تُعتبر أمراض الأنف والأذن والحنجرة من أكثر المشكلات الصحية انتشاراً التي تؤثر على الأفراد في مختلف مراحل حياتهم. يغطي هذا التخصص الطبي مجموعة متنوعة من الحالات، بدءاً من الالتهابات البسيطة مثل التهاب الحلق ونزلات البرد، وصولاً إلى المشكلات الأكثر تعقيداً مثل اضطرابات السمع والتوازن، انسداد الأنف المزمن، وأورام الرأس والرقبة. تؤدي هذه الأعضاء دوراً أساسياً في الوظائف الحيوية للجسم مثل التنفس، السمع، الكلام، والتوازن، لذا فإن أي خلل فيها يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة. ومع التقدم في المجال الطبي، أصبحت طرق التشخيص والعلاج في هذا التخصص أكثر دقة وفعالية، مما يسهم في تحسين حياة المرضى وتقليل معاناتهم.