مقاومة الأنسولين Insulin Resistance

مقاومة الأنسولين Insulin Resistance
الاسم بالعربي : مقاومة الأنسولين
الاسم العلمي : Insulin Resistance
قسم : الأمراض الباطنية
نوع المرض : أمراض الغدد الصماء
جدول المحتوي

الاسئلة الشائعة

الأنسولين هو هرمون طبيعي يتم إفرازه من البنكرياس ويعتبر ضروريًا للسماح للجسم باستخدام السكر (الجلوكوز) كمصدر للطاقة. إذا لم يتم إفراز كمية كافية من الأنسولين من البنكرياس أو إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح من قبل الجسم، فسوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم (hyperglycemia)، وهذا يعتبر سببًا للإصابة بمرض السكري Diabetes Mellitus. كما يؤثر الأنسولين على العديد من مناطق الجسم الأخرى، بما في ذلك تخليق الدهون وتنظيم النشاط الإنزيمي .
إن الدور الأهم الذي يلعبه الأنسولين في جسم الإنسان هو تفاعله مع الجلوكوز للسماح لخلايا الجسم باستخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة. وعادة ما ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين استجابةً لارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحدث بعد تناول وجبة طعام على سبيل المثال. وذلك لأن الأنسولين يعمل بمثابة “مفتاح” لفتح خلايا الجسم للسماح باستخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون هناك فائض من الجلوكوز في مجرى الدم، وهي الحالة المعروفة باسم فرط سكر الدم  ( hyperglycemia) ، يشجع الأنسولين تخزين الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد والعضلات والخلايا الدهنية. ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المخازن في وقت لاحق عندما تكون متطلبات الطاقة أعلى. ونتيجة لهذا، يكون هناك كمية أقل من الأنسولين في مجرى الدم، ويتم استعادة مستويات الجلوكوز في الدم الي طبيعتها. كما يحفز الأنسولين تخليق الجليكوجين في الكبد، ولكن عندما يصبح الكبد مشبعًا بالجليكوجين، يقوم الأنسولين بالبحث عن مسار بديل من أجل استخدام الجلوكوز . يتضمن هذا امتصاص الجلوكوز وتخزينه في الأنسجة الدهنية، مما يؤدي إلى تخليق البروتينات الدهنية. بدون كمية كافية من الأنسولين، يتعذر على الجلوكوز الدخول لخلايا الجسم ويتراكم في الدم، وهذا يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم وإصابتك بمرض السكري. إذا استمر نقص الأنسولين لفترة طويلة، فقد يحدث مضاعفات خطيرة تهدد الحياة تسمى الحماض الكيتوني المرتبط بالسكري (DKA). هناك وظائف أخرى للأنسولين بالإضافة إلى تنظيم مستوى الجلوكوز، حيث يقوم الأنسولين أيضًا بأدوار أخرى في أجزاء مختلفة من الجسم. ولتحقيق هذه الأهداف، قد يشارك الأنسولين في:
    • تعديل نشاط الإنزيمات والتفاعلات التي تحدث في الجسم.
    • بناء العضلات بعد المرض أو الإصابة من خلال نقل الأحماض الأمينية إلى أنسجة العضلات، وهذا ضروري لإصلاح الضرر العضلي وزيادة الحجم والقوة. كما يساعد في تنظيم امتصاص الأحماض الأمينية، وتكرار الحمض النووي، وتخليق البروتينات.
    • الإشراف على تصنيع الدهون عن طريق تحفيز امتصاصها في الخلايا الدهنية، حيث يتم تحويلها إلى دهون ثلاثية.
    • إدارة تكسير البروتينات والدهون نتيجة لتغيرات في الخلايا الدهنية.
    • امتصاص الأحماض الأمينية والبوتاسيوم إلى الخلايا، وهذا لا يحدث في حالة عدم وجود الأنسولين.
    •  التحكم في إخراج الصوديوم وحجم السوائل في البول.
    • تعزيز الذاكرة وقدرات التعلم في الدماغ. وبالتالي، فإن الأنسولين يلعب دورًا مهمًا في الجسم، بما في ذلك إدارة مستويات السكر في الدم والعديد من المجالات الأخرى.

 

ينتج البنكرياس الأنسولين. وبشكل أكثر تحديدًا، تنتج خلايا بيتا الموجودة في جزر لانجرهانز في البنكرياس هذا الهرمون. وهذه هي الوظيفة الصماء للبنكرياس، أي أنه يفرز الأنسولين مباشرة في مجرى الدم. كما أن البنكرياس لديه وظيفة إفرازية أخرى، فهو يطلق الإنزيمات في قنوات معينة للمساعدة في عملية الهضم.

 

تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد للأنسولين بشكل جيد ولا تستطيع امتصاص الجلوكوز بسهولة من الدم. ونتيجة لذلك، يفرز البنكرياس المزيد من الأنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا. وطالما أن البنكرياس قادر على إفراز ما يكفي من الأنسولين للتغلب على ضعف استجابة الخلايا للأنسولين، فإن مستويات الجلوكوز في الدم ستظل ضمن النطاق الصحي. إذا كانت خلاياك مقاومة للأنسولين بشكل مفرط، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم أو ما يعرف بفرط سكر الدم (hyperglycemia)، مما يؤدي بمرور الوقت إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني، ترتبط مقاومة الأنسولين بالعديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك:
    • السمنة المفرطة.
    • أمراض القلب والأوعية الدموية.
    • مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
    • متلازمة الأيض (metabolic syndrome).
    • متلازمة تكيس المبايض(pco).

عادةً لا يمكنك معرفة إصابتك بمقاومة الأنسولين من خلال شعورك. ستحتاج إلى إجراء فحص دم للتحقق من مستويات السكر في الدم، حيث أنه إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين ولكن البنكرياس لديك قادر على زيادة إنتاج الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي، فلن تعاني من أي أعراض. يمكن أن تتضمن بعض علامات مقاومة الأنسولين ما يلي:
    • زيادة محيط الخصر عن 40 بوصة (ما يقارب 100 سنتيميتر) للرجال و35 بوصة (ما يقارب 90 سنتيميتر) للنساء.
    • ظهور بقع جلدية داكنة تحت الإبطين أو على الرقبة (البقع السوداء).
    • ظهور زوائد جلدية صغيرة عادةً في المناطق التي تطوي أو تنثني فيها البشرة، مثل الرقبة، والإبطين، والمنطقة الأربية، والجفون.
    • الرؤية الضبابية أو عدم وضوح الرؤية نتيجة تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الجزء الخلفي من العين.
    • الشعور الدائم بالعطش أو الجوع.
    • الشعور المستمر بالتعب والأرهاق.
    • ارتفاع ضغط الدم حيث تتجاوز قراءة ضغط الدم 140/80.
    • ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ما يزيد عن ١١٠ مليجرام لكل ديسيلتر.
    • مستوى الدهون الثلاثية في الصيام يزيد عن 150 ملغ/ديسيلتر.
    • انخفاض مستوي الكوليسترول الجيد في الدم أقل من 40 ملغ/ديسيلتر: حيث يقي هذا النوع من الكوليسترول من إصابة الفرد بأمراض القلب، حيثُ يعمل على طرد الكوليسترول السيء (LDL) من الدم ومنعه من التراكم داخل الشرايين.

مع مرور الوقت، قد تتفاقم مقاومة الأنسولين، وقد تتآكل الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تصنع الأنسولين. وفي النهاية، لم يعد البنكرياس قادرًا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على المقاومة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم (فرط سكر الدم)، والذي يسبب الأعراض. تشمل أعراض ارتفاع سكر الدم ما يلي:

    • زيادة العطش.
    • كثرة التبول.
    •  زيادة الجوع.
    • عدم وضوح الرؤية .
    • الصداع .
    • العدوى المهبلية والجلدية .
    • الجروح والقروح بطيئة الشفاء.

على الرغم من أن مقاومة الأنسولين ومرض السكري مرتبطان، إلا أنهما ليسا نفس الشيء. في حالة الإصابة بمقاومة الأنسولين، فإن مستوى السكر في الدم لا يزال ضمن النطاق الطبيعي. عادةً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين من مرحلة ما قبل السكري أو ما يعرف بمقدمات السكري  (prediabetes)، حيث يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه لا يزال غير مرتفع بما يكفي لتشخيص مرض السكري. قد يؤدي كل من مقاومة الأنسولين ومرحلة ما قبل السكري إلى تطور مرض السكري من النوع 2، حيث يظل مستوى الجلوكوز مرتفعًا في الدم ويحتاج المريض إلى تناول الأدوية للسيطرة على المرض.

لا يفهم الباحثون تماما أسباب مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري، لكنهم يعتقدون أن الوزن الزائد وقلة النشاط البدني من العوامل الرئيسية. كما أن العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دورا أيضًا في الإصابة بمقاومة الأنسولين ومقدمات السكري.

    • الوزن الزائد ومقاومة الأنسولين: يعتقد الخبراء أن السمنة، وخاصة الدهون الزائدة في البطن وحول الأعضاء، والتي تسمى الدهون الحشوية، هي السبب الرئيسي لمقاومة الأنسولين. حيث يرتبط قياس الخصر البالغ 40 بوصة أو أكثر للرجال، و35 بوصة أو أكثر للنساء بمقاومة الأنسولين.
    • الخمول البدني ومقاومة الأنسولين: عدم ممارسة النشاط البدني الكافي يرتبط بمقاومة الأنسولين والإصابة المبكرة بمرض السكري. حيث يؤدي ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تغييرات في جسمك تزيد من قدرته على الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم. 
    • العوامل الوراثية: بعض الجينات المتوارثة قد تكون السبب الرئيسي لتطور الإصابة بمقاومة الأنسولين. كما يلعب التاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني دورًا هامًا أيضًا

عوامل خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين تشمل العديد من الأمور المهمة منها:

    • زيادة الوزن أو السمنة، وخاصةً إذا كان الوزن الزائد يتركز حول منطقة البطن.
    • قلة ممارسة الأنشطة الرياضية والخمول.
    • المعاناة من بعض الأمراض والمشكلات الصحية مثل: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار(LDL)، انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد(HDL)، ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
    • التقدم في العمر، حيث يزداد احتمال الإصابة بمقاومة الأنسولين بعد سن الـ 45.
    • التدخين.
    • الإفراط في شرب الكحول.
    • وجود قريب من الدرجة الأولى مصاباً بمرض السكري.
    • تناول بعض الأدوية، بما في ذلك بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية، والستيرويدات (steroids).
    • العوامل الوراثية أو الجينية: بعض الأشخاص مستعدون وراثيا للإصابة بمقاومة الأنسولين، فبعض التنويعات والاختلافات الجينية من الممكن أن تؤثر على الكيفية التي يتعامل بها الجسم مع الأنسولين والغلوكوز.
    • اضطرابات النوم: حيث أن قلة النوم من الممكن أن تؤثر على حساسية الإنسولين. كما أن الحرمان من النوم من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على مستوى الهرمونات في الدم بما يؤدي إلى حدوث مقاومة الإنسولين.
    • الاضطرابات الهرمونية، مثل متلازمة كوشينغ Cushing’s Syndrome
    • ممارسة الرياضة، والتي تُعد من أسهل الطرق لتحسين حساسية خلايا الجسم للأنسولين والتغلب علي مقاومة الأنسولين.
    • الامتناع عن التدخين.
    • الحفاظ على وزن الجسم طبيعيًا مع التخلص من دهون البطن.
    • إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي، بما فيها: تناول نظام غذائي مغذي يتكون في الغالب من الأطعمة الكاملة غير المصنعة، ويتضمن تناول الكثير من المكسرات، والأسماك الدهنية، والخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون. التقليل قدر المستطاع من تناول السكريات المضافة، خاصة من المشروبات المحلاة بالسكر.
    • الابتعاد عن التوتر قدر المستطاع مع النوم لساعات كافية.
    • تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميجا 3 الدهنية، حيث تعمل علي خفض مستوي الدهون الثلاثية وبذلك من الممكن أن تلعب دورا في التقليل من مقاومة الأنسولين وزيادة حساسية الخلايا للأنسولين.
    • تجربة الصيام المتقطع، فمن الممكن أن تقلل من مقاومة الأنسولين وتزيد من حساسية خلايا الجسم للأنسولين.

عادةً ما يتم تشخيص مقاومة الأنسولين من خلال الفحص البدني (يشمل قياس ضغط الدم ووزن المريض) واستفسار الطبيب عن الصحة العامة للمريض وتاريخه الطبي وعما اذا كانت هناك أي عوامل خطر للإصابة بمقاومة الأنسولين أم لا. يجب معرفة أنه لا يوجد فحص محدد لتشخيص مقاومة الأنسولين أو استبعادها. ومع ذلك ، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء عدد من التحاليل لأولئك الذين لديهم عوامل خطر لمقاومة الأنسولين. تشمل هذه التحاليل:

يمكن أن تساعد هذه التحاليل في الكشف عن مستويات السكر في الدم وتحديد ما إذا كانت مرتفعة أم لا وهذا يمكن أن يساعد في تشخيص الإصابة بمقدمات السكري أو مرض السكري. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على هذه التحاليل بمفردها لتأكيد أو استبعاد الإصابة بمقاومة الأنسولين، حيث يمكن أن يكون الشخص مصابًا بمقاومة الأنسولين ومستويات السكر في الدم لديه طبيعية

بسبب عدم إمكانية علاج جميع العوامل التي تساهم في حدوث مقاومة الأنسولين، مثل العوامل الوراثية والتقدم في العمر ، فإن تغيير نمط الحياة يُعد هو العلاج الأساسي لمقاومة الأنسولين.

يشمل تعديل نمط الحياة ما يلي:

    • اتباع نظام غذائي صحي:  حيث يوصي الطبيب بتجنب تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات (التي تحفز إنتاج الأنسولين الزائد) وتناول كميات أقل من الدهون غير الصحية والسكر واللحوم الحمراء والنشويات المصنعة. بدلاً من ذلك، من المرجح أن يوصي الطبيب بتناول نظام غذائي يتضمن المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن الخالية من الدهون.
    •  النشاط البدني: يساعد النشاط البدني المعتدل على زيادة استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة وتحسين حساسية العضلات للأنسولين. يمكن لجلسة واحدة من التمارين المعتدلة أن تزيد من امتصاص الجلوكوز بنسبة 40٪ على الأقل.
    • فقدان الوزن: عادةً ما يوصي الأطباء بمحاولة فقدان الوزن الزائد لعلاج مقاومة الأنسولين. وقد كشفت إحدى الدراسات أن فقدان 7٪ من وزنك الزائد يمكن أن يقلل من ظهور مرض السكري من النوع 2 بنسبة 58٪.
    • الحصول على قسط كافٍ من النوم :حيث أن النوم أقل من 7 ساعات في الليلة قد يزيد من مقاومة الأنسولين لديك.
    •  تجنب تناول الكحوليات والوجبات الكبيرة قبل النوم.
    • الامتناع عن التدخين:حيث أن التبغ قد يزيد من مقاومة الأنسولين.

مع مرور الوقت، يمكن لهذه التعديلات في نمط الحياة أن:

    • تزيد من حساسية خلايا الجسم للأنسولين (تقليل مقاومة الأنسولين).
    • تخفض من  مستويات السكر في الدم.
    •  تخفض من  ضغط الدم.
    • تخفض من  مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL).
    • ترفع من  مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).

ما هي الأدوية المستخدمة لعلاج مقاومة الأنسولين؟

على الرغم من عدم وجود أدوية حاليًا لعلاج مقاومة الأنسولين على وجه التحديد، إلا أنه قد يحقق الجمع بين الأدوية وتغييرات نمط الحياة نجاحاً كبيراً. وعادة ما يكون دواء الميتفورمين هو الخيار الأول لمعظم مقدمي الرعاية الصحية عند علاج مرض مقاومة الأنسولين بالأدوية .

وتشمل بعض الأمثلة ما يلي:

    • دواء الميتفورمين (metformin): هو الخيار الأول لمعظم مقدمي الرعاية الصحية عند علاج مرض مقاومة الأنسولين بالأدوية، ويعمل عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين، وتثبيط إنتاج الكبد للجلوكوز.
    • ثيازوليدينديون (Thiazolidinediones) :هي فئة من الأدوية مصممة لتحسين حساسية خلايا وأنسجة الجسم للأنسولين عن طريق تقليل كمية الدهون المركزة المنتشرة في جميع أنحاء الجسم. كما يمكن أيضًا تناوله بالإضافة إلى أدوية السكري الأخرى، مثل: الميتفورمين (Metformin)، أو السلفونيل يوريا (Sulphonylureas). لكن من الآثار الجانبية الأولية المحتملة له هي زيادة الوزن.
    •  البيغوانيد (Biguanides) تعمل هذه الفئة من الأدوية عن طريق تحسين مقاومة الجسم الكلية للأنسولين، وعن طريق تقليل كمية الغلوكوز التي ينتجها الكبد. واحدة من المميزات الملحوظة لهذه الفئة من الأدوية أنها لا تسبب زيادة الوزن بشكل عام.
    • أدوية خفض مستوي الكوليسترول السئ مثل مجموعة أدوية الستاتين (Statins): وهي أدوية شائعة الاستخدام حاليًا، وقد تبين أن هذه الأدوية فعالة في إنقاص نسبة حدوث النوبات القلبية، حيث تقوم هذه الأدوية المُستخدمة في علاج ارتفاع الكولسترول بإنقاص مستويات الكولسترول الضار(LDL)، كما أنها تساعد في زيادة مستويات الكولسترول النافع في الدم(HDL).

وبذلك نجد أن تحسين مقاومة الجسم للأنسولين يبدأ بتعديل نمط  الحياة حيث يمكن للأدوية أن تساعد ولكن لا شيء سيعوض عن تلك العادات اليومية من أجل السيطرة علي مستوى السكر في الدم

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

بكاليوريس الطب والجراحة - جامعة بني سويف

طبيب امتياز بمستشفى بني سويف الجامعي

لا توجد أفكار عن “مقاومة الأنسولين Insulin Resistance”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

ارتجاع المريء (GERD) ما هو ارتجاع المريء؟ ارتجاع المريء، المعروف طبيًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي

النبض المتناوب Pulsus Alternans   ما هو النبض المتناوب ؟ النبض المتناوب pulsus alternans هو

خفقان القلب ما هو خفقان القلب؟ خفقان القلب هو شعور كأن قلبك يفتقد نبضات، أو

اعتلال عضلة القلب – Cardiomyopathy اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) هو مرض

انضغاط القلب – Cardiac tamponade انضغاط القلب (Cardiac tamponade) يحدث انضغاط القلب (Cardiac tamponade) عندما

انخفاض ضغط الدم الانتصابي ( Orthostatic hypotension ) ما هو انخفاض ضغط الدم الانتصابي انخفاض

Scroll to Top