سرطان البروستاتا: الدليل الشامل لكل رجل.

سرطان البروستاتا: الدليل الشامل لكل رجل.
الاسم بالعربي : سرطان البروستاتا
الاسم العلمي : Prostatic Carcinoma
قسم : أمراض الذكورة
نوع المرض : أمراض الذكورة
جدول المحتوي

سرطان البروستاتا (Prostatic Carcinoma)

سرطان البروستاتا

ما هي البروستاتا؟

البروستاتا (Prostate)، هي غدة صغيرة توجد فقط لدى الرجال، تقع أسفل المثانة مباشرةً وأمام المستقيم، وتحيط بالجزء العلوي من الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. حجمها يشبه حبة الجوز، وتلعب دورًا مهمًا في الجهاز التناسلي، حيث تفرز سائلًا يشكل جزءًا من السائل المنوي، يحتوي على إنزيمات ومغذيات تحافظ على نشاط وحيوية الحيوانات المنوية. تبدأ البروستاتا في النمو خلال فترة البلوغ، وقد تستمر في التضخم مع التقدم في السن، مما قد يسبب مشال مثل صعوبة التبول أو الحاجة المتكررة لدخول الحمام.

البروستاتا

ما هو سرطان البروستاتا؟

سرطان البروستاتا (Prostatic Carcinoma)، هو أحد أنواع السرطان التي تصيب الرجال، وينشأ في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة وتنتج جزءًا من السائل المنوي. يُعد من أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، خاصةً بعد سن الخمسين، وغالبًا ما يكون بطيء النمو، ما يعطي فرصة لاكتشافه مبكرًا وعلاجه بفعالية.

ما هو مدى انتشار سرطان البروستاتا؟

    • يُصيب حوالي رجل من كل 8 رجال خلال حياتهم.
    • ثاني أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال بعد سرطان الرئة.
    • أكثر شيوعًا في الدول الغربية، إلا أن معدلاته في تزايد مستمر في العالم العربي بسبب تغيّرات نمط الحياة وتحسن وسائل التشخيص.

أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا

حتى الآن لا توجد أسباب محددة لسرطان البروستاتا، لكن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة، وتشمل:

    • العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ50.
    • التاريخ العائلي: وجود والد أو أخ مصاب يزيد من احتمالية الإصابة.
    • العرق: الرجال من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة.
    • النظام الغذائي: تناول الدهون الحيوانية بكثرة وقلة تناول الألياف والخضروات.
    • الهرمونات: ارتفاع مستوى التستوستيرون قد يُحفّز نمو الخلايا السرطانية.

الفرق بين تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا

يجب التمييز بين الحالتين لأن الأعراض قد تتشابه:

تضخم البروستاتا الحميد (BPH)

    • حالة شائعة جدًا مع التقدم في العمر.
    • تسبب أعراضًا بولية مزعجة.
    • لا تنتشر خارج البروستاتا، ولا تهدد الحياة.

أما سرطان البروستاتا

    • فهو نمو خبيث في الخلايا.
    • قد يكون صامتًا لسنوات.
    • لديه قدرة على الانتشار إلى العظام والعقد اللمفاوية.

الخلاصة: ليس كل من يعاني من أعراض بولية مصاب بسرطان البروستاتا، لذا الفحص مهم للتمييز بينهما.

الأعراض والعلامات المبكرة لسرطان البروستاتا

غالبًا لا يسبب سرطان البروستاتا أعراضًا واضحة في المراحل المبكرة، لكن مع تطور المرض قد تظهر الأعراض التالية:

    • صعوبة أو بطء في التبول.
    • تقطع مجرى البول.
    • كثرة التبول، خاصةً أثناء الليل.
    • وجود دم في البول أو السائل المنوي.
    • ضعف الانتصاب أو ألم أثناء القذف.
    • ألم في أسفل الظهر أو الحوض أو العظام.

طرق تشخيص سرطان البروستاتا

تتعدد طرق تشخيص سرطان البروستاتا ومنها ما يلي:

    • فحص المستقيم الرقمي (DRE):
      يقوم الطبيب بتحسس البروستاتا عن طريق المستقيم للكشف عن وجود كتل أو تضخم.
    • اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): تحليل دم يكشف عن مستوى بروتين تنتجه البروستاتا. ارتفاعه قد يدل على وجود سرطان أو التهاب أو تضخم.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُستخدم لتحديد موقع الورم بدقة قبل الخزعة.
    • خزعة البروستاتا (Biopsy): يتم أخذ عينات من نسيج البروستاتا وتحليلها لتأكيد وجود خلايا سرطانية.

دور تحليل PSA في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

تحليل PSA من أهم أدوات الاكتشاف المبكر، ويتم عن طريق:

    • سحب عينة دم لقياس مستوى PSA.
    • القيم الطبيعية تختلف حسب العمر، لكن أي ارتفاع ملحوظ يستدعي المتابعة.
    • ارتفاع PSA لا يعني دائمًا وجود سرطان، لكنه مؤشر يتطلب فحوصًا إضافية مثل الرنين أو الخزعة.
    • الفحص المنتظم للـPSA مهم جدًا للرجال فوق سن الـ50، أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض.

ما هي مراحل سرطان البروستاتا؟

تشمل مراحل السرطان (TNM) ما يلي:

    • المرحلة الأولى: الورم صغير ومحلي داخل البروستاتا.
    • المرحلة الثانية: الورم أكبر لكن ما زال داخل الغدة.
    • المرحلة الثالثة: بدأ ينتشر خارج البروستاتا.
    • المرحلة الرابعة: انتشر إلى العقد اللمفاوية أو العظام أو أعضاء أخرى.

مراحل سرطان البروستاتا

طرق علاج سرطان البروستاتا

يعتمد اختيار العلاج على عمر المريض، مرحلة المرض، مدى العدوانية، والصحة العامة، وتشمل الخيارات:

المراقبة النشطة (Active Surveillance)

متى تُستخدم؟

    • في الحالات المبكرة جدًا من سرطان البروستاتا (درجة منخفضة، بطيء النمو).
    • للرجال كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة تجعل العلاج الجذري غير مفضل.

ما الذي يتم؟

    • المتابعة المنتظمة بتحليل PSA، فحص المستقيم الرقمي (DRE)، وخزعات دورية.

المزايا:

    • تجنّب المضاعفات الجراحية أو آثار الإشعاع.

العيوب:

    • القلق النفسي الناتج عن “عيش مع الورم”.
    • احتمال تطور السرطان مع الوقت، مما قد يستدعي تدخلًا لاحقًا.

الجراحة (استئصال البروستاتا الجذري – Radical Prostatectomy)

ما هي؟

    • إزالة البروستاتا بالكامل، مع الحويصلات المنوية، وأحيانًا العقد اللمفاوية المجاورة.

أنواعها:

    • جراحة مفتوحة.
    • جراحة بالمنظار (أقل ألمًا وأسرع تعافيًا).

متى تُستخدم؟

    • في المرضى الأصغر سنًا، والحالات المتوسطة أو عالية الخطورة التي لم تنتشر خارج البروستاتا.

المزايا:

    • إزالة الورم بالكامل في حال عدم انتشاره.

العيوب:

    • خطر حدوث مضاعفات مثل ضعف الانتصاب أو السلس البولي.

العلاج الإشعاعي (Radiotherapy)

أنواعه:

    • الإشعاع الخارجي (EBRT): توجيه أشعة عالية الطاقة من جهاز خارجي لتدمير الخلايا السرطانية.
    • العلاج الإشعاعي الموضعي (Brachytherapy): زرع حبيبات مشعة صغيرة داخل البروستاتا مباشرةً.

متى يُستخدم؟

    • كبديل للجراحة في الحالات المبكرة أو المتوسطة.
    • مع العلاج الهرموني في المراحل المتقدمة.

المزايا:

    • غير جراحي.
    • يمكن الحفاظ على البروستاتا في مكانها.

العيوب:

    • آثار جانبية مثل التهيج البولي أو الإسهال أو التعب العام.
    • قد يتأثر الانتصاب بمرور الوقت.

العلاج الهرموني (Hormonal Therapy)

ما الهدف؟

    • تقليل أو منع هرمون التستوستيرون الذي يُحفز نمو خلايا السرطان.

الطرق:

    • أدوية تُثبّط إنتاج التستوستيرون (مثل LHRH agonists/antagonists).
    • أدوية تمنع تأثير التستوستيرون على الخلايا (Anti-androgens).

إزالة الخصيتين جراحيًا (Orchiectomy) في بعض الحالات

متى يُستخدم؟

    • في السرطان المنتشر أو المتقدم.
    • مع الإشعاع في حالات معينة.

المزايا:

    • يُبطئ نمو الورم بشكل فعّال.

العيوب:

    • أعراض جانبية مثل الهبّات الساخنة، فقدان الرغبة الجنسية، هشاشة العظام، زيادة الوزن.

العلاج الكيميائي (Chemotherapy)

ما هو؟

    • أدوية قوية تُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية في الجسم كله.

أشهر الأدوية:

    • دوكسيتاكسيل (Docetaxel)
    • كابازيتاكسيل (Cabazitaxel)

متى يُستخدم؟

    • في الحالات المنتشرة (المتقدمة).
    • إذا فشل العلاج الهرموني.

الآثار الجانبية:

    • تساقط الشعر، الغثيان، التعب، ضعف المناعة.

العلاج المناعي والعلاج الموجّه (Immunotherapy & Targeted Therapy)

متى يُستخدم؟

    • في حالات خاصة جدًا بعد إجراء فحوصات جينية أو عند وجود طفرات معينة.

أمثلة:

    • دواء Sipuleucel-T (لقاح مناعي يُحفّز الجسم على مهاجمة السرطان).
    • مثبطات PARP في الحالات التي تحتوي على طفرات BRCA.

المزايا:

    • خيار فعّال في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

العيوب:

    • باهظ التكلفة.
    • لا يناسب جميع المرضى، بل حسب نوع الخلايا والطفرات الجينية.

تأثير سرطان البروستاتا على العلاقة الزوجية

العلاجات قد تؤثر على:

    • القدرة على الانتصاب.
    • الرغبة الجنسية بسبب انخفاض التستوستيرون.
    • القذف الجاف بعد الجراحة.

لكن توجد حلول مثل:

    • الأدوية المحفزة للانتصاب.
    • مضخات القضيب.
    • الدعم النفسي والعلاج الزوجي لتحسين التفاهم والتعايش.

التعايش مع سرطان البروستاتا

    • الدعم النفسي والأسري مهم جدًا لتجاوز مراحل المرض.
    • ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والكحول.
    • إتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، قليل الدهون واللحوم الحمراء.
    • الالتزام بالفحوصات والمتابعة الطبية الدورية.

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بسرطان البروستات، لكن يمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل خطر الإصابة كما يلي:

    • الحفاظ على وزن صحي.
    • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
    • تقليل تناول الدهون المشبعة.
    • الإكثار من الخضروات والفواكه.
    • فحص PSA الدوري بعد سن 50، أو بعد سن 45 لمن لديهم تاريخ عائلي.

الخلاصة

سرطان البروستاتا من الأمراض التي يمكن التعامل معها بنجاح إذا تم اكتشافها مبكرًا. الفحص المنتظم، والوعي، واتباع نمط حياة صحي، كلها عوامل تزيد من فرص الشفاء والتعافي.

أقرأ أيضًا (تضخم البروستاتا الحميد).

الاسئلة الشائعة

البروستاتا (Prostate)، هي غدة صغيرة توجد فقط لدى الرجال، تقع أسفل المثانة مباشرةً وأمام المستقيم، وتحيط بالجزء العلوي من الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. حجمها يشبه حبة الجوز، وتلعب دورًا مهمًا في الجهاز التناسلي، حيث تفرز سائلًا يشكل جزءًا من السائل المنوي، يحتوي على إنزيمات ومغذيات تحافظ على نشاط وحيوية الحيوانات المنوية. تبدأ البروستاتا في النمو خلال فترة البلوغ، وقد تستمر في التضخم مع التقدم في السن، مما قد يسبب مشال مثل صعوبة التبول أو الحاجة المتكررة لدخول الحمام.

سرطان البروستاتا (Prostatic Carcinoma)، هو أحد أنواع السرطان التي تصيب الرجال، وينشأ في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة وتنتج جزءًا من السائل المنوي. يُعد من أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، خاصةً بعد سن الخمسين، وغالبًا ما يكون بطيء النمو، ما يعطي فرصة لاكتشافه مبكرًا وعلاجه بفعالية.

    • يُصيب حوالي رجل من كل 8 رجال خلال حياتهم.
    • ثاني أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال بعد سرطان الرئة.
    • أكثر شيوعًا في الدول الغربية، إلا أن معدلاته في تزايد مستمر في العالم العربي بسبب تغيّرات نمط الحياة وتحسن وسائل التشخيص.

حتى الآن لا توجد أسباب محددة لسرطان البروستاتا، لكن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة، وتشمل:

    • العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ50.
    • التاريخ العائلي: وجود والد أو أخ مصاب يزيد من احتمالية الإصابة.
    • العرق: الرجال من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة.
    • النظام الغذائي: تناول الدهون الحيوانية بكثرة وقلة تناول الألياف والخضروات.
    • الهرمونات: ارتفاع مستوى التستوستيرون قد يُحفّز نمو الخلايا السرطانية.

يجب التمييز بين الحالتين لأن الأعراض قد تتشابه:

تضخم البروستاتا الحميد (BPH)

    • حالة شائعة جدًا مع التقدم في العمر.
    • تسبب أعراضًا بولية مزعجة.
    • لا تنتشر خارج البروستاتا، ولا تهدد الحياة.

أما سرطان البروستاتا

    • فهو نمو خبيث في الخلايا.
    • قد يكون صامتًا لسنوات.
    • لديه قدرة على الانتشار إلى العظام والعقد اللمفاوية.

الخلاصة: ليس كل من يعاني من أعراض بولية مصاب بسرطان البروستاتا، لذا الفحص مهم للتمييز بينهما.

غالبًا لا يسبب سرطان البروستاتا أعراضًا واضحة في المراحل المبكرة، لكن مع تطور المرض قد تظهر الأعراض التالية:

    • صعوبة أو بطء في التبول.
    • تقطع مجرى البول.
    • كثرة التبول، خاصةً أثناء الليل.
    • وجود دم في البول أو السائل المنوي.
    • ضعف الانتصاب أو ألم أثناء القذف.
    • ألم في أسفل الظهر أو الحوض أو العظام.

تتعدد طرق تشخيص سرطان البروستاتا ومنها ما يلي:

    • فحص المستقيم الرقمي (DRE):
      يقوم الطبيب بتحسس البروستاتا عن طريق المستقيم للكشف عن وجود كتل أو تضخم.
    • اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): تحليل دم يكشف عن مستوى بروتين تنتجه البروستاتا. ارتفاعه قد يدل على وجود سرطان أو التهاب أو تضخم.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُستخدم لتحديد موقع الورم بدقة قبل الخزعة.
    • خزعة البروستاتا (Biopsy): يتم أخذ عينات من نسيج البروستاتا وتحليلها لتأكيد وجود خلايا سرطانية.

تحليل PSA من أهم أدوات الاكتشاف المبكر، ويتم عن طريق:

    • سحب عينة دم لقياس مستوى PSA.
    • القيم الطبيعية تختلف حسب العمر، لكن أي ارتفاع ملحوظ يستدعي المتابعة.
    • ارتفاع PSA لا يعني دائمًا وجود سرطان، لكنه مؤشر يتطلب فحوصًا إضافية مثل الرنين أو الخزعة.
    • الفحص المنتظم للـPSA مهم جدًا للرجال فوق سن الـ50، أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض.

تشمل مراحل السرطان (TNM) ما يلي:

    • المرحلة الأولى: الورم صغير ومحلي داخل البروستاتا.
    • المرحلة الثانية: الورم أكبر لكن ما زال داخل الغدة.
    • المرحلة الثالثة: بدأ ينتشر خارج البروستاتا.
    • المرحلة الرابعة: انتشر إلى العقد اللمفاوية أو العظام أو أعضاء أخرى.

يعتمد اختيار العلاج على عمر المريض، مرحلة المرض، مدى العدوانية، والصحة العامة، وتشمل الخيارات:

المراقبة النشطة (Active Surveillance)

متى تُستخدم؟

    • في الحالات المبكرة جدًا من سرطان البروستاتا (درجة منخفضة، بطيء النمو).
    • للرجال كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة تجعل العلاج الجذري غير مفضل.

ما الذي يتم؟

    • المتابعة المنتظمة بتحليل PSA، فحص المستقيم الرقمي (DRE)، وخزعات دورية.

المزايا:

    • تجنّب المضاعفات الجراحية أو آثار الإشعاع.

العيوب:

    • القلق النفسي الناتج عن “عيش مع الورم”.
    • احتمال تطور السرطان مع الوقت، مما قد يستدعي تدخلًا لاحقًا.

الجراحة (استئصال البروستاتا الجذري – Radical Prostatectomy)

ما هي؟

    • إزالة البروستاتا بالكامل، مع الحويصلات المنوية، وأحيانًا العقد اللمفاوية المجاورة.

أنواعها:

    • جراحة مفتوحة.
    • جراحة بالمنظار (أقل ألمًا وأسرع تعافيًا).

متى تُستخدم؟

    • في المرضى الأصغر سنًا، والحالات المتوسطة أو عالية الخطورة التي لم تنتشر خارج البروستاتا.

المزايا:

    • إزالة الورم بالكامل في حال عدم انتشاره.

العيوب:

    • خطر حدوث مضاعفات مثل ضعف الانتصاب أو السلس البولي.

العلاج الإشعاعي (Radiotherapy)

أنواعه:

    • الإشعاع الخارجي (EBRT): توجيه أشعة عالية الطاقة من جهاز خارجي لتدمير الخلايا السرطانية.
    • العلاج الإشعاعي الموضعي (Brachytherapy): زرع حبيبات مشعة صغيرة داخل البروستاتا مباشرةً.

متى يُستخدم؟

    • كبديل للجراحة في الحالات المبكرة أو المتوسطة.
    • مع العلاج الهرموني في المراحل المتقدمة.

المزايا:

    • غير جراحي.
    • يمكن الحفاظ على البروستاتا في مكانها.

العيوب:

    • آثار جانبية مثل التهيج البولي أو الإسهال أو التعب العام.
    • قد يتأثر الانتصاب بمرور الوقت.

العلاج الهرموني (Hormonal Therapy)

ما الهدف؟

    • تقليل أو منع هرمون التستوستيرون الذي يُحفز نمو خلايا السرطان.

الطرق:

    • أدوية تُثبّط إنتاج التستوستيرون (مثل LHRH agonists/antagonists).
    • أدوية تمنع تأثير التستوستيرون على الخلايا (Anti-androgens).

إزالة الخصيتين جراحيًا (Orchiectomy) في بعض الحالات

متى يُستخدم؟

    • في السرطان المنتشر أو المتقدم.
    • مع الإشعاع في حالات معينة.

المزايا:

    • يُبطئ نمو الورم بشكل فعّال.

العيوب:

    • أعراض جانبية مثل الهبّات الساخنة، فقدان الرغبة الجنسية، هشاشة العظام، زيادة الوزن.

العلاج الكيميائي (Chemotherapy)

ما هو؟

    • أدوية قوية تُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية في الجسم كله.

أشهر الأدوية:

    • دوكسيتاكسيل (Docetaxel)
    • كابازيتاكسيل (Cabazitaxel)

متى يُستخدم؟

    • في الحالات المنتشرة (المتقدمة).
    • إذا فشل العلاج الهرموني.

الآثار الجانبية:

    • تساقط الشعر، الغثيان، التعب، ضعف المناعة.

العلاج المناعي والعلاج الموجّه (Immunotherapy & Targeted Therapy)

متى يُستخدم؟

    • في حالات خاصة جدًا بعد إجراء فحوصات جينية أو عند وجود طفرات معينة.

أمثلة:

    • دواء Sipuleucel-T (لقاح مناعي يُحفّز الجسم على مهاجمة السرطان).
    • مثبطات PARP في الحالات التي تحتوي على طفرات BRCA.

المزايا:

    • خيار فعّال في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

العيوب:

    • باهظ التكلفة.
    • لا يناسب جميع المرضى، بل حسب نوع الخلايا والطفرات الجينية.

 

العلاجات قد تؤثر على:

    • القدرة على الانتصاب.
    • الرغبة الجنسية بسبب انخفاض التستوستيرون.
    • القذف الجاف بعد الجراحة.

لكن توجد حلول مثل:

    • الأدوية المحفزة للانتصاب.
    • مضخات القضيب.
    • الدعم النفسي والعلاج الزوجي لتحسين التفاهم والتعايش.
    • الدعم النفسي والأسري مهم جدًا لتجاوز مراحل المرض.
    • ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والكحول.
    • إتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، قليل الدهون واللحوم الحمراء.
    • الالتزام بالفحوصات والمتابعة الطبية الدورية.

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بسرطان البروستات، لكن يمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل خطر الإصابة كما يلي:

    • الحفاظ على وزن صحي.
    • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
    • تقليل تناول الدهون المشبعة.
    • الإكثار من الخضروات والفواكه.
    • فحص PSA الدوري بعد سن 50، أو بعد سن 45 لمن لديهم تاريخ عائلي.
Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

بكاليوريس الطب والجراحة - جامعة بني سويف

طبيب امتياز بمستشفى بني سويف الجامعي

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

صغر حجم العضو الذكري – Micropenis مقدمة يُعد صغر حجم العضو الذكري (Micropenis) من الحالات

نقص هرمون الذكورة – Testosterone Deficiency Testosterone Deficiency / Hypogonadism / Low Testosterone مقدمة عامة

سرطان الخصية (Testicular Cancer) سرطان الخصية (Testicular Cancer)، هو نوع من أنواع السرطان الذي يصيب

تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia) تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia – BPH)، هو

التهاب البروستاتا المزمن Chronic prostatitis التهاب البروستاتا المزمن يُعد أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب

القذف المرتجع Retrograde Ejaculation القذف المرتجع (Retrograde Ejaculation) مرض خفي يؤثر على الخصوبة والصحة الجنسية.

Scroll to Top