تسمم الحمل preeclampsia

الاسم بالعربي : تسمم الحمل
الاسم العلمي : preeclampsia
قسم : النسا والتوليد
نوع المرض : أمراض النساء والتوليد
جدول المحتوي

تسمم الحمل preeclampsia

تسمم الحمل

تسمم الحمل (Preeclampsia) يُعد من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب النساء الحوامل، وعادة ما يظهر بعد الأسبوع العشرين من الحمل. يتميز بارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الصداع الشديد، تورم اليدين والوجه، واضطرابات في الرؤية. إذا لم يُعالج، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين، بما في ذلك الولادة المبكرة أو حتى الإضرار بوظائف الأعضاء الحيوية. لذلك، من المهم التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المستمرة للحد من مخاطره وضمان سلامة الأم والطفل.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل؟

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بتسمم الحمل، ومنها:

عوامل الخطر العالية للاصابة بتسمم الحمل

  • تاريخ سابق للإصابة بتسمم الحمل.
  • الحمل بتوأم أو أكثر (توأم، ثلاثة توائم، أو أكثر).
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • أمراض الكلى.
  • السكري.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة.
  • وجود عدة عوامل خطر متوسطة.

عوامل الخطر المتوسطة للإصابة بتسمم الحمل

  • الحمل لأول مرة.
  • الحمل بعد أكثر من 10 سنوات من آخر حمل.
  • مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30.
  • وجود تاريخ عائلي لتسمم الحمل (إصابة الأم أو الأخت به).
  • الحمل بعد سن 35 عامًا.
  • حدوث مضاعفات في الحمل السابق (مثل ولادة طفل منخفض الوزن).
  • الحمل عن طريق التلقيح الصناعي (IVF).
  • عوامل اجتماعية وصحية تؤثر على بعض الفئات، مثل محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.

 كم يستغرق تطور تسمم الحمل؟

يمكن أن يحدث تسمم الحمل في وقت مبكر من الأسبوع العشرين من الحمل، لكنه نادر. في معظم الحالات، تبدأ الأعراض بعد الأسبوع الرابع والثلاثين. وفي بعض الحالات، قد تتطور الأعراض بعد الولادة، عادةً خلال 48 ساعة من الولادة. لكن تذكري، قد تكونين مصابة بتسمم الحمل دون ظهور أي أعراض.

ما هي أسباب الاصابة بتسمم الحمل؟

يعتقد العديد من الخبراء ان تسمم الحمل يحدث عندما تكون المشيمة  لا تعمل بالشكل الصحيح.لكن السبب الدقيق غير معروف.لكن يمكن أن يحدث  تسمم الحمل نتيجة الأتي:

  • نقص تدفق الدم الى الرحم.
  • كما أن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في حدوث تسمم الحمل.

ما هي أنواع تسمم الحمل؟

يمكن أن يختلف تسمم الحمل في شدته وبداية ظهوره، مما يؤدي إلى تصنيفات مختلفة:

تسمم الحمل الخفيف

يتضمن تسمم الحمل الخفيف ارتفاعًا في ضغط الدم وتأثرًا خفيفًا بالأعضاء، وغالبًا ما يمكن التحكم فيه من خلال المراقبة الدقيقة والرعاية الطبية. قد تشمل الأعراض تورمًا طفيفًا و صداع خفيف.

تسمم الحمل الشديد

يتميز تسمم الحمل الشديد بارتفاع ضغط الدم وخلل كبير في الأعضاء، مثل البيلة البروتينية الشديدة (Heavy Proteinuria)

وضعف الكلى أو الكبد. مما يتطلب عناية طبية فورية.

تسمم الحمل المبكر

يحدث تسمم الحمل المبكر قبل الأسبوع 34 من الحمل وعادة ما يكون أكثر خطورة، مما يشكل مخاطر على كل من الأم والطفل. وغالبًا ما يتطلب دخول المستشفى وقد يؤدي إلى ذلك الولادة المبكرة.

تسمم الحمل المتأخر

يتطور تسمم الحمل المتأخر بعد 34 أسبوعًا ويكون أكثر اعتدالًا بشكل عام. لا يزال يتطلب المراقبة ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مقارنة بتسمم الحمل المبكر.

الإرجاج (eclampsia)

هي احدى المضاعفات الخطيرة لتسمم الحمل الذي يتميز بالنوبات. ويتطلب علاجًا طبيًا فوريًا لإدارة النوبات وقد يتطلب الولادة المبكرة لحماية الأم والطفل.

اضطرابات ارتفاع ضغط الدم الأخرى أثناء الحمل

يُعد تسمم الحمل واحدًا من أربعة اضطرابات تتعلق بارتفاع ضغط الدم يمكن أن تحدث أثناء الحمل. والاضطرابات الثلاثة الأخرى هي:

ارتفاع ضغط الدم الحملي (Gestational Hypertension)

هو ارتفاع ضغط الدم الذي يبدأ بعد الأسبوع العشرين من الحمل، لكنه لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في البروتين في البول. عادةً ما يختفي بعد الولادة.

ارتفاع ضغط الدم المزمن (chronic Hypertention)

هو ارتفاع ضغط الدم الذي يبدأ قبل الحمل أو قبل الأسبوع العشرين من الحمل.

ارتفاع ضغط الدم المزمن مع تسمم الحمل المُضاف

يحدث عندما يتفاقم ارتفاع ضغط الدم المزمن خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى زيادة البروتين في البول وظهور مضاعفات أخرى.

ما هي أعراض تسمم الحمل؟

يجب الذهاب إلى المستشفى فورًا إذا ظهرت أي من هذه الأعراض:

  • نوبات تشنج.
  • ضيق شديد في التنفس.
  • ألم حاد في البطن.
  • صداع شديد ومستمر.
  • اضطرابات في الرؤية مثل ظهور بقع سوداء.

مضاعفات تسمم الحمل

يمكن أن يمنع تسمم الحمل المشيمة من الحصول على كمية كافية من الدم، مما قد يؤدي إلى ولادة طفل صغير الحجم، وهو ما يُعرف باسم تقييد نمو الجنين.

تسمم الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات نادرة ولكن خطيرة، تشمل:

تسمم الحمل الحاد (eclampsia)

يحدث الإكلامبسيا عند حدوث نوبات تشنجية أو غيبوبة بسبب أعراض تسمم الحمل. من الصعب معرفة ما إذا كان تسمم الحمل سيتطور إلى إكلامبسيا، وقد يحدث ذلك دون أي أعراض مسبقة.

علامات التحذير قبل حدوث النوبات:

  • صداع شديد.
  • مشاكل في الرؤية.
  • تشوش ذهني أو تغيرات في السلوك.

الإكلامبسيا قد تحدث قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها.

الولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعًا)

إذا وُلد الطفل قبل الأوان، فقد يكون أكثر عرضة لـ:

  • صعوبات في التنفس والتغذية
  • مشاكل في السمع أو الرؤية
  • تأخر في النمو
  • الشلل الدماغي

يمكن أن تقلل العلاجات قبل الولادة المبكرة من بعض المخاطر.

تقييد نمو الجنين

تأثير تسمم الحمل على الشرايين التي تنقل الدم إلى المشيمة يمكن أن يقلل من وصول الأكسجين والمواد الغذائية للجنين، مما يؤدي إلى تأخر النمو.

السكتة الدماغية والتشنجات

ارتفاع ضغط الدم الشديد قد يسبب سكتة دماغية أو نوبات تشنجية.

تلف الأعضاء الأخرى:

تسمم الحمل قد يسبب ضررًا للكلى، الكبد، الرئتين، القلب، العيون، والدماغ، وقد يؤدي إلى إصابة دماغية أو سكتة دماغية، وتعتمد شدة الضرر على مدى خطورة الحالة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

مكن أن يزيد تسمم الحمل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، خاصةً إذا كنت قد أصبت بتسمم الحمل أكثر من مرة أو أنجبت ولادة مبكرة.

متلازمة هيلب (HELLP Syndrome)

عندما يتسبب تسمم الحمل أو الإكلامبسيا في تلف الكبد وخلايا الدم، قد يتطور إلى متلازمة هيلب، والتي تتضمن:

  • H (Hemolysis): تكسر خلايا الدم الحمراء.
  • EL (Elevated Liver Enzymes): ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • LP (Low Platelets): انخفاض الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى ضعف تخثر الدم.

متلازمة هيلب حالة طبية طارئة، ويجب الاتصال بالطوارئ أو الذهاب فورًا إلى المستشفى إذا ظهرت الأعراض التالية:

  • رؤية ضبابية.
  • ألم في الصدر أو البطن.
  • صداع شديد.
  • تعب شديد.
  • غثيان أو قيء.
  • تورم في الوجه أو اليدين.
  • نزيف من اللثة أو الأنف.

انفصال المشيمة المفاجئ (Placental Abruption)

قد يؤدي تسمم الحمل إلى انفصال المشيمة عن الرحم قبل الولادة، مما قد يتسبب في ولادة جنين ميت.

مضاعفات اخرى مثل:

  • تجمع السوائل في الصدر.
  • العمى المؤقت.
  • نزيف الكبد.
  • النزيف بعد الولادة.

كيفية تشخيص تسمم الحمل؟

يتم تشخيص تسمم الحمل خلال الفحوصات الدورية أثناء الحمل، وإذا اشتبه الطبيب في الإصابة، قد يطلب:

  • تحاليل دم لفحص وظائف الكلى والكبد.
  • تحليل البول لمدة 24 ساعة لرصد البروتين.
  • أشعة الموجات فوق الصوتية لمراقبة نمو الجنين.

ما هو علاج تسمم الحمل؟

يعتمد علاج تسمم الحمل على مدى شدة الحالة وعمر الحمل:

  • إذا كنتِ قريبة من الأسبوع 37، قد يُوصى بالولادة المبكرة.
  • إذا كان الحمل في مراحله الأولى، تتم مراقبتك عن كثب حتى يصل الجنين إلى مرحلة نمو آمنة.
  • في الحالات الشديدة، قد تحتاجين إلى دخول المستشفى والبقاء تحت المراقبة.
  • أثناء المخاض، قد يتم إعطاؤك كبريتات المغنيسيوم لمنع حدوث نوبات الإكلامبسيا.

هل يوجد علاج نهائي لتسمم الحمل؟

لا يوجد علاج نهائى لتسمم الحمل، العلاج الوحيد هو الولادة، لكن الطبيب سيواصل مراقبتك بعد الولادة للتأكد من اختفاء الأعراض.

كيفية الوقاية من الاصابة بتسمم الحمل؟

يمكنك الوقاية من الاصابة بتسمم الحمل عن طريق:

  • فقدان الوزن قبل الحمل (إذا كنت تعانين من السمنة).
  • السيطرة على ضغط الدم ومستويات السكر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول الأطعمة الصحية وتقليل الملح والكافيين.
  • تناول الأسبرين بجرعة منخفضة إذا أوصى الطبيب بذلك.

هل يمكن الولادة الطبيعية مع تسمم الحمل؟

نعم، يمكنك الولادة الطبيعية بعد الاصابة بتسمم الحمل، لكن في بعض الحالات قد يكون الولادة القيصرية أكثر أمانًا.

هل يختفي تسمم الحمل بعد الولادة؟

نعم، غالبًا ما يختفي تسمم الحمل خلال أسابيع، لكن قد يستمر ارتفاع ضغط الدم لفترة قصيرة، مما يستدعي المتابعة الطبية.

 

الاسئلة الشائعة

 

تسمم الحمل (Preeclampsia) يُعد من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب النساء الحوامل، وعادة ما يظهر بعد الأسبوع العشرين من الحمل. يتميز بارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الصداع الشديد، تورم اليدين والوجه، واضطرابات في الرؤية. إذا لم يُعالج، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين، بما في ذلك الولادة المبكرة أو حتى الإضرار بوظائف الأعضاء الحيوية. لذلك، من المهم التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المستمرة للحد من مخاطره وضمان سلامة الأم والطفل.

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بتسمم الحمل، ومنها:

عوامل الخطر العالية للاصابة بتسمم الحمل:

  • تاريخ سابق للإصابة بتسمم الحمل
  • الحمل بتوأم أو أكثر (توأم، ثلاثة توائم، أو أكثر)
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن
  • أمراض الكلى
  • السكري
  • أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة
  • وجود عدة عوامل خطر متوسطة

عوامل الخطر المتوسطة للإصابة بتسمم الحمل:

  • الحمل لأول مرة
  • الحمل بعد أكثر من 10 سنوات من آخر حمل
  • مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30
  • وجود تاريخ عائلي لتسمم الحمل (إصابة الأم أو الأخت به)
  • الحمل بعد سن 35 عامًا
  • حدوث مضاعفات في الحمل السابق (مثل ولادة طفل منخفض الوزن)
  • الحمل عن طريق التلقيح الصناعي (IVF)
  • عوامل اجتماعية وصحية تؤثر على بعض الفئات، مثل محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة

يمكن أن يحدث تسمم الحمل في وقت مبكر من الأسبوع العشرين من الحمل، لكنه نادر. في معظم الحالات، تبدأ الأعراض بعد الأسبوع الرابع والثلاثين. وفي بعض الحالات، قد تتطور الأعراض بعد الولادة، عادةً خلال 48 ساعة من الولادة. لكن تذكري، قد تكونين مصابة بتسمم الحمل دون ظهور أي أعراض.

يعتقد العديد من الخبراء ان تسمم الحمل يحدث عندما تكون المشيمة  لا تعمل بالشكل الصحيح.لكن السبب الدقيق غير معروف.لكن يمكن أن يحدث  تسمم الحمل نتيجة الأتي:

  • نقص تدفق الدم الى الرحم
  • كما أن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في حدوث تسمم الحمل.

يمكن أن يختلف تسمم الحمل في شدته وبداية ظهوره، مما يؤدي إلى تصنيفات مختلفة:

تسمم الحمل الخفيف

يتضمن تسمم الحمل الخفيف ارتفاعًا في ضغط الدم وتأثرًا خفيفًا بالأعضاء، وغالبًا ما يمكن التحكم فيه من خلال المراقبة الدقيقة والرعاية الطبية. قد تشمل الأعراض تورمًا طفيفًا و صداع خفيف.

تسمم الحمل الشديد

يتميز تسمم الحمل الشديد بارتفاع ضغط الدم وخلل كبير في الأعضاء، مثل البيلة البروتينية الشديدة (Heavy Protenoria)

وضعف الكلى أو الكبد. مما يتطلب عناية طبية فورية.

تسمم الحمل المبكر

يحدث تسمم الحمل المبكر قبل الأسبوع 34 من الحمل وعادة ما يكون أكثر خطورة، مما يشكل مخاطر على كل من الأم والطفل. وغالبًا ما يتطلب دخول المستشفى وقد يؤدي إلى ذلك الولادة المبكرة.

تسمم الحمل المتأخر

يتطور تسمم الحمل المتأخر بعد 34 أسبوعًا ويكون أكثر اعتدالًا بشكل عام. لا يزال يتطلب المراقبة ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مقارنة بتسمم الحمل المبكر.

الإرجاج (eclampsia)

هي أحد المضاعفات الخطيرة لتسمم الحمل الذي يتميز بالنوبات. ويتطلب علاجًا طبيًا فوريًا لإدارة النوبات وقد يتطلب الولادة المبكرة لحماية الأم والطفل.

يجب الذهاب إلى المستشفى فورًا إذا ظهرت أي من هذه الأعراض:

  • نوبات تشنج
  • ضيق شديد في التنفس
  • ألم حاد في البطن
  • صداع شديد ومستمر
  • اضطرابات في الرؤية مثل ظهور بقع سوداء

يمكن أن يمنع تسمم الحمل المشيمة من الحصول على كمية كافية من الدم، مما قد يؤدي إلى ولادة طفل صغير الحجم، وهو ما يُعرف باسم تقييد نمو الجنين.

تسمم الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات نادرة ولكن خطيرة، تشمل:

تسمم الحمل الحاد (eclampsia)

يحدث الإكلامبسيا عند حدوث نوبات تشنجية أو غيبوبة بسبب أعراض تسمم الحمل. من الصعب معرفة ما إذا كان تسمم الحمل سيتطور إلى إكلامبسيا، وقد يحدث ذلك دون أي أعراض مسبقة.

علامات التحذير قبل حدوث النوبات:

  • صداع شديد
  • مشاكل في الرؤية
  • تشوش ذهني أو تغيرات في السلوك

الإكلامبسيا قد تحدث قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها.

الولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعًا)

إذا وُلد الطفل قبل الأوان، فقد يكون أكثر عرضة لـ:

  • صعوبات في التنفس والتغذية
  • مشاكل في السمع أو الرؤية
  • تأخر في النمو
  • الشلل الدماغي

يمكن أن تقلل العلاجات قبل الولادة المبكرة من بعض المخاطر.

تقييد نمو الجنين

تأثير تسمم الحمل على الشرايين التي تنقل الدم إلى المشيمة يمكن أن يقلل من وصول الأكسجين والمواد الغذائية للجنين، مما يؤدي إلى تأخر النمو.

السكتة الدماغية والتشنجات

ارتفاع ضغط الدم الشديد قد يسبب سكتة دماغية أو نوبات تشنجية.

تلف الأعضاء الأخرى:

تسمم الحمل قد يسبب ضررًا للكلى، الكبد، الرئتين، القلب، العيون، والدماغ، وقد يؤدي إلى إصابة دماغية أو سكتة دماغية، وتعتمد شدة الضرر على مدى خطورة الحالة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

مكن أن يزيد تسمم الحمل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، خاصةً إذا كنت قد أصبت بتسمم الحمل أكثر من مرة أو أنجبت ولادة مبكرة.

متلازمة هيلب (HELLP Syndrome)

عندما يتسبب تسمم الحمل أو الإكلامبسيا في تلف الكبد وخلايا الدم، قد يتطور إلى متلازمة هيلب، والتي تتضمن:

  • H (Hemolysis): تكسر خلايا الدم الحمراء
  • EL (Elevated Liver Enzymes): ارتفاع إنزيمات الكبد
  • LP (Low Platelets): انخفاض الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى ضعف تخثر الدم

متلازمة هيلب حالة طبية طارئة، ويجب الاتصال بالطوارئ أو الذهاب فورًا إلى المستشفى إذا ظهرت الأعراض التالية:

  • رؤية ضبابية
  • ألم في الصدر أو البطن
  • صداع شديد
  • تعب شديد
  • غثيان أو قيء
  • تورم في الوجه أو اليدين
  • نزيف من اللثة أو الأنف

انفصال المشيمة المفاجئ (Placental Abruption)

قد يؤدي تسمم الحمل إلى انفصال المشيمة عن الرحم قبل الولادة، مما قد يتسبب في ولادة جنين ميت

مضاعفات اخرى مثل:

  • تجمع السوائل في الصدر
  • العمى المؤقت
  • نزيف الكبد
  • النزيف بعد الولادة

يتم تشخيص تسمم الحمل خلال الفحوصات الدورية أثناء الحمل، وإذا اشتبه الطبيب في الإصابة، قد يطلب:

  • تحاليل دم لفحص وظائف الكلى والكبد
  • تحليل البول لمدة 24 ساعة لرصد البروتين
  • أشعة الموجات فوق الصوتية لمراقبة نمو الجنين

يعتمد علاج تسمم الحمل على مدى شدة الحالة وعمر الحمل:

  • إذا كنتِ قريبة من الأسبوع 37، قد يُوصى بالولادة المبكرة
  • إذا كان الحمل في مراحله الأولى، تتم مراقبتك عن كثب حتى يصل الجنين إلى مرحلة نمو آمنة
  • في الحالات الشديدة، قد تحتاجين إلى دخول المستشفى والبقاء تحت المراقبة
  • أثناء المخاض، قد يتم إعطاؤك كبريتات المغنيسيوم لمنع حدوث نوبات الإكلامبسيا.

يمكنك الوقاية من تسمم الحمل عن طريق:

  • فقدان الوزن قبل الحمل (إذا كنت تعانين من السمنة)
  • السيطرة على ضغط الدم ومستويات السكر
  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • تناول الأطعمة الصحية وتقليل الملح والكافيين
  • تناول الأسبرين بجرعة منخفضة إذا أوصى الطبيب بذلك

نعم، يمكن ذلك، لكن في بعض الحالات قد يكون الولادة القيصرية أكثر أمانًا.

نعم، غالبًا ما يختفي تسمم الحمل خلال أسابيع، لكن قد يستمر ارتفاع ضغط الدم لفترة قصيرة، مما يستدعي المتابعة الطبية.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

الإسهال المعدي – Infectious Diarrhea ما هو الإسهال المعدي ؟ الإسهال المعدي (Infectious Diarrhea) هو

الورم الليفي في الرحم”Uterine Fibroids” الورم الليفي عند النساء “Uterine Fibroids“، هو من أكثر الأورام

التهاب الحوض عند النساء “Pelvic Inflammatory Disease” يُعد التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease –

بطانة الرحم المهاجرة “Endometriosis” بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، هي حالة طبية مزمنة تصيب النساء، حيث

سرطان عنق الرحم “Cervical Cancer” يُعد سرطان عنق الرحم “Cervical Cancer” أحد أكثر أنواع

متلازمة تكيس المبايض Polycystic Ovary Syndrome -” PCOS” متلازمة تكيس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome –

Scroll to Top