الفطريات المهبلية – Vaginal Yeast Infection

الفطريات المهبلية – Vaginal Yeast Infection
الفطريات المهبلية
الاسم بالعربي : الفطريات المهبلية
الاسم العلمي : Vaginal Yeast Infection
قسم : النسا والتوليد
نوع المرض : أمراض النساء والتوليد
جدول المحتوي

الفطريات المهبلية – Vaginal Yeast Infection

الفطريات المهبلية  (Vaginal Yeast Infection) تُعرف أيضاً باسم عدوى الخميرة المهبلية أو داء المبيضات المهبلي (Vaginal Candidiasis)، وهي من أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين النساء في مراحل العمر المختلفة. تسببها غالباً فطريات من نوع الكانديدا ألبيكانز (Candida albicans). على الرغم من أنها ليست من الأمراض المنقولة جنسياً، إلا أن بعض العوامل الجنسية قد تسهم في حدوثها أو تكرارها.
هذه العدوى تسبب تهيجاً وإفرازات وحكة في المهبل والفرج، وغالباً ما تكون مزعجة لكنها ليست خطيرة إذا عولجت بشكل صحيح.
الفطريات المهبلية

ما هي الفطريات المهبلية؟

الفطريات المهبلية هي عدوى ناتجة عن فرط نمو فطر طبيعي موجود في المهبل بنسبة ضئيلة جداً دون أن يسبب مشكلة. ولكن عندما يختل توازن البكتيريا والفطريات داخل المهبل، تبدأ فطريات الكانديدا في النمو السريع مسببة أعراض العدوى.

أسباب الإصابة بالفطريات المهبلية

تحدث هذه العدوى عندما تتكاثر فطريات الكانديدا بشكل مفرط، وهناك عدة عوامل تساهم في ذلك، من أهمها:

1. استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة: لأنها تقضي على البكتيريا النافعة التي توازن البيئة المهبلية.

2. الحمل: التغيرات الهرمونية في الحمل تزيد من خطر نمو الفطريات.

3. مرض السكري غير المسيطر عليه: يزيد من تركيز السكر في المهبل، ما يشجع نمو الفطريات.

4. انخفاض المناعة: مثل مرضى الإيدز أو من يخضعون لعلاج كيميائي أو كورتيزوني لفترات طويلة.

5. استخدام حبوب منع الحمل أو الهرمونات: بسبب تأثيرها على توازن الفلورا المهبلية.

6. ارتداء ملابس ضيقة أو غير قطنية: ترفع من درجة الحرارة والرطوبة في منطقة المهبل.

7. الضغوط النفسية والتوتر: تؤثر على المناعة والهرمونات، مما قد يساهم في نمو الفطريات.

8. النظافة المفرطة أو الغسول المهبلي المتكرر: قد يخل بتوازن البيئة الطبيعية للمهبل.

ما هي الأعراض الشائعة؟

تعاني المرأة المصابة بعدوى الفطريات المهبلية من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
  1. حكة شديدة في المهبل أو الفرج
  2. حرقة أثناء التبول
  3. ألم أثناء الجماع (Dyspareunia)
  4. احمرار وتورم في الفرج
  5. إفرازات مهبلية كثيفة بيضاء تشبه الجبن القريش (Cottage cheese-like)
  6. رائحة خفيفة أو معدومة للإفرازات
  7. في الحالات الشديدة، قد تظهر تشققات في الجلد أو تقرحات سطحية في المنطقة التناسلية.

 

ما هي مضاعفات الفطريات المهبلية؟

عادة ما تكون غير خطيرة، لكن في بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات، خاصة إذا لم تُعالج أو تكررت بشكل متكرر. من أهم المضاعفات المحتملة:

  •  العدوى المتكررة: إذا حدثت العدوى أربع مرات أو أكثر في السنة، تُعتبر مزمنة وقد تتطلب علاجًا طويل الأمد.
  • انتشار العدوى: في حالات نادرة، خاصة عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة (مثل مرضى السكري أو من يتلقون العلاج الكيميائي)، قد تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • التهاب المهبل الشديد: يمكن أن تسبب العدوى التهابًا حادًا مع احمرار، تورم، تشققات، وألم شديد.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى أخرى: قد تجعل المهبل أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية (التهاب المهبل البكتيري) أو الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • مضاعفات أثناء الحمل: يمكن أن تزيد العدوى غير المعالجة من خطر الولادة المبكرة أو انتقال العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، مما قد يسبب له طفح الحفاض الفطري أو التهاب الفم الفطري.

كيف تُشخّص الفطريات المهبلية؟

يبدأ التشخيص من خلال:

1. التاريخ الطبي: سؤال المريضة عن الأعراض، مثل الحكة، الإفرازات البيضاء السميكة، الحرقة أثناء التبول أو الجماع، والتهابات سابقة.

2. الفحص السريري: فحص منطقة المهبل والفرج بحثًا عن علامات الالتهاب، مثل الاحمرار، التورم، والتشققات.

3. فحص الإفرازات المهبلية:

  • الفحص المجهري: يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها تحت المجهر.
  • زراعة العينة: إذا كان التشخيص غير واضح أو كانت العدوى متكررة، قد يتم إرسال العينة إلى المختبر لزراعتها وتحديد نوع الفطريات ومدى حساسيتها للأدوية المضادة للفطريات.

4. اختبارات إضافية: في حالات العدوى المتكررة أو المزمنة، قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية مثل تحليل السكر في الدم لاستبعاد مرض السكري أو اختبارات مناعية إذا كان هناك شك بضعف المناعة.

5. الاستبعاد التفريقي: التأكد من أن الأعراض ليست بسبب أمراض أخرى مثل:

ما هي أنواع العدوى الفطرية المهبلية؟

يوجد نوعان رئيسيان من العدوى:

العدوى البسيطة (Uncomplicated)

  • تحدث مرة أو مرتين في السنة.
  • سببها فطر كانديدا ألبيكانز.
  • تستجيب بسرعة للعلاج.
  • لا تحدث في الحوامل أو مرضى السكري.

العدوى المعقدة (Complicated)

  • عدوى متكررة (أكثر من 4 مرات في السنة).
  • تسببها أنواع مقاومة من الكانديدا (مثل Candida glabrata).
  • تحدث في حالات مناعة ضعيفة أو مرضى مزمنين.
  • تحتاج لعلاج أطول وأكثر تخصصاً.

ما هي طرق علاج الفطريات المهبلية؟

1. العلاج الموضعي (تحاميل أو كريمات مهبلية):
  • مثل: كلوتريمازول (Clotrimazole)، ميكونازول (Miconazole)، بوتوكونازول (Butoconazole).
  • تستخدم من 1 إلى 7 أيام حسب نوع العلاج.
  • تستخدم في الحالات البسيطة وأثناء الحمل.
2. العلاج الفموي:
  • فلوكونازول (Fluconazole) قرص 150 ملغ عن طريق الفم لمرة واحدة.
  • قد تُكرر الجرعة في العدوى الشديدة.
3. في العدوى المتكررة أو المعقدة:
  • فلوكونازول مرة كل 3 أيام لمدة 3 جرعات (الأيام 1 و4 و7).
  • ثم جرعة وقائية أسبوعياً لمدة 6 أشهر.
  • أو استخدام كريم موضعي طويل الأمد.
4. في الحوامل:
يُفضّل العلاج الموضعي فقط، ولا يُنصح بالفلوكونازول الفموي أثناء الحمل.

كيفية الوقاية من تكرار العدوى؟

للوقاية من الإصابة المتكررة يجب:
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة.
  • تجنب الملابس الضيقة والرطبة لفترات طويلة.
  • تقليل استخدام المضادات الحيوية إلا للضرورة.
  • تجنب الغسولات المهبلية أو منتجات التنظيف المهبلية القوية.
  • التحكم في مرض السكري.
  • تجنب العلاقة الجنسية أثناء الإصابة لتفادي تفاقم الحالة.
  • الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة الخارجية من الجهاز التناسلي.
  • الامتناع عن الاستعمال اليومي لفوط الحماية، لأنها تحصر الرطوبة وتمنع تدفق الهواء.
  • تبديل السدادة، والفوط اليومية.
  • التجفيف من القسم الأمامي باتجاه القسم الخلفي عند استخدام الحمام.
  • تجنب غسل المهبل بواسطة الحامض أو بواسطة مواد كيماوية، لأن هذا يرفع من نسبة التلوث والعدوى في المهبل، لأن الأحماض والمواد الكيميائية تضر بتوازن الجراثيم في المهبل.

ما هو الفرق بين الفطريات المهبلية والعدوى البكتيرية أو المشعرات ؟

توجد العديد من الفروق بينهم كالتالي:
العامل المسبب:

  • الفطريات المهبلية يسببها فطر Candida albicans.
  • بينما المشعرات المهبلية يسببها طفيلي يُعرف باسم Trichomonas vaginalis.
  • أما البكتيريا المهبلية فتنتج عن اختلال توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل وزيادة نمو أنواع معينة مثل Gardnerella vaginalis.

نوع الإفرازات:

  • في الفطريات، تكون الإفرازات بيضاء ومتجبنة مثل الجبن القريش.
  • في حالة المشعرات، تكون الإفرازات مهبلية خضراء أو صفراء ورغوية.
  • أما في البكتيريا المهبلية، فالإفرازات تكون رمادية أو بيضاء رقيقة.

الرائحة:

  • في الفطريات عادة لا تكون هناك رائحة ملحوظة.
  • بينما في المشعرات والبكتيريا المهبلية تكون الرائحة كريهة وتشبه السمك الفاسد.

الحكة والتهيّج:

  • الحكة شديدة في المشعرات والفطريات.
  • بينما تكون أقل وضوحًا أو غائبة في البكتيريا المهبلية.

الألم أثناء التبول أو الجماع:

  • شائع في حالات المشعرات،
  • ونادر في الفطريات أو البكتيريا المهبلية.

العلاج:

  • تُعالج الفطريات بمضادات الفطريات مثل فلوكونازول.
  • تُعالج المشعرات بالمضادات الحيوية مثل الميترونيدازول.
  • تُعالج البكتيريا المهبلية بالمضادات الحيوية مثل ميترونيدازول أو كليندامايسين.

هل تنتقل الفطريات المهبلية جنسياً؟

رغم أنها ليست من الأمراض التناسلية المعدية الكلاسيكية، فإن بعض الحالات قد تنتقل إلى الشريك الذكر، مما يسبب التهاب رأس القضيب. وفي حالات نادرة يُوصى بعلاج الشريك خاصة إذا كان يعاني من الأعراض.

خاتمة

الفطريات المهبلية من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها بسهولة في أغلب الحالات، ولكن تجاهل الأعراض أو تكرار العدوى يتطلب استشارة طبية دقيقة لمعرفة السبب وتقديم خطة علاج فعالة. تلعب الوقاية دوراً مهماً في تقليل معدل تكرار الإصابة، خاصة من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية والاعتدال في استخدام المضادات الحيوية والمنتجات المهبلية.

الاسئلة الشائعة

 

الفطريات المهبلية هي عدوى ناتجة عن فرط نمو فطر طبيعي موجود في المهبل بنسبة ضئيلة جداً دون أن يسبب مشكلة. ولكن عندما يختل توازن البكتيريا والفطريات داخل المهبل، تبدأ فطريات الكانديدا في النمو السريع مسببة أعراض العدوى.

 

تحدث هذه العدوى عندما تتكاثر فطريات الكانديدا بشكل مفرط، وهناك عدة عوامل تساهم في ذلك، من أهمها:

1. استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة: لأنها تقضي على البكتيريا النافعة التي توازن البيئة المهبلية.

2. الحمل: التغيرات الهرمونية في الحمل تزيد من خطر نمو الفطريات.

3. مرض السكري غير المسيطر عليه: يزيد من تركيز السكر في المهبل، ما يشجع نمو الفطريات.

4. انخفاض المناعة: مثل مرضى الإيدز أو من يخضعون لعلاج كيميائي أو كورتيزوني لفترات طويلة.

5. استخدام حبوب منع الحمل أو الهرمونات: بسبب تأثيرها على توازن الفلورا المهبلية.

6. ارتداء ملابس ضيقة أو غير قطنية: ترفع من درجة الحرارة والرطوبة في منطقة المهبل.

7. الضغوط النفسية والتوتر: تؤثر على المناعة والهرمونات، مما قد يساهم في نمو الفطريات.

8. النظافة المفرطة أو الغسول المهبلي المتكرر: قد يخل بتوازن البيئة الطبيعية للمهبل.

 

تعاني المرأة المصابة بعدوى الفطريات المهبلية من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
  1. حكة شديدة في المهبل أو الفرج
  2. حرقة أثناء التبول
  3. ألم أثناء الجماع (Dyspareunia)
  4. احمرار وتورم في الفرج
  5. إفرازات مهبلية كثيفة بيضاء تشبه الجبن القريش (Cottage cheese-like)
  6. رائحة خفيفة أو معدومة للإفرازات
  7. في الحالات الشديدة، قد تظهر تشققات في الجلد أو تقرحات سطحية في المنطقة التناسلية.

 

عادة ما تكون غير خطيرة، لكن في بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات، خاصة إذا لم تُعالج أو تكررت بشكل متكرر. من أهم المضاعفات المحتملة:

  •  العدوى المتكررة: إذا حدثت العدوى أربع مرات أو أكثر في السنة، تُعتبر مزمنة وقد تتطلب علاجًا طويل الأمد.
  • انتشار العدوى: في حالات نادرة، خاصة عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة (مثل مرضى السكري أو من يتلقون العلاج الكيميائي)، قد تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • التهاب المهبل الشديد: يمكن أن تسبب العدوى التهابًا حادًا مع احمرار، تورم، تشققات، وألم شديد.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى أخرى: قد تجعل المهبل أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية (التهاب المهبل البكتيري) أو الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • مضاعفات أثناء الحمل: يمكن أن تزيد العدوى غير المعالجة من خطر الولادة المبكرة أو انتقال العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، مما قد يسبب له طفح الحفاض الفطري أو التهاب الفم الفطري.

 

يبدأ التشخيص من خلال:

1. التاريخ الطبي: سؤال المريضة عن الأعراض، مثل الحكة، الإفرازات البيضاء السميكة، الحرقة أثناء التبول أو الجماع، والتهابات سابقة.

2. الفحص السريري: فحص منطقة المهبل والفرج بحثًا عن علامات الالتهاب، مثل الاحمرار، التورم، والتشققات.

3. فحص الإفرازات المهبلية:

  • الفحص المجهري: يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها تحت المجهر.
  • زراعة العينة: إذا كان التشخيص غير واضح أو كانت العدوى متكررة، قد يتم إرسال العينة إلى المختبر لزراعتها وتحديد نوع الفطريات ومدى حساسيتها للأدوية المضادة للفطريات.

4. اختبارات إضافية: في حالات العدوى المتكررة أو المزمنة، قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية مثل تحليل السكر في الدم لاستبعاد مرض السكري أو اختبارات مناعية إذا كان هناك شك بضعف المناعة.

5. الاستبعاد التفريقي: التأكد من أن الأعراض ليست بسبب أمراض أخرى مثل:

 

يوجد نوعان رئيسيان من العدوى:

العدوى البسيطة (Uncomplicated)

  • تحدث مرة أو مرتين في السنة.
  • سببها فطر كانديدا ألبيكانز.
  • تستجيب بسرعة للعلاج.
  • لا تحدث في الحوامل أو مرضى السكري.

العدوى المعقدة (Complicated)

  • عدوى متكررة (أكثر من 4 مرات في السنة).
  • تسببها أنواع مقاومة من الكانديدا (مثل Candida glabrata).
  • تحدث في حالات مناعة ضعيفة أو مرضى مزمنين.
  • تحتاج لعلاج أطول وأكثر تخصصاً.

 

1. العلاج الموضعي (تحاميل أو كريمات مهبلية):
  • مثل: كلوتريمازول (Clotrimazole)، ميكونازول (Miconazole)، بوتوكونازول (Butoconazole).
  • تستخدم من 1 إلى 7 أيام حسب نوع العلاج.
  • تستخدم في الحالات البسيطة وأثناء الحمل.
2. العلاج الفموي:
  • فلوكونازول (Fluconazole) قرص 150 ملغ عن طريق الفم لمرة واحدة.
  • قد تُكرر الجرعة في العدوى الشديدة.
3. في العدوى المتكررة أو المعقدة:
  • فلوكونازول مرة كل 3 أيام لمدة 3 جرعات (الأيام 1 و4 و7).
  • ثم جرعة وقائية أسبوعياً لمدة 6 أشهر.
  • أو استخدام كريم موضعي طويل الأمد.
4. في الحوامل:
يُفضّل العلاج الموضعي فقط، ولا يُنصح بالفلوكونازول الفموي أثناء الحمل.

 

للوقاية من الإصابة المتكررة يجب:
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة.
  • تجنب الملابس الضيقة والرطبة لفترات طويلة.
  • تقليل استخدام المضادات الحيوية إلا للضرورة.
  • تجنب الغسولات المهبلية أو منتجات التنظيف المهبلية القوية.
  • التحكم في مرض السكري.
  • تجنب العلاقة الجنسية أثناء الإصابة لتفادي تفاقم الحالة.
  • الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة الخارجية من الجهاز التناسلي.
  • الامتناع عن الاستعمال اليومي لفوط الحماية، لأنها تحصر الرطوبة وتمنع تدفق الهواء.
  • تبديل السدادة، والفوط اليومية.
  • التجفيف من القسم الأمامي باتجاه القسم الخلفي عند استخدام الحمام.
  • تجنب غسل المهبل بواسطة الحامض أو بواسطة مواد كيماوية، لأن هذا يرفع من نسبة التلوث والعدوى في المهبل، لأن الأحماض والمواد الكيميائية تضر بتوازن الجراثيم في المهبل.

 

توجد العديد من الفروق بينهم كالتالي:
العامل المسبب:

  • الفطريات المهبلية يسببها فطر Candida albicans.
  • بينما المشعرات المهبلية يسببها طفيلي يُعرف باسم Trichomonas vaginalis.
  • أما البكتيريا المهبلية فتنتج عن اختلال توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل وزيادة نمو أنواع معينة مثل Gardnerella vaginalis.

نوع الإفرازات:

  • في الفطريات، تكون الإفرازات بيضاء ومتجبنة مثل الجبن القريش.
  • في حالة المشعرات، تكون الإفرازات مهبلية خضراء أو صفراء ورغوية.
  • أما في البكتيريا المهبلية، فالإفرازات تكون رمادية أو بيضاء رقيقة.

الرائحة:

  • في الفطريات عادة لا تكون هناك رائحة ملحوظة.
  • بينما في المشعرات والبكتيريا المهبلية تكون الرائحة كريهة وتشبه السمك الفاسد.

الحكة والتهيّج:

  • الحكة شديدة في المشعرات والفطريات.
  • بينما تكون أقل وضوحًا أو غائبة في البكتيريا المهبلية.

الألم أثناء التبول أو الجماع:

  • شائع في حالات المشعرات،
  • ونادر في الفطريات أو البكتيريا المهبلية.

العلاج:

  • تُعالج الفطريات بمضادات الفطريات مثل فلوكونازول.
  • تُعالج المشعرات بالمضادات الحيوية مثل الميترونيدازول.
  • تُعالج البكتيريا المهبلية بالمضادات الحيوية مثل ميترونيدازول أو كليندامايسين.

 

رغم أنها ليست من الأمراض التناسلية المعدية الكلاسيكية، فإن بعض الحالات قد تنتقل إلى الشريك الذكر، مما يسبب التهاب رأس القضيب. وفي حالات نادرة يُوصى بعلاج الشريك خاصة إذا كان يعاني من الأعراض.

 

الفطريات المهبلية من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها بسهولة في أغلب الحالات، ولكن تجاهل الأعراض أو تكرار العدوى يتطلب استشارة طبية دقيقة لمعرفة السبب وتقديم خطة علاج فعالة. تلعب الوقاية دوراً مهماً في تقليل معدل تكرار الإصابة، خاصة من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية والاعتدال في استخدام المضادات الحيوية والمنتجات المهبلية.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

طبيب بشري حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة بني سويف

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

هبوط المهبل vaginal prolapse هبوط المهبل أو تدلي المهبل (Vaginal Prolapse) هو حالة تحدث عندما

سرطان المبيض – Ovarian Cancer يُعد سرطان المبيض(Ovarian Cancer) أحد أكثر أنواع السرطان النسائية خطورة،

الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually Transmitted Diseases) الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually Transmitted Diseases – STDs) أو

المشعرات المهبلية – Trichmonas المشعرات المهبلية (Trichomoniasis) هي عدوى شائعة تُنقل عن طريق الاتصال الجنسي،

المشيمة الملتصقة – Placenta accreta تُعد المشيمة الملتصقة من أخطر مضاعفات الحمل التي تهدد حياة

التهاب المسالك البولية عند الرجال – UTI in Men مقدمة يُعد التهاب المسالك البولية (UTI)

Scroll to Top