اعتلال الكلى السكري Diabetic Nephropathy

اعتلال الكلى السكري Diabetic Nephropathy
اعتلال الكلى السكري
الاسم بالعربي : اعتلال الكلى السكري
الاسم العلمي : Diabetic Nephropathy
قسم : الأمراض الباطنية
نوع المرض : أمراض الكلى
جدول المحتوي

اعتلال الكلى السكري Diabetic Nephropathy

اعتلال الكلي السكري

ما هو اعتلال الكلى السكري؟

اعتلال الكلى السكري هو الاسم الذي يطلق على تلف الكلى الناجم عن مرض السكري ويحدث عندما تؤدي مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم إلى إتلاف وظائف الكلى لدى الشخص المصاب بالسكري. يتطور هذا الاعتلال ببطء على مدى سنوات عديدة، ويشار إليه أيضًا باسم مرض الكلى السكري، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى المزمنة (CKD) وأمراض الكلى في مراحلها الأخيرة (ESRD) على مستوى العالم، ويصاب به ما يقرب من ثلث مرضى السكري.

العلاقة بين السكري واعتلال الكلى:

العلاقة بين السكري واعتلال الكلي تكمن في أن الاضطرابات المرتبطة بمرض السكري تؤدي إلى إصابة الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين وتخلل وظيفة تصفية الدم من الشوائب وتدهور وظائف الكلى، وهذا يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي التام.
حيث أن الكليتين تعملان كمصفاة ترشح الدم وتنتج البول، وكل كلية تحتوي على مجموعة من وحدات التصفية المعروفة بالنفرونات أو الكليونات، وهذه الوحدات تصفي الدم من السموم والفضلات وتنتج البول . يدخل الدم للكليتين عبر أنابيب دموية صغيرة تسمى الأنابيب الشعرية، وإذا تعرضت هذه الأنابيب للانسداد نتيجة ارتفاع مستوي السكر في الدم ، فإن الدم لن يتم تصفيته بشكل صحيح وسيفقد البروتينات التي يجب أن تبقى في الدم والتي سوف تذهب إلى البول، مما يؤدي إلى ظهور الزلال البولي الصفري (Microalbuminuria)، والذي قد يتطور إلى مرحلة عجز الكلية النهائي، مما يؤدي إلى توقفها عن العمل. يتطلب ظهور تلف الكلى بسبب السكري وقتًا طويلاً بعد إصابة الشخص بالمرض، خاصةً في حالة السكري من النوع الأول (نحو 10 الي 15 سنه بعد الإصابة بالمرض)، حيث تعمل الكلى بجهد مضاعف للتخلص من السموم والفضلات من الدم، ولكن مع مرور الوقت يتزايد تلف الكلى حتى تصبح غير قادرة على تحمل العبء، وهذا يؤدي إلى ظهور أول أعراض الاعتلال الكلوي السكري وهو الزلال البولي الصفري. ويمكن تقدير كمية الزلال البولي في هذه الحالة بأكثر من 30 ملغم في اليوم والليلة.

الكلي السكري

 

مراحل اعتلال الكلى السكري:

هناك عدة مراحل لإصابة الكلى بمرض السكري يتم تشخيصها من خلال اختبار تقدير معدل الترشيح الكبيبي (GFR). معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، هو اختبار يستخدم لتقييم كفاءة عمل الكلى، حيث يقوم بتقدير كمية الدم التي تمر عبر الكبيبات في كل دقيقة، وتُعتبر الكبيبات ( هي تجمعات من الأوعيةالدموية المجهرية في الكلى وتحتوي على مسام صغيرة يجري من خلالها ترشيح الدم) مهمة، لأنها تعمل كمرشحات صغيرة في الكلى لتصفية الفضلات من الدم وإنتاج البول.

المرحلة 1: وجود تلف في الكلى ولكن وظائف الكلى طبيعية ومعدل الترشيح الكبيبي 90% أو أعلى.
المرحلة 2: تلف الكلى مع بعض فقدان الوظيفة ومعدل الترشيح الكبيبي 60-89%.
المرحلة 3: فقدان الوظيفة من خفيف إلى شديد ومعدل الترشيح الكبيبي 30-59%.
المرحلة 4: فقدان شديد للوظيفة ومعدل الترشيح الكبيبي 15-29%.
المرحلة5: الفشل الكلوي ومعدل الترشيح الكبيبي أقل من 15%

أعراض اعتلال الكلى السكري:

لا تظهر أعراض اعتلال الكلى السكري في مراحلها المبكرة، بل تظهر بعد تفاقم المرض وتطوره، أي بعد عدة سنوات من الإصابة بالمرض. وتظهر أعراض الاعتلال الكلوي السكري على النحو التالي:

  • تورم العينين، خصوصًا في الصباح، مع حدوث تورم في القدمين واليدين ومنطقة البطن أيضًا؛ نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم.
  •  اضطرابات النوم أو قلة التركيز مع الذهاب إلى الحمام أكثر بالليل.
  •  فقدان الشهية.
  • غثيان الصباح والقيء.
  •  الضعف العام في الجسم والشحوب وفقر الدم.
  •  جفاف الجلد الحاد.
  • الشعور بالحكة والنعاس، وهذه من أعراض الفشل الكلوي لمرضى السكري.
  • تغيرات في الإيقاع المنتظم للقلب، متمثلاً بارتفاع نبضات القلب، وذلك بسبب ارتفاع البوتاسيوم في الدم.
  •  تشنجات العضلات (خاصة في الساقين).
  • فقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم).
  • ضيق التنفس.
  • حدوث آلام في المعدة.
  •  ارتفاع ضغط الدم، نتيجة احتباس السوائل في الجسم بسبب تدهور وظائف الكلى.
    ظهور دم في البول نتيجة تلف الشعيرات الدموية بالكلية، مما يؤدي إلى ظهور البول بلون الداكن.
  • بول رغوي، بسبب وجود زلال في البول.
  • انخفاض الحاجة إلى الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكري، وذلك لأن الكلى المريضة تتسبب في تحلل الأنسولين بشكل أقل.

عوامل خطر الإصابة باعتلال الكلى السكري:

  •  ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.
  •  ارتفاع ضغط الدم وتناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
  •  التدخين.
  • زيادة مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
  •  السمنة وقلة النشاط الحركي.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالفشل الكلوي.
  •  التقدم في العمر.

مضاعفات اعتلال الكلى السكري:

تشمل المضاعفات المحتملة لمرض اعتلال الكلى السكري تطور المرض إلى حالات الكلى المزمنة التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، والذي يتطلب علاجًا بغسيل الكلى أو زرع الكلى. كما أن جميع مرضى السكري معرضون لخطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتزداد احتمالية الإصابة بهذه الأمراض بوجود مشاكل في الكلى.

اعتلال الكلى السكري

تشخيص اعتلال الكلى السكري:

يعتمد تشخيص اعتلال الكلى السكري على المظاهر الواضحة لأعراضه وعلاماته، ويتم ذلك من خلال استفسار الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض وإجراء الفحص البدني. يستخدم الطبيب أيضًا الاختبارات التالية لتأكيد تشخيص اعتلال الكلى السكري:

  • معدل الترشيح الكبيبي (GFR): أحد أكثر اختبارات الدم شيوعًا للتحقق من مرض الكلى المزمن. حيث يقوم بتقدير كمية الدم التي تمر عبر الكبيبات في كل دقيقة، وتعتبر الكبيبات ( وهي تجمعات من الأوعية الدموية المجهرية في الكلى تحتوي على مسام صغيرة يجري من خلالها ترشيح الدم) مهمة؛ لأنها تعمل كمرشحات صغيرة في الكلى لتصفية الفضلات من الدم وإنتاج البول.
  •  اختبارات الكرياتينين في الدم والبول: التحقق من مستويات الكرياتينين، وهو منتج النفايات الذي تزيله الكلى من الدم. ويستخدم الكرياتينين لحساب معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، إذ يعتبر مؤشراً على مدى كفاءة الكلى في تصفية الفضلات من الدم.
  •  اختبار البول الزلالي: التحقق من الألبومين (Albumin)، وهو البروتين الذي يمكن أن ينتقل إلى البول في حالة تلف الكلى. حيث أنه في الإنسان السليم لا يحتوي البول على أي نسب من الألبومين، لذا وجود كميات قليلة من الألبومين في البول يدل على الإصابة المبكرة بتلف الكلى أو أن الشخص معرض لخطر الإصابة باعتلال الكلى السكري. أما وجود كميات كبيرة من الألبومين في البول يدل على الإصابة باعتلال كلوي سكري.
  •  توفر اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية(Renal US)، صورًا للكلى. تساعد الصور الطبيب على معرفة حجم وشكل الكلى، والتحقق من وجود أي شيء غير طبيعي.
  • خزعة الكلى (kidney biopsy): إجراء يتضمن أخذ قطعة صغيرة من أنسجة الكلى لفحصها بالمجهر. يساعد في التحقق من سبب مرض الكلى ومدى تلف الكلى.

 علاج اعتلال الكلى السكري:

لا يوجد علاج لمرض اعتلال الكلي السكري، ولكن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل تفاقم المرض وتأخير الإصابة بالفشل الكلوي. من بين هذه الإجراءات: الانتظام في تناول الأدوية الموصوفة لمرض السكري من قبل الطبيب، بالإضافة إلى تناول مُخفضات ضغط الدم المرتفع والحفاظ على نمط غذائي صحي والامتناع عن التدخين. كما يجب الحد من كمية ملح الطعام (الصوديوم) وكذلك التقليل من البروتينات الحيوانية، حسب نصائح وإشراف الطبيب المعالج.

    • الادوية (Medications) :

  1. مثبطات إنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثبطات ACE) ، هي أدوية شائعة تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. تعمل هذه المثبطات على منع إحدى الإنزيمات الموجودة في الجسم من إنتاج الأنجيوتنسين 2، وهو مركب يسبب ضيق الأوعية الدموية. يؤدي هذا التضيق إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة عمل القلب بشكل أكبر. عندما ينخفض ضغط الدم في هذه الأوعية، يقل تضرر الكلى ويقل تسرب الزلال من الدم إلى البول بشكل كبير.
  2. تناول بعض الأدوية الجديدة التي تستخدم في علاج مرض السكري ، بما في ذلك مثبطات الصوديوم-الجلوكوز (SGLT2) ، ومنبهات الببتيد شبيه الغلوكاجون (GLP1) ، بالإضافة إلى استخدام الأنسولين أو الأدوية الأخرى الخافضة للسكري، حيث تعمل هذه الأدوية على حماية الكلى.
  3. تجنب استخدام الأدوية التي قد تسبب ضررًا للكلى، وتشمل هذه الأدوية بعض أدوية مكافحة الألم ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs)، وبعض أدوية السكري الشائعة التي ليست آمنة للاستخدام في حالة وجود أمراض كلوية متقدمة.
  • الغسيل الكلوي ( Kidney Dialysis) :

اعتلال الكلى السكري

في الحالات المرضية المتقدمة عند الوصول إلى حالة الفشل الكلوي النهائي، يحتاج المريض إلى علاج تعويضي للكلى والمقصود هنا الغسيل الكلوي ويتم بطريقتين الغسيل الدموي ، (التنقية الدموية)، أو الغسيل البريتوني (التقنية البريتونية):

  1.  تنقية الدم : هي الطريقة الأكثر شيوعاً لعلاج اعتلال الكلى، وتتم عادةً في المستشفيات حيث يستخدم المريض جهاز الكلية الصناعية. يحتوي الجهاز على فلتر يقوم بتنقية الدم من السموم والشوائب. تستغرق جلسة التنقية عدة ساعات وتتم ثلاث مرات في الأسبوع، ويستمر المريض في إجراء غسل الدم حتى يتمكن من إجراء عملية زراعة كلى.
  2. التنقية البريتونية: يمكن أن تتم في المنزل، حيث يتم تنقية الدم داخل تجويف البطن باستخدام محلول التنقية. يعمل الغشاء البريتوني كمصفاة لنقل السموم والشوائب من الدم إلى المحلول في تجويف البطن، ثم يتم إزالة المحلول بواسطة أنبوب.
  •  زراعة الكلى (Renal Transplantation):

اعتلال الكلى السكري

هي العلاج الأمثل لمرضى اعتلال الكلي السكري، ويمكن الحصول على كلية مناسبة للمريض من خلال التبرع من قبل أحد أقاربه أو غيرهم. يتطلب ذلك إجراء العديد من الفحوصات الطبية للتأكد من عدم رفض الجسم للكلية المزروعة ولتقييم لياقة المريض لإجراء هذه العملية. بعد العملية، يحتاج المريض إلى استخدام الأدوية المضادة للرفض بشكل مستمر؛ لمنع حدوث رفض الجسم للكلية المزروعة وبشكل مستمر.

إليك بعض النصائح للوقاية من اعتلال الكلى السكري:

  • متابعة مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.
  • إجراء فحص البول الروتيني ومتابعة وظائف الكلى بشكل دوري ؛ للكشف المبكر عن اختلال وظائف الكلى.
  • السيطرة على ضغط الدم والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
  • اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن المناسب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية قدر المستطاع والتي تساعد على خفض مستوي السكر في الدم كما انها تحسن من الدورة الدموية مما يزيد من تدفق الدم لأعضاء الجسم المختلفة.

الاسئلة الشائعة

اعتلال الكلى السكري هو الاسم الذي يطلق على تلف الكلى الناجم عن مرض السكري ويحدث عندما تؤدي مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم إلى إتلاف وظائف الكلى لدى الشخص المصاب بالسكري. يتطور هذا الاعتلال ببطء على مدى سنوات عديدة، ويشار إليه أيضًا باسم مرض الكلى السكري، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى المزمنة (CKD) وأمراض الكلى في مراحلها الأخيرة (ESRD) على مستوى العالم، ويصاب به ما يقرب من ثلث مرضى السكري.

العلاقة بين السكري واعتلال الكلي تكمن في أن الاضطرابات المرتبطة بمرض السكري تؤدي إلى إصابة الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين وتخلل وظيفة تصفية الدم من الشوائب وتدهور وظائف الكلى، وهذا يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي التام.

حيث أن الكليتين تعملان كمصفاة ترشح الدم وتنتج البول، وكل كلية تحتوي على مجموعة من وحدات التصفية المعروفة بالنفرونات أو الكليونات، وهذه الوحدات تصفي الدم من السموم والفضلات وتنتج البول . يدخل الدم للكليتين عبر أنابيب دموية صغيرة تسمى الأنابيب الشعرية، وإذا تعرضت هذه الأنابيب للانسداد نتيجة ارتفاع مستوي السكر في الدم ، فإن الدم لن يتم تصفيته بشكل صحيح وسيفقد البروتينات التي يجب أن تبقى في الدم والتي سوف تذهب إلى البول، مما يؤدي إلى ظهور الزلال البولي الصفري (Microalbuminuria)، والذي قد يتطور إلى مرحلة عجز الكلية النهائي. يتطلب ظهور تلف الكلى بسبب السكري وقتًا طويلاً بعد إصابة الشخص بالمرض، خاصةً في حالة السكري من النوع الأول (نحو 10 الي ١٥ سنه بعد الإصابة بالمرض)، حيث تعمل الكلى بجهد مضاعف للتخلص من السموم والفضلات من الدم، ولكن مع مرور الوقت يتزايد تلف الكلى حتى تصبح غير قادرة على تحمل العبء، وهذا يؤدي إلى ظهور أول أعراض الاعتلال الكلوي السكري وهو الزلال البولي الصفري. ويمكن تقدير كمية الزلال البولي في هذه الحالة بأكثر من 30 ملغم في اليوم والليلة.

هناك عدة مراحل لإصابة الكلى بمرض السكري يتم تشخيصها من خلال اختبار تقدير معدل الترشيح الكبيبي (GFR). معدل الترشيح الكبيبي هو اختبار يستخدم لتقييم كفاءة عمل الكلى، حيث يقوم بتقدير كمية الدم التي تمر عبر الكبيبات في كل دقيقة، وتعتبر الكبيبات ( وهي تجمعات من الأوعيةالدموية المجهرية في الكلى وتحتوي على مسام صغيرة يجري من خلالها ترشيح الدم) مهمة لأنها تعمل كمرشحات صغيرة في الكلى لتصفية الفضلات من الدم وإنتاج البول.

  • المرحلة 1: وجود تلف في الكلى ولكن وظائف الكلى طبيعية ومعدل الترشيح الكبيبي 90% أو أعلى.
  • المرحلة 2: تلف الكلى مع بعض فقدان الوظيفة ومعدل الترشيح الكبيبي 60-89%.
  • المرحلة 3: فقدان الوظيفة من خفيف إلى شديد ومعدل الترشيح الكبيبي 30-59%.
  • المرحلة 4: فقدان شديد للوظيفة ومعدل الترشيح الكبيبي 15-29%.
  • المرحلة5: الفشل الكلوي ومعدل الترشيح الكبيبي أقل من 15%

لا تظهر أعراض اعتلال الكلى السكري في مراحلها المبكرة، بل تظهر بعد تفاقم المرض وتطوره، أي بعد عدة سنوات من الإصابة بالمرض. وتظهر أعراض الاعتلال الكلوي السكري على النحو التالي:

  • تورم العينين، خصوصًا في الصباح، مع حدوث تورم في القدمين واليدين ومنطقة البطن أيضًا؛ نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم.
  • اضطرابات النوم أو قلة التركيز مع الذهاب إلى الحمام أكثر بالليل.
  • فقدان الشهية.
  • غثيان الصباح والقيء.
  • الضعف العام في الجسم والشحوب وفقر الدم.
  • جفاف الجلد الحاد.
  • الحكة والنعاس، وهذه من أعراض الفشل الكلوي لمرضى السكري.
  • تغيرات في الإيقاع المنتظم للقلب، متمثلاً بارتفاع نبضات القلب، وذلك بسبب ارتفاع البوتاسيوم في الدم.
  • تشنجات العضلات (خاصة في الساقين).
  • فقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم).
  • ضيق التنفس.
  • حدوث آلام في المعدة.
  • ارتفاع ضغط الدم نتيجة احتباس السوائل في الجسم بسبب تدهور وظائف الكلى.
  • ظهور دم في البول نتيجة تلف الشعيرات الدموية بالكلية، مما يؤدي إلى ظهور البول بلون الداكن.
  • بول رغوي بسبب وجود زلال في البول.
  • انخفاض الحاجة إلى الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكري، وذلك لأن الكلى المريضة تتسبب في تحلل الأنسولين بشكل أقل.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.
  • ارتفاع ضغط الدم وتناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
  • التدخين.
  • زيادة مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
  • السمنة وقلة النشاط الحركي.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالفشل الكلوي.
  • التقدم في العمر.

تشمل المضاعفات المحتملة لمرض اعتلال الكلى السكري تطور المرض إلى حالات الكلى المزمنة التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، والذي يتطلب علاجًا بغسيل الكلى أو زرع الكلى. كما أن جميع مرضى السكري معرضون لخطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتزداد احتمالية الإصابة بهذه الأمراض بوجود مشاكل في الكلى.

يعتمد تشخيص اعتلال الكلى السكري على المظاهر الواضحة لأعراضه وعلاماته، ويتم ذلك من خلال استفسار الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض وإجراء الفحص البدني. يستخدم الطبيب أيضًا الاختبارات التالية لتأكيد تشخيص اعتلال الكلى السكري:

  • معدل الترشيح الكبيبي (GFR): أحد أكثر اختبارات الدم شيوعًا للتحقق من مرض الكلى المزمن. حيث يقوم بتقدير كمية الدم التي تمر عبر الكبيبات في كل دقيقة، وتعتبر الكبيبات ( وهي تجمّعات من الأوعية الدَّمويَّة المجهريَّة في الكُلى تحتوي على مسام صغيرة يجري من خلالها ترشيح الدَّم) مهمة لأنها تعمل كمرشحات صغيرة في الكلى لتصفية الفضلات من الدم وإنتاج البول.
  • اختبارات الكرياتينين في الدم والبول: التحقق من مستويات الكرياتينين، وهو منتج النفايات الذي تزيله الكلى من الدم. ويستخدم الكرياتينين لحساب معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، إذ يعتبر مؤشراً على مدى كفاءة الكلى في تصفية الفضلات من الدم.
  • اختبار البول الزلالي: التحقق من الألبومين، وهو البروتين الذي يمكن أن ينتقل إلى البول في حالة تلف الكلى. حيث أنه في الإنسان السليم لا يحتوي البول على أي نسب من الألبومين، لذا وجود كميات قليلة من الألبومين في البول يدل على الإصابة المبكرة بتلف الكلى أو أن الشخص معرض لخطر الإصابة باعتلال الكلى السكري. أما وجود كميات كبيرة من الألبومين في البول يدل على الإصابة باعتلال كلوي سكري.
  • توفر اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية، صورًا للكلى. تساعد الصور الطبيب على معرفة حجم وشكل الكلى، والتحقق من وجود أي شيء غير طبيعي.
  • خزعة الكلى (kidney biopsy): إجراء يتضمن أخذ قطعة صغيرة من أنسجة الكلى لفحصها بالمجهر. يساعد في التحقق من سبب مرض الكلى ومدى تلف الكلى.

لا يوجد علاج لمرض اعتلال الكلي السكري، ولكن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل تفاقم المرض وتأخير الإصابة بالفشل الكلوي. من بين هذه الإجراءات، الانتظام في تناول الأدوية الموصوفة لمرض السكري من قبل الطبيب، بالإضافة إلى تناول مُخفضات ضغط الدم المرتفع والحفاظ على نمط غذائي صحي والامتناع عن التدخين. كما يجب الحد من كمية ملح الطعام (الصوديوم) وكذلك التقليل من البروتينات الحيوانية حسب نصائح وإشراف الطبيب المعالج.

الادوية:

  • مثبطات إنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثبطات ACE) هي أدوية شائعة تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. تعمل هذه المثبطات على منع إحدى الإنزيمات الموجودة في الجسم من إنتاج الأنجيوتنسين 2، وهو مركب يسبب ضيق الأوعية الدموية. يؤدي هذا التضيق إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة عمل القلب بشكل أكبر. عندما ينخفض ضغط الدم في هذه الأوعية، يقل تضرر الكلى ويقل تسرب الزلال من الدم إلى البول بشكل كبير.
  • تناول بعض الأدوية الجديدة التي تستخدم في علاج مرض السكري ، بما في ذلك مثبطات الصوديوم-الجلوكوز (SGLT2) ، ومنبهات الببتيد شبيه الغلوكاجون (GLP1) ، بالإضافة إلى استخدام الأنسولين أو الأدوية الأخرى الخافضة للسكري، حيث تعمل هذه الأدوية على حماية الكلى.
  • تجنب استخدام الأدوية التي قد تسبب ضررًا للكلى، وتشمل هذه الأدوية بعض أدوية مكافحة الألم ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs)، وبعض أدوية السكري الشائعة التي ليست آمنة للاستخدام في حالة وجود أمراض كلوية متقدمة.

الغسيل الكلوي :

في الحالات المرضية المتقدمة عند الوصول إلى حالة الفشل الكلوي النهائي، يحتاج المريض إلى علاج تعويضي للكلى والمقصود هنا الغسيل الكلوي ويتم بطريقتين الغسيل الدموي ،  (التنقية الدموية)، أو الغسيل البريتوني  (التقنية البريتونية):

  • تنقية الدم : هي الطريقة الأكثر شيوعاً لعلاج اعتلال الكلى، وتتم عادة في المستشفيات حيث يستخدم المريض جهاز الكلية الصناعية. يحتوي الجهاز على فلتر يقوم بتنقية الدم من السموم والشوائب. تستغرق جلسة التنقية عدة ساعات وتتم ثلاث مرات في الأسبوع، ويستمر المريض في إجراء غسل الدم حتى يتمكن من إجراء عملية زراعة كلى.
  • التنقية البريتونية: يمكن أن تتم في المنزل، حيث يتم تنقية الدم داخل تجويف البطن باستخدام محلول التنقية. يعمل الغشاء البريتوني كمصفاة لنقل السموم والشوائب من الدم إلى المحلول في تجويف البطن، ثم يتم إزالة المحلول بواسطة أنبوب.

زراعة الكلى:

هي العلاج الأمثل لمرضى اعتلال الكلي السكري، ويمكن الحصول على كلية مناسبة للمريض من خلال التبرع من قبل أحد أقاربه أو غيرهم. يتطلب ذلك إجراء العديد من الفحوصات الطبية للتأكد من عدم رفض الجسم للكلية المزروعة ولتقييم لياقة المريض لإجراء هذه العملية. بعد العملية، يحتاج المريض إلى استخدام الأدوية المضادة للرفض بشكل مستمر؛ لمنع حدوث رفض الجسم للكلية المزروعة وبشكل مستمر.

  • متابعة مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.
  • إجراء فحص البول الروتيني ومتابعة وظائف الكلى بشكل دوري ؛ للكشف المبكر عن اختلال وظائف الكلى.
  • السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
  • اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على الوزن المناسب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية قدر المستطاع والتي تساعد على خفض مستوي السكر في الدم كما انها تحسن من الدورة الدموية مما يزيد من تدفق الدم لأعضاء الجسم المختلفة.
Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

بكاليوريس الطب والجراحة - جامعة بني سويف

طبيب امتياز بمستشفى بني سويف الجامعي

لا توجد أفكار عن “اعتلال الكلى السكري Diabetic Nephropathy”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

No data was found

أمراض ذات صلة

ارتجاع المريء (GERD) ما هو ارتجاع المريء؟ ارتجاع المريء، المعروف طبيًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي

النبض المتناوب Pulsus Alternans   ما هو النبض المتناوب ؟ النبض المتناوب pulsus alternans هو

خفقان القلب ما هو خفقان القلب؟ خفقان القلب هو شعور كأن قلبك يفتقد نبضات، أو

اعتلال عضلة القلب – Cardiomyopathy اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) هو مرض

انضغاط القلب – Cardiac tamponade انضغاط القلب (Cardiac tamponade) يحدث انضغاط القلب (Cardiac tamponade) عندما

انخفاض ضغط الدم الانتصابي ( Orthostatic hypotension ) ما هو انخفاض ضغط الدم الانتصابي انخفاض

Scroll to Top