الورم الليفي في الرحم: أبرز الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية والعلاج.

الورم الليفي في الرحم: أبرز الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية والعلاج.
الاسم بالعربي : الورم الليفي في الرحم
الاسم العلمي : Uterine Fibroids
قسم : النسا والتوليد
نوع المرض : أمراض النساء والتوليد
جدول المحتوي

الورم الليفي في الرحم”Uterine Fibroids”

الورم الليفي في الرحم

الورم الليفي عند النساء “Uterine Fibroids“، هو من أكثر الأورام الحميدة شيوعًا في الجهاز التناسلي الأنثوي، ويصيب العديد من النساء في مختلف الأعمار، خاصة في فترة سن الإنجاب. يتمثل هذا الورم في نمو غير طبيعي للخلايا داخل جدار الرحم، مما يؤدي إلى تكوّن كتل ليفية قد تتفاوت في الحجم والشكل. على الرغم من أن معظم هذه الأورام تكون غير مؤذية ولا تؤدي إلى أعراض خطيرة، إلا أنها قد تسبب مشكلات صحية مثل النزيف الشديد، والألم في منطقة الحوض، وقد تؤثر في الخصوبة في بعض الحالات. تتنوع أسباب الورم الليفي بين العوامل الوراثية والهرمونية، ويعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب أمرًا مهمًا لتجنب المضاعفات.

ما هي أسباب الإصابة بالورم الليفي في الرحم؟

الورم الليفي في الرحم (الورم العضلي الرحمي)، هو نمو غير سرطاني في عضلة الرحم، وهناك عدة عوامل قد تسهم في حدوثه، ومنها:

    • الهرمونات: يُعتقد أن الاستروجين والبروجستيرون (الهرمونات الأنثوية) يمكن أن يساعدان في نمو الأورام الليفية. حيث يزداد نمو الورم الليفي خلال سنوات الإنجاب وعادةً ما يتقلص بعد انقطاع الطمث.
    • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور الأورام الليفية، فإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من الأورام الليفية، فقد يزداد خطر الإصابة بها.
    • العمر: تكون الأورام الليفية أكثر شيوعًا في النساء في سن الإنجاب، وعادة ما يتم تشخيصها بين سن 30 و40 سنة.
    • العرق: النساء ذوات الأصول الإفريقية أو الأمريكية يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بالأورام الليفية مقارنة بالنساء من الأعراق الأخرى.
    • الوزن الزائد: زيادة الوزن قد تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الليفية، حيث يُعتقد أن الدهون الزائدة تؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات التي قد تشجع نمو الأورام.
    • ارتفاع ضغط الدم: قد يرتبط ارتفاع ضغط الدم بتزايد خطر الإصابة بالورم الليفي.
    • العوامل البيئية: بعض الدراسات تشير إلى أن العوامل البيئية مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية قد تكون لها علاقة بالإصابة بالورم الليفي، ولكن هذا لم يُثبت بشكل قاطع.

في حال وجود أعراض مثل نزيف غير طبيعي أو ألم شديد، يفضل استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب.

ما هي أعراض الإصابة بالورم الليفي في الرحم؟

الورم الليفي في الرحم، هو عبارة عن أورام غير سرطانية تنمو في جدار الرحم. قد لا تظهر أي أعراض في بعض الحالات، ولكن في حال وجود أعراض، قد تشمل:

أعراض الورم الليفي

    • نزيف مفرط أو غير طبيعي: قد يحدث نزيف غزير خلال الدورة الشهرية أو بين فترات الحيض.
    • ألم في الحوض أو أسفل البطن: يمكن أن يكون الألم حادًا أو مزمنًا، وقد يزيد أثناء الدورة الشهرية.
    • الشعور بالامتلاء أو الضغط في البطن: قد تشعرين بانتفاخ أو زيادة في حجم البطن.
    • ألم أثناء الجماع: قد يؤدي وجود الأورام إلى شعور بالألم أثناء العلاقات الجنسية.
    • تأخر الحمل أو العقم: قد تؤثر الأورام الليفية على قدرة المرأة على الحمل أو تزيد من احتمالية الإجهاض.
    • التبول المتكرر أو صعوبة في التبول: إذا كان الورم يضغط على المثانة.

إذا كنتِ تشكين من أعراض مشابهة، يُفضل زيارة طبيب متخصص للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.

مضاعفات الإصابة بالورم الليفي في الرحم؟

الإصابة بالورم الليفي في الرحم قد تؤدي إلى عدة مضاعفات، ومن أبرزها:

الورم الليفي الرحمي

    • مشاكل في الدورة الشهرية مثل: نزيف غزير أو طويل، أو نزيف غير منتظم.
    • آلام البطن أو الحوض: الشعور بألم مزمن أو الشعور بالثقل في أسفل البطن.
    • الضغط على الأعضاء المجاورة: قد يؤدي الورم إلى الضغط على المثانة، مما يسبب صعوبة في التبول أو كثرة التبول. كما أن الضغط على المستقيم قد يسبب مشاكل في التبرز.
    • العقم: في بعض الحالات، قد تتسبب الأورام الليفية في صعوبة الحمل أو زيادة مخاطر الإجهاض.
    • الولادة المبكرة: قد يزيد الورم الليفي من خطر حدوث الولادة المبكرة في حالة الحمل.
    • الأنيميا: النزيف الشديد قد يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا).
    • الالتواء أو تمزق الورم الليفي: في حالات نادرة، يمكن أن يلتف الورم أو يتمزق، مما يسبب ألمًا شديدًا وأحيانًا مضاعفات طارئة.

إذا كانت الأعراض أو المضاعفات شديدة، قد يتطلب الأمر علاجًا أو تدخلًا جراحيًا.

كيف يمكن تشخيص الإصابة بالورم الليفي الرحمي؟

تشخيص الورم الليفي (Fibroid) يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المريض والفحوصات الطبية المختلفة. إليك أهم طرق التشخيص:

التاريخ المرضي والفحص السريري

    • يسأل الطبيب عن الأعراض مثل النزيف غير الطبيعي، الألم في الحوض، أو مشاكل في التبول.
    • يتم فحص البطن والحوض لتحسس أي كتل غير طبيعية.

الفحوصات التصويرية

    • السونار (Ultrasound): أكثر الفحوصات استخدامًا، حيث يحدد حجم وموقع الأورام الليفية.
    • الرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم في الحالات المعقدة لتقييم حجم الأورام وموقعها بدقة.
    • التصوير بالأشعة المقطعية (CT Scan): نادر الاستخدام لكنه قد يكون مفيدًا في بعض الحالات.
    • تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل (Transvaginal Ultrasound): للحصول على رؤية أوضح للأورام داخل الرحم.

الفحوصات المخبرية

    • تحليل الدم: للكشف عن فقر الدم إذا كان هناك نزيف شديد.
    • تحليل الهرمونات: لاستبعاد الحالات الهرمونية الأخرى مثل اضطرابات الغدة الدرقية.

 بعض الإجراءات التشخيصية المتقدمة

    • تنظير الرحم (Hysteroscopy): يتم إدخال كاميرا صغيرة عبر المهبل لفحص تجويف الرحم.
    • تنظير البطن (Laparoscopy): إذا كان هناك شك في أورام ليفية خارج الرحم.
    • أشعة الصبغة للرحم والأنابيب (Hysterosalpingography – HSG): لتقييم تأثير الأورام الليفية على الخصوبة.

علاج الورم الليفي الرحمي

علاج الورم الليفي الرحمي (Uterine Fibroids) يعتمد على حجم الورم، الأعراض، عمر المريضة، ورغبتها في الإنجاب مستقبلاً. الخيارات العلاجية تشمل:

العلاج الدوائي

يُستخدم العلاج الدوائي للحالات البسيطة أو للتحكم في الأعراض ويشمل:

    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
    • الهرمونات (موانع الحمل الفموية أو اللولب الهرموني): لتنظيم النزيف وتقليل الأعراض.
    • ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH agonists): مثل Leuprolide، تقلص حجم الورم لكن لفترة محدودة.

العلاج غير الجراحي

يُستخدم في الحالات المتوسطة لعلاج الورم الليفي دون الحاجة إلى استئصال الرحم ويشمل:

    • الإصمام الشرياني الرحمي (Uterine Artery Embolization – UAE): يقطع التغذية الدموية عن الورم، مما يؤدي إلى تقلصه.
    • الموجات فوق الصوتية المركزة (Focused Ultrasound – FUS): تقنية حديثة لتفتيت الأورام دون تدخل جراحي.

العلاج الجراحي

يُستخدم العلاج الجراحي في الحالات الكبيرة أو التي لا تستجيب للعلاج الدوائي ويشمل:

    • استئصال الورم الليفي (Myomectomy): إزالة الأورام فقط، مع الحفاظ على الرحم، مناسب لمن ترغب في الحمل مستقبلاً.
    • استئصال الرحم (Hysterectomy): حل نهائي للنساء اللواتي لا يرغبن في الحمل.

تغييرات نمط الحياة

    • تقليل تناول الدهون الحيوانية والكافيين.
    • ممارسة الرياضة لتحسين التوازن الهرموني.

استشارة الطبيب ضرورية لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة حسب الفحص والأعراض.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالورم الليفي الرحمي؟

الورم الليفي الرحمي (Uterine Fibroids)، هو ورم حميد ينشأ في عضلة الرحم، ولا يوجد طريقة مضمونة تمامًا لمنع حدوثه، لكن يمكن تقليل احتمالية الإصابة أو الحد من نموه من خلال اتباع بعض العادات الصحية، مثل:

    • الحفاظ على وزن صحي: السمنة تزيد من مستويات الإستروجين، مما قد يحفز نمو الأورام الليفية.
    • اتباع نظام غذائي متوازن: تناول الخضروات الورقية والفواكه يقلل من خطر الإصابة، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المعالجة والمقلية يساعد في تقليل الالتهابات أيضًا، كنا أن زيادة استهلاك الألياف يساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات.
    • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يقلل من مستويات الإستروجين الزائدة ويحسن الصحة العامة.
    • الابتعاد عن التوتر: التوتر المزمن قد يؤثر على التوازن الهرموني، مما يزيد من خطر الإصابة.
    • تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة: مثل المبيدات الحشرية والمواد الحافظة والملدنات (الموجودة في بعض البلاستيكات)، لأنها قد تؤثر على التوازن الهرموني.
    • الحفاظ على توازن الهرمونات: تنظيم الدورة الشهرية باستخدام وسائل طبيعية أو تحت إشراف طبي إذا لزم الأمر. مع تجنب العلاجات الهرمونية غير الضرورية.
    • الفحص الدوري والمتابعة الطبية: خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالورم الليفي الرحمي.

إذا كان لديكِ أي أعراض مثل نزيف شديد، آلام في الحوض، أو تضخم في البطن، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة مبكرًا.

الاسئلة الشائعة

الورم الليفي عند النساء “Uterine Fibroids“، هو من أكثر الأورام الحميدة شيوعًا في الجهاز التناسلي الأنثوي، ويصيب العديد من النساء في مختلف الأعمار، خاصة في فترة سن الإنجاب. يتمثل هذا الورم في نمو غير طبيعي للخلايا داخل جدار الرحم، مما يؤدي إلى تكوّن كتل ليفية قد تتفاوت في الحجم والشكل. على الرغم من أن معظم هذه الأورام تكون غير مؤذية ولا تؤدي إلى أعراض خطيرة، إلا أنها قد تسبب مشكلات صحية مثل النزيف الشديد، والألم في منطقة الحوض، وقد تؤثر في الخصوبة في بعض الحالات. تتنوع أسباب الورم الليفي بين العوامل الوراثية والهرمونية، ويعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب أمرًا مهمًا لتجنب المضاعفات.

الورم الليفي في الرحم (الورم العضلي الرحمي)، هو نمو غير سرطاني في عضلة الرحم، وهناك عدة عوامل قد تسهم في حدوثه، ومنها:

    • الهرمونات: يُعتقد أن الاستروجين والبروجستيرون (الهرمونات الأنثوية) يمكن أن يساعدان في نمو الأورام الليفية. حيث يزداد نمو الورم الليفي خلال سنوات الإنجاب وعادةً ما يتقلص بعد انقطاع الطمث.
    • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور الأورام الليفية، فإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من الأورام الليفية، فقد يزداد خطر الإصابة بها.
    • العمر: تكون الأورام الليفية أكثر شيوعًا في النساء في سن الإنجاب، وعادة ما يتم تشخيصها بين سن 30 و40 سنة.
    • العرق: النساء ذوات الأصول الإفريقية أو الأمريكية يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بالأورام الليفية مقارنة بالنساء من الأعراق الأخرى.
    • الوزن الزائد: زيادة الوزن قد تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الليفية، حيث يُعتقد أن الدهون الزائدة تؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات التي قد تشجع نمو الأورام.
    • ارتفاع ضغط الدم: قد يرتبط ارتفاع ضغط الدم بتزايد خطر الإصابة بالورم الليفي.
    • العوامل البيئية: بعض الدراسات تشير إلى أن العوامل البيئية مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية قد تكون لها علاقة بالإصابة بالورم الليفي، ولكن هذا لم يُثبت بشكل قاطع.

في حال وجود أعراض مثل نزيف غير طبيعي أو ألم شديد، يفضل استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب.

الورم الليفي في الرحم، هو عبارة عن أورام غير سرطانية تنمو في جدار الرحم. قد لا تظهر أي أعراض في بعض الحالات، ولكن في حال وجود أعراض، قد تشمل:

    • نزيف مفرط أو غير طبيعي: قد يحدث نزيف غزير خلال الدورة الشهرية أو بين فترات الحيض.
    • ألم في الحوض أو أسفل البطن: يمكن أن يكون الألم حادًا أو مزمنًا، وقد يزيد أثناء الدورة الشهرية.
    • الشعور بالامتلاء أو الضغط في البطن: قد تشعرين بانتفاخ أو زيادة في حجم البطن.
    • ألم أثناء الجماع: قد يؤدي وجود الأورام إلى شعور بالألم أثناء العلاقات الجنسية.
    • تأخر الحمل أو العقم: قد تؤثر الأورام الليفية على قدرة المرأة على الحمل أو تزيد من احتمالية الإجهاض.
    • التبول المتكرر أو صعوبة في التبول: إذا كان الورم يضغط على المثانة.

إذا كنتِ تشكين من أعراض مشابهة، يُفضل زيارة طبيب متخصص للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.

الإصابة بالورم الليفي في الرحم قد تؤدي إلى عدة مضاعفات، ومن أبرزها:

    • مشاكل في الدورة الشهرية مثل: نزيف غزير أو طويل، أو نزيف غير منتظم.
    • آلام البطن أو الحوض: الشعور بألم مزمن أو الشعور بالثقل في أسفل البطن.
    • الضغط على الأعضاء المجاورة: قد يؤدي الورم إلى الضغط على المثانة، مما يسبب صعوبة في التبول أو كثرة التبول. كما أن الضغط على المستقيم قد يسبب مشاكل في التبرز.
    • العقم: في بعض الحالات، قد تتسبب الأورام الليفية في صعوبة الحمل أو زيادة مخاطر الإجهاض.
    • الولادة المبكرة: قد يزيد الورم الليفي من خطر حدوث الولادة المبكرة في حالة الحمل.
    • الأنيميا: النزيف الشديد قد يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا).
    • الالتواء أو تمزق الورم الليفي: في حالات نادرة، يمكن أن يلتف الورم أو يتمزق، مما يسبب ألمًا شديدًا وأحيانًا مضاعفات طارئة.

إذا كانت الأعراض أو المضاعفات شديدة، قد يتطلب الأمر علاجًا أو تدخلًا جراحيًا.

تشخيص الورم الليفي (Fibroid) يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المريض والفحوصات الطبية المختلفة. إليك أهم طرق التشخيص:

التاريخ المرضي والفحص السريري

    • يسأل الطبيب عن الأعراض مثل النزيف غير الطبيعي، الألم في الحوض، أو مشاكل في التبول.
    • يتم فحص البطن والحوض لتحسس أي كتل غير طبيعية.

الفحوصات التصويرية

    • السونار (Ultrasound): أكثر الفحوصات استخدامًا، حيث يحدد حجم وموقع الأورام الليفية.
    • الرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم في الحالات المعقدة لتقييم حجم الأورام وموقعها بدقة.
    • التصوير بالأشعة المقطعية (CT Scan): نادر الاستخدام لكنه قد يكون مفيدًا في بعض الحالات.
    • تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل (Transvaginal Ultrasound): للحصول على رؤية أوضح للأورام داخل الرحم.

الفحوصات المخبرية

    • تحليل الدم: للكشف عن فقر الدم إذا كان هناك نزيف شديد.
    • تحليل الهرمونات: لاستبعاد الحالات الهرمونية الأخرى مثل اضطرابات الغدة الدرقية.

 بعض الإجراءات التشخيصية المتقدمة

    • تنظير الرحم (Hysteroscopy): يتم إدخال كاميرا صغيرة عبر المهبل لفحص تجويف الرحم.
    • تنظير البطن (Laparoscopy): إذا كان هناك شك في أورام ليفية خارج الرحم.
    • أشعة الصبغة للرحم والأنابيب (Hysterosalpingography – HSG): لتقييم تأثير الأورام الليفية على الخصوبة.

علاج الورم الليفي الرحمي

علاج الورم الليفي الرحمي (Uterine Fibroids) يعتمد على حجم الورم، الأعراض، عمر المريضة، ورغبتها في الإنجاب مستقبلاً. الخيارات العلاجية تشمل:

العلاج الدوائي

يُستخدم العلاج الدوائي للحالات البسيطة أو للتحكم في الأعراض ويشمل:

    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
    • الهرمونات (موانع الحمل الفموية أو اللولب الهرموني): لتنظيم النزيف وتقليل الأعراض.
    • ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH agonists): مثل Leuprolide، تقلص حجم الورم لكن لفترة محدودة.

العلاج غير الجراحي

يُستخدم في الحالات المتوسطة لعلاج الورم الليفي دون الحاجة إلى استئصال الرحم ويشمل:

    • الإصمام الشرياني الرحمي (Uterine Artery Embolization – UAE): يقطع التغذية الدموية عن الورم، مما يؤدي إلى تقلصه.
    • الموجات فوق الصوتية المركزة (Focused Ultrasound – FUS): تقنية حديثة لتفتيت الأورام دون تدخل جراحي.

العلاج الجراحي

يُستخدم العلاج الجراحي في الحالات الكبيرة أو التي لا تستجيب للعلاج الدوائي ويشمل:

    • استئصال الورم الليفي (Myomectomy): إزالة الأورام فقط، مع الحفاظ على الرحم، مناسب لمن ترغب في الحمل مستقبلاً.
    • استئصال الرحم (Hysterectomy): حل نهائي للنساء اللواتي لا يرغبن في الحمل.

تغييرات نمط الحياة

    • تقليل تناول الدهون الحيوانية والكافيين.
    • ممارسة الرياضة لتحسين التوازن الهرموني.

استشارة الطبيب ضرورية لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة حسب الفحص والأعراض.

علاج الورم الليفي الرحمي (Uterine Fibroids) يعتمد على حجم الورم، الأعراض، عمر المريضة، ورغبتها في الإنجاب مستقبلاً. الخيارات العلاجية تشمل:

العلاج الدوائي

يُستخدم العلاج الدوائي للحالات البسيطة أو للتحكم في الأعراض ويشمل:

    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
    • الهرمونات (موانع الحمل الفموية أو اللولب الهرموني): لتنظيم النزيف وتقليل الأعراض.
    • ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH agonists): مثل Leuprolide، تقلص حجم الورم لكن لفترة محدودة.

العلاج غير الجراحي

يُستخدم في الحالات المتوسطة لعلاج الورم الليفي دون الحاجة إلى استئصال الرحم ويشمل:

    • الإصمام الشرياني الرحمي (Uterine Artery Embolization – UAE): يقطع التغذية الدموية عن الورم، مما يؤدي إلى تقلصه.
    • الموجات فوق الصوتية المركزة (Focused Ultrasound – FUS): تقنية حديثة لتفتيت الأورام دون تدخل جراحي.

العلاج الجراحي

يُستخدم العلاج الجراحي في الحالات الكبيرة أو التي لا تستجيب للعلاج الدوائي ويشمل:

    • استئصال الورم الليفي (Myomectomy): إزالة الأورام فقط، مع الحفاظ على الرحم، مناسب لمن ترغب في الحمل مستقبلاً.
    • استئصال الرحم (Hysterectomy): حل نهائي للنساء اللواتي لا يرغبن في الحمل.

تغييرات نمط الحياة

    • تقليل تناول الدهون الحيوانية والكافيين.
    • ممارسة الرياضة لتحسين التوازن الهرموني.

استشارة الطبيب ضرورية لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة حسب الفحص والأعراض.

الورم الليفي الرحمي (Uterine Fibroids)، هو ورم حميد ينشأ في عضلة الرحم، ولا يوجد طريقة مضمونة تمامًا لمنع حدوثه، لكن يمكن تقليل احتمالية الإصابة أو الحد من نموه من خلال اتباع بعض العادات الصحية، مثل:

    • الحفاظ على وزن صحي: السمنة تزيد من مستويات الإستروجين، مما قد يحفز نمو الأورام الليفية.
    • اتباع نظام غذائي متوازن: تناول الخضروات الورقية والفواكه يقلل من خطر الإصابة، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المعالجة والمقلية يساعد في تقليل الالتهابات أيضًا، كنا أن زيادة استهلاك الألياف يساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات.
    • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يقلل من مستويات الإستروجين الزائدة ويحسن الصحة العامة.
    • الابتعاد عن التوتر: التوتر المزمن قد يؤثر على التوازن الهرموني، مما يزيد من خطر الإصابة.
    • تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة: مثل المبيدات الحشرية والمواد الحافظة والملدنات (الموجودة في بعض البلاستيكات)، لأنها قد تؤثر على التوازن الهرموني.
    • الحفاظ على توازن الهرمونات: تنظيم الدورة الشهرية باستخدام وسائل طبيعية أو تحت إشراف طبي إذا لزم الأمر. مع تجنب العلاجات الهرمونية غير الضرورية.
    • الفحص الدوري والمتابعة الطبية: خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالورم الليفي الرحمي.

إذا كان لديكِ أي أعراض مثل نزيف شديد، آلام في الحوض، أو تضخم في البطن، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة مبكرًا.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

بكاليوريس الطب والجراحة - جامعة بني سويف

طبيب امتياز بمستشفى بني سويف الجامعي

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

تسمم الحمل preeclampsia تسمم الحمل (Preeclampsia) يُعد من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب النساء الحوامل،

الإسهال المعدي – Infectious Diarrhea ما هو الإسهال المعدي ؟ الإسهال المعدي (Infectious Diarrhea) هو

التهاب الحوض عند النساء “Pelvic Inflammatory Disease” يُعد التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease –

بطانة الرحم المهاجرة “Endometriosis” بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، هي حالة طبية مزمنة تصيب النساء، حيث

سرطان عنق الرحم “Cervical Cancer” يُعد سرطان عنق الرحم “Cervical Cancer” أحد أكثر أنواع

متلازمة تكيس المبايض Polycystic Ovary Syndrome -” PCOS” متلازمة تكيس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome –

Scroll to Top