تخطيط صدى القلب – Echocardiogram
تخطيط صدى القلب (Echocardiogram)
تخطيط صدى القلب (Echocardiogram) هو رسم بياني لحركة القلب. أثناء اختبار الصدى، يستخدم مقدم الرعاية الصحية الموجات فوق الصوتية (موجات صوتية عالية التردد) من عصا محمولة باليد توضع على الصدر لالتقاط صور لصمامات وحجرات القلب. يساعد هذا مقدم الرعاية الصحية في تقييم عمل ضخ القلب.
غالبًا ما يجمع مقدمو الرعاية بين الصدى (ECHO) والموجات فوق الصوتية دوبلر (Doppler ultrasound) وتقنيات دوبلر الملون (Color Doppler techniques) لتقييم تدفق الدم عبر صمامات القلب.
لا يستخدم تخطيط صدى القلب أي إشعاع. وهذا يجعل الصدى مختلفًا عن الاختبارات الأخرى مثل الأشعة السينية (X-rays) والتصوير المقطعي المحوسب (CT scans) التي تستخدم كميات صغيرة من الإشعاع.
يقوم فني يسمى أخصائي الموجات فوق الصوتية للقلب (Cardiac sonographer) بإجراء صدى القلب. يتم تدريبهم على إجراء اختبارات الصدى واستخدام أحدث التقنيات. وهم مستعدون للعمل في مجموعة متنوعة من الإعدادات بما في ذلك غرف المستشفيات ومختبرات القسطرة.
الأنواع المختلفة لتخطيط صدى القلب
هناك عدة أنواع من تخطيط صدى القلب. تقدم كل منها فوائد فريدة في تشخيص وإدارة أمراض القلب. وهي تشمل:
- تخطيط صدى القلب عبر الصدر (Transthoracic echocardiogram).
- تخطيط صدى القلب عبر المريء (Transesophageal echocardiogram).
- تخطيط صدى القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية (Exercise stress echocardiogram).
التقنيات المستخدمة في تخطيط صدى القلب
يمكن استخدام العديد من التقنيات لإنشاء صور للقلب. تعتمد أفضل تقنية على حالة الشخص المحددة وما يحتاج مقدم الرعاية الصحية إلى رؤيته. تشمل هذه التقنيات:
- الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد (2D)
يستخدم هذا النهج في أغلب الأحيان. فهو ينتج صورًا ثنائية الأبعاد تظهر على شكل “شرائح” على شاشة الكمبيوتر. تقليديًا، يمكن “تكديس” هذه الشرائح لبناء هيكل ثلاثي الأبعاد. - الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد (3D)
جعلت التطورات في التكنولوجيا التصوير ثلاثي الأبعاد أكثر كفاءة وفائدة. تُظهر التقنيات ثلاثية الأبعاد الجديدة جوانب مختلفة من القلب، بما في ذلك مدى ضخه للدم، بدقة أكبر. يسمح استخدام ثلاثي الأبعاد أيضًا لأخصائي الموجات فوق الصوتية برؤية أجزاء من القلب من زوايا مختلفة. - الموجات فوق الصوتية دوبلر (Doppler ultrasound)
تُظهر هذه التقنية مدى سرعة تدفق الدم، وأيضًا في أي اتجاه. - الموجات فوق الصوتية دوبلر الملون (Color Doppler ultrasound)
تُظهر هذه التقنية أيضًا تدفق الدم لديك، ولكنها تستخدم ألوانًا مختلفة لتسليط الضوء على اتجاهات التدفق المختلفة. - التصوير بالإجهاد (Strain imaging)
يُظهر هذا النهج التغيرات في كيفية تحرك عضلة القلب. يمكنه اكتشاف العلامات المبكرة لبعض أمراض القلب. - التصوير بالتباين (Contrast imaging)
يحقن مقدم الرعاية الصحية مادة تسمى عامل التباين في أحد الأوردة. تكون المادة مرئية في الصور ويمكن أن تساعد في إظهار تفاصيل القلب. يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي لعامل التباين، لكن ردود الفعل تكون خفيفة عادةً.
الوقت المُستغرق لإجراء مخطط صدى القلب
يستغرق مخطط صدى القلب عادةً من 40 إلى 60 دقيقة. قد يستغرق صدى القلب عبر المريء ما يصل إلى 90 دقيقة.
الفرق بين مخطط صدى القلب (Echocardiogram) و تخطيط كهربية القلب (ECG)
يفحص كل من مخطط صدى القلب و تخطيط كهربية القلب (ECG) القلب. لكنهما يفحصان أشياء مختلفة وينتجان أنواعًا مختلفة من الصور المرئية.
- يفحص صدى القلب البنية العامة ووظيفة القلب. إنه ينتج صورًا متحركة للقلب.
- يفحص تخطيط كهربية القلب النشاط الكهربائي للقلب. وينتج رسمًا بيانيًا، وليس صورًا للقلب. تُظهر الخطوط الموجودة على هذا الرسم البياني معدل ضربات القلب وإيقاعه.
سبب إجراء مخطط صدى القلب
سيطلب مقدم الرعاية الصحية إجراء تخطيط صدى القلب لأسباب عديدة. قد يحتاج الشخص إلى مخطط صدى القلب إذا:
- كانت لديه أعراض، ويريد مقدم الرعاية الصحية معرفة المزيد إما عن طريق تشخيص مشكلة أو استبعاد الأسباب المحتملة.
- يعتقد مقدم الرعاية الصحية أن الشخص يعاني من شكل من أشكال أمراض القلب. يتم استخدام تخطيط صدى القلب لتشخيص المشكلة المحددة ومعرفة المزيد عنها.
- يريد مقدم الرعاية الصحية التحقق من حالة تم تشخيص المريض بها بالفعل. على سبيل المثال، يحتاج بعض الأشخاص المصابين بأمراض الصمامات إلى اختبارات صدى القلب بشكل منتظم.
- الاستعداد لعملية جراحية أو إجراء أو يريد مقدم الرعاية الصحية التحقق من نتيجة الجراحة أو الإجراء.
فائدة مخطط صدى القلب
يمكن لمخطط صدى القلب الكشف عن العديد من أنواع أمراض القلب المختلفة. وتشمل هذه:
- أمراض القلب الخلقية (Congenital heart diseases)
و التي يولد بها المريض. - اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)
و الذي يؤثر على عضلة القلب. - التهاب الشغاف العدوائي (Infective endocarditis)
وهو عدوى في حجرات القلب أو الصمامات. - أمراض التامور (Pericardial diseases)
و التي يؤثر على الكيس المكون من طبقتين والذي يغطي السطح الخارجي للقلب مثل انصباب التامور (Pericardial effusion) و التهاب التامور (Pericarditis). - أمراض الصمامات (Valve diseases)
و التي تؤثر على “الأبواب” التي تربط حجرات القلب مثل ارتجاع الصمام الأبهري (Aortic valve regurgitation) و تضيق الصمام الأبهري (Aortic valve stenosis).
يمكن أن يظهر مخطط صدى القلب أيضًا تغييرات في القلب يمكن أن تشير إلى:
- تمدد الأوعية الدموية الأبهري (Aortic aneurysm).
- جلطات الدم (Blood clots).
- ورم القلب (A cardiac tumor).
مخاطر تخطيط صدى القلب (Echocardiogram Risks)
الموجات الصوتية المستخدمة خلال تخطيط صدى القلب ليست ضارة. ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة للاختبار:
- الانزعاج من الضغط على الصدر أثناء تخطيط صدى القلب عبر الصدر
- رد فعل تحسسي لصبغة التباين
- آلام الظهر
- صداع
- طفح جلدي
بعد تخطيط صدى القلب عبر المريء ، قد يكون لدي المريض:
- التهاب الحلق
- مشكلة في البلع
- التغييرات في الصوت
- تشنجات عضلات الرئة أو الحلق
- كمية صغيرة من النزيف في الحلق
- جروح الأسنان أو اللثة أو الشفاه
- تمزق في المريء (Esophageal perforation)
- اضطراب نبضات القلب (Arrhythmia)
- الغثيان من الأدوية المستخدمة أثناء الاختبار
قد يتسبب الدواء المُستخدم أثناء صدى الإجهاد أيضًا على آثار جانبية مثل:
- شعور بالسخونة أو الاحمرار
- انخفاض ضغط الدم
- رد الفعل التحسسي
- إنه أمر نادر جدًا ، لكن هذا النوع من الصدى قد يؤدي أيضًا إلى نوبة قلبية.