اختبار تحمل الجلوكوز Oral glucose tolerance test

اختبار تحمل الجلوكوز Oral glucose tolerance test

oral glucose tolerance

اختبار تحمل الجلوكوز
نوع الفحص : فحص سكري
العينة : عينة دم
وحدة القياس : ملليجرام / ديسيلتر
المعدل الطبيعي للرجل : 139 ملليجرام / ديسيلتر أو أقل
المعدل الطبيعي للنساء : 139 ملليجرام / ديسيلتر أو أقل

جدول المحتوي

اختبار تحمل الجلوكوز ( Oral glucose tolerance test )

اختبار تحمل الجلوكوز ( OGTT ) هو اختبار معملي يتم القيام به للتأكد من كيفية نقل سكر الجلوكوز من الدم إلي الأنسجة مثل الأنسجة الدهنية و العضلات و يتم القيام به لتشخيص مرض السكري ، حيث أنه إذا كشف الإختبار عن مستويات عالية لسكر الجلوكوز فإن ذلك يعني عدم قدرة خلايا الجسم علي إمتصاص سكر الجلوكوز من الدم .

ما هي الأسباب التي قد تستدعي عمل اختبار تحمل الجلوكوز

من الممكن أن يتم اللجوء إلي إختبار تحمل الجلوكوز إذا تم وجود الآتي لدي المريض :

  • زيادة الوزن و السمنة
  • إصابة أقارب من الدرجة الأولي بمرض السكري
  • إرتفاع ضغط الدم
  • إرتفاع مستوي الدهون الثلاثية في الدم
  • الإصابة بمتلازمة المبايض متعددة التكيسات ( polycystic ovary syndrome ) و الذي يتسبب في مشاكل الدورة الشهرية
  • ولادة طفل بوزن أكثر من 4 كيلوجرام ( 9 أرطال )
  • الإصابة بمرض سكري الحمل أثناء فترة الحمل السابقة

اختبار تحمل الجلوكوز للمرأة الحامل

في حالة حدوث الحمل فإن المرأة قد تتعرض للقيام بنوع معين من إختبار تحمل الجلوكوز و الذي يأخذ وقتاً أقصر من الموقت الطبيعي الذي يتم عمل الإختبار فيه حيث تطلب القيام بهذا الإختبار في خلال ساعة بدلاً من 3 ساعات و هو الوقت الذي يتم عمل الإختبار به في الظروف الطبيعية و يتم القيام بهذا الإختبار بين الأسبوع 24 إلي الأسبوع 28 من الحمل و يعرف النوع الأقصر في المدة الزمنية لهذا الإختبار باختبار تحمل الجلوكوز قصير المدى .

يمكن القيام بهذا الإختبار في وقت مبكر أثناء فترة الحمل إذا تزايد إحتمال حدوث سكري الحمل و تتضمن عوامل الخطورة مايلي :

  • الإصابة بمرض سكري الحمل في فترة الحمل السابقة
  • وجود حالات لمرض السكري لدي العائلة
  • السِمنة و زيادة الوزن
  • وجود بعض الحالات المرضية التي قد تزيد من معدل الإصابة بمرض السكري مثل متلازمة المبايض متعددة التكيسات

كيف يتم التحضير لإختبار تحمل الجلوكوز

  1. يتم الأكل بالكميات المعتادة خلال الأيام التي تسبق عمل الإختبار
  2. يتم الإمتناع عن الطعام لمدة 8 ساعات علي الأقل قبل القيام بعمل الإختبار
  3. لا يتم شرب أي شئ قبل الإختبار بإستثناء الماء
  4. إذا تم جدولة الإختبار للقيام به في وقت معين يجب مناقشة الطبيب حول أي أدوية يتم الحصول عليها أثناء فترة الصيام عن الأكل .

كيفية القيام بإختبار تحمل الجلوكوز

  1. تشمل الخطوة الأولي الحصول علي عينة دم من المريض و عن طريق هذه العينة يمكن معرفة مستوي سكر الجلوكوز في الدم في حالة الصيام .
  2. الخطوة الثانية تشمل شرب كوب كبير من مشروب سكري و في حالة كان الشخص المريض طفلاً فإن كمية السائل الذي يشربه يتم تغييرها أو تعديلها لتعكس وزن هذا الطفل حيث يتم تحديد كمية السائل المشروب علي حسب وزن الطفل .
  3. إذا كان سبب القيام بهذا التحليل هو بغرض الكشف عن مرض السكري من النوع الثاني فإنه يتم الحصول علي عينة دم جديدة بعد ساعتين من شرب المشروب السكري .
  4. و بالتالي فإن القيام بهذا التحليل يتطلب الصيام لمدة 8 ساعات و أخذ عينة دم في حالة الصيام و أخذ عينات أخري بعد ساعة و ساعتين و 3 ساعات بعد شرب المشروب السكري .

    خطوات القيام باختبار تحمل الجلوكوز
    خطوات القيام باختبار تحمل الجلوكوز

ما هي مخاطر اختبار تحمل الجلوكوز

تعتبر مخاطر إختبار تحمل الجلوكوز قليلة جداً حيث يمثل شرب المشروب السكري و وخز الإبرة للحصول علي العينة مشكلة لدي البعض و نستعرض فيما يلي هذه المشكلات :

  • مخاطر المشروب السكري 
    1. الشعور بالغثيان 
    2. القئ 
    3. الإنتفاخ 
    4. الصداع 
    5. انخفاض مستوي الجلوكوز ( نادر الحدوث ) 
  • المخاطر المحتملة لفحص الدم 
    1. النزيف الزائد
    2. العدوي ( Infection ) 
    3. الشعور بالدُوار و الإغماء 
    4. المحاولات المتعددة لإيجاد الوريد المناسب و الذي قد يتسبب في الشعور بالألم قليلاً 
    5. وجود كدمة أو تقرح بسيط مكان وخز الإبرة

      مخاطر وخز الإبرة في اختبار تحمل الجلوكوز
      مخاطر وخز الإبرة في اختبار تحمل الجلوكوز

 ما هي نتائج اختبار تحمل الجلوكوز

يرتفع مستوي سكر الجلوكوز في الدم بعد شرب المشروب السكري و يعود إلي المستوي الطبيعي بعد ذلك حيث أن هرمون الإنسولين يقوم بإدخال سكر الجلوكوز إلي داخل الخلايا ، و لكن إذا تمت هذه العملية في وقت أطول للرجوع بمستوي سكرر الجلوكوز بالقرب من المستوي الطبيعي فإن ذلك يعني تشخيص لمرض السكري و نقوم بإستعراض نتائج التحليل فيما يلي :

  • المستوي الطبيعي لسكر الجلوكوز في حالة الصيام من 60 ملليجرام / ديسيلتر إلي 99 ملليجرام / ديسيلتر .
  • النتائج التي يتم الحصول عليها بعد شرب المشروب السكري قد تكون كالآتي :
المستوي الطبيعي مقدمات مرض السكري تشخيص مرض السكري
139 ملليجرام / ديسيلتر أو أقل  من 140 ملليجرام / ديسيلتر إلي 199 ملليجرام / ديسيلتر  200 ملليجرام / ديسيلتر أو أكثر 
  • ملحوظة : إذا كان مستوي سكر الدم أقل 200 ملليجرام / ديسيلتر في الساعة الأولي بعد شرب المشروب السكري يعد ذلك طبيعياً .

    منحني يوضح نتائج اختبار تحمل الجلوكوز
    منحني يوضح نتائج اختبار تحمل الجلوكوز

ما هي نتائج اختبار تحمل الجلوكوز قصير المدي للمرأة الحامل

في حالة الحمل يتم عملل اختبار تحمل الجلوكوز قصير المدي للتأكد من الإصابة بمرض سكري الحمل من عدمه حيث أنه :

  • إذا كان مستوي سكر الجلوكوز أقل من 140 ملليجرام / ديسيلتر خلال الساعة الأولي من شرب المشروب السكري فإن ذلك يعتبر طبيعياً
  • إذا كان مستوي سكر الجلوكوز أكثر من 199 ملليجرام / ديسيلتر خلال الساعة الأولي من شرب المشروب السكري فإن ذلك يعني الإصابة بمرض سكري الحمل
  • و فيما يلي نستعرض المستويات الطبيعية لاختبار تحمل الجلوكوز قصير المدي للمرأة الحامل علي مدار 3 ساعات :
في حالة الصيام  خلال الساعة الأولي  خلال الساعة الثانية خلال الساعة الثالثة 
أقل من 95 ملليجرام / ديسيلتر  أقل من 180 ملليجرام / ديسيلتر  أقل من 155 ملليجرام / ديسيلتر  أقل من 140 ملليجرام / ديسيلتر 

في حالة إرتفاع قراءة واحدة فقط من القراءات السابقة سوف يقوم الطبيب بإعادة التحليل بعد عدة أسابيع قليلة ، أما في حالة كان هناك إرتفاع في قراءاتين أو أكثر من القراءات السابقة فإن ذلك يعني الإصابة بمرض سكري الحمل .

ماذا يحدث بعد ذلط طبقاً لقراءة اختبار تحمل الجلوكوز

  • في حالة الإصابة بمقدمات مرض السكري فإن الطبيب يتحدث مع المريض حول الطرق التي تمنعه من التحول لمريض سكري من النوع الثاني عند الإلتزام بهما مثل ممارسة التمارين الرياضية و الإنقاص من وزن الجسم .
  • في حالة تم ظهور مستويات تدل علي الإصابة بمرص السكري سوف يقوم الطبيب بعمل تحليل السكر التراكمي ( HbA1c ) للتأكيد علي تشخيص مرض السكري و إذا تم التأكد من الإصابة يقوم الطبيب بإعطاء بعض الإرشادات مثل ممارسة التمارين الرياضية و تناول الأكلات الصحية و إنقاص الوزن و تناول الأدوية التي تساعد علي جعل مستوي سكر الدم طبيعياً .
  • في حالة الإصابة بمرض سكري الحمل أثناء فترة الحمل فإن تناول الأكلات الصحية و ممارسة بعض التمارين الرايضية البسطية قد يساعد علي خفض مستويات سكر الدم إلي طبيعيتها ، و لكن الإصابة بمرض سكري الحمل في حد ذاتها تزيد من إحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني و لذلك قد يتم الإلتزام بتناول الأكلات الصحية و ممارسة التمارين الرياضية لتجنب خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل .

 

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

طبيب امتياز لدي مستشفي بني سويف الجامعي

مقالات ذات صلة

تحاليل ذات صلة

Scroll to Top