الوذمة الرئوية Pulmonary Edema
ما هي الوذمة الرئوية (مياه على الرئة)؟
الوذمة الرئوية (Pulmonary Edema)، هي تجمع للسوائل في الرئتين، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس. أثناء التنفس، يجب أن تمتلئ الرئتان بالهواء. لكن في حالة الإصابة بالوذمة الرئوية، تمتلئ الرئتان بالسوائل بدلاً من الهواء. وعندما يحدث ذلك، لا يمكن للأكسجين الموجود في الهواء الذي نتنفسه الانتقال من الرئتين إلى الدم، ومن ثم إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر القلب والدورة الدموية. وهذا يؤدي إلى ضيق في التنفس ونقص الأكسجين في الجسم. وتُعد الوذمة الرئوية، حالة تهدد الحياة وتتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً. السبب الرئيسي وراء الوذمة الرئوية هو قصور القلب الاحتقاني، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا بسبب حالات غير مرتبطة بالقلب، والتي سيتم توضيحها لاحقًا.
آلية عمل الرئتين أثناء التنفس:
أثناء الشهيق، ينقبض الحجاب الحاجز (وهو عضلة على شكل قبة تقع تحت الرئتين) وينزل للأسفل، بينما تنقبض العضلات الوربية (الموجودة بين الأضلاع) لتوسيع تجويف الصدر. هذا يؤدي إلى خلق ضغط سلبي داخل الرئتين، مما يسمح بتدفق الهواء عبر الأنف أو الفم.
-
- ينتقل الهواء المستنشق عبر القصبة الهوائية، والتي تنقسم إلى قصبتين هوائيتين تؤديان إلى الرئتين اليسرى واليمنى. كما تتفرع القصبات الهوائية إلى قصيبات أصغر
- حدوث عملية تبادل الغازات: في نهاية القصيبات توجد أكياس هوائية صغيرة تُعرف بالحويصلات الهوائية، والتي تحاط بالشعيرات الدموية (الأوعية الدموية الصغيرة). ينتشر الأكسجين من الهواء المستنشق عبر جدران الحويصلات إلى الدم في الشعيرات الدموية، بينما ينتشر ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الحويصلات الهوائية ليتم زفيره
- عملية الزفير: بعد انتهاء عملية تبادل الغازات، يسترخي الحجاب الحاجز والعضلات الوربية. هذا يؤدي إلى تقليل حجم تجويف الصدر، مما يزيد الضغط داخل الرئتين ويدفع الهواء للخارج عبر القصبات الهوائية والقصبة الهوائية، ليخرج من الأنف أو الفم.
في حالة حدوث الوذمه الرئوية، تمتلئ الحويصلات الهوائية بالسوائل بدلاً من الهواء، مما يمنع وصول الأكسجين إلى مجرى الدم.
ما هي أسباب الإصابة بالوذمة الرئوية؟
يمكن تصنيف أسباب الوذمه الرئوية إلى فئتين: فئة قلبية (مرتبطة بالقلب) وفئة غير قلبية (غير مرتبطة بالقلب).
الوذمة الرئوية القلبية، غالبًا ما تحدث الوذمة الرئوية بسبب قصور القلب الاحتقاني، حيث أنه عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بكفاءة، يمكن أن يتراكم الدم في الأوردة التي تحمل الدم عبر الرئتين. مع زيادة الضغط في هذه الأوعية الدموية، يتم دفع السائل إلى الفراغات الهوائية (الحويصلات الهوائية) في الرئتين. يقلل هذا السائل من حركة الأكسجين الطبيعية عبر الرئتين. يتحد هذان العاملان ليسببا ضيق التنفس.
أما الوذمة الرئوية غير القلبية، تحدث عندما تتسبب أمراض أخرى في تراكم السوائل في الرئتين. ولا تحدث الوذمة الرئوية نتيجة لزيادة تدفق الدم في الرئتين بسبب مشاكل في القلب. بل إن الأوعية الدموية في الرئتين تصبح ملتهبة أو مصابة. ثم تتسرب السوائل من الأوعية الدموية، ويدخل السائل إلى الحويصلات الهوائية.
الوذمة الرئوية القلبية
-
- النوبة القلبية، أو أي مرض في القلب، يضعف أو يتصلب عضلة القلب مثل، اعتلال عضلة القلب.
- مرض الشريان التاجي، حيث قد تتعرض الشرايين التي تغذي عضلة القلب بالدم للتضيق نتيجة تراكم الدهون (اللويحات). ويمكن أن يؤدي هذا التضيق التدريجي إلى ضعف وظيفة البطين الأيسر، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الرئتين.
- أمراض صمامات القلب، كصمامات القلب المُسربة أو الضيقة مثل الصمامات التاجية أو الأبهرية.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ والشديد.
- اضطرابات نظم القلب.
- التهاب عضلة القلب.
- الانصباب التأموري (Pericardiak Effusion).
الوذمة الرئوية غير القلبية
يمكن أن تحدث الوذمه الرئوية غير المرتبطة بأمراض القلب نتيجة ما يلي :
-
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك الأسبرين .
- الارتفاعات العالية: وجد أن متسلقي الجبال والمتزلجين الذين يتجهون إلى ارتفاعات تفوق عادةً 8000 قدم (حوالي 2400 متر) معرضون للإصابة بالوذمة الرئوية. تحدث هذه الحالة بشكل عام بين الأشخاص الذين لم يقضوا الوقت الكافي للتكيف مع الارتفاعات، والذي قد يستغرق أيامًا أو أسابيع. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعيشون في مناطق مرتفعة أن يصابوا بالوذمة الرئوية حتى دون تغيير في الارتفاع، إذا كانوا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.
- النجاة من حادث غرق وشيك، حيث يؤدي استنشاق الماء إلى تراكم السوائل في الرئتين.
- الالتهاب الرئوي الحاد (Pneumonia).
- الفشل كلوي.
- حدوث جلطة دموية في الرئتين، يمكن أن تحدث الوذمة الرئوية بسبب جلطة دموية تنتقل من الأوعية الدموية في الساقين إلى الرئتين.
- التعرض لسموم معينة مثل، تناول جرعة زائدة من المواد الأفيونية .
- تلف الرئة الناجم عن الغاز السام أو العدوى الشديدة.
- استنشاق الدخان الذي يحتوي على مواد كيميائية معينة.
- إصابة الرئة بعد استئصال جلطات الدم.
- الأمراض الفيروسية، حيث يمكن أن تؤدي فيروسات مثل فيروس هانتا وفيروس الضنك إلى حدوث وذمة رئوية.
- أمراض الجهاز العصبي أو العمليات الجراحية المرتبطة به: هناك نوع من الوذمة الرئوية يُعرف بالوذمة الرئوية الناتجة عن أسباب عصبية، ويمكن أن تحدث بعد تعرض الرأس لإصابة أو خلال نوبة صرع أو بعد إجراء عملية جراحية في الدماغ.
- تسمم الدم أو تعفن الدم، نتيجة عدوى جرثومية.
عوامل خطر الإصابة بالوذمة الرئوية
الأفراد الذين يعانون من مشاكل قلبية أو قصور في القلب هم الأكثر عرضة للإصابة بالوذمه الرئوية. ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة ما يلي:
-
- وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بالوذمة الرئوية.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض رئوية، مثل السل أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الأوعية الدموية والدم بشكل عام.
الفرق بين الوذمة الرئوية والانصباب الجنبي
على عكس الوذمة الرئوية، حيث يتجمع السائل داخل الرئتين، فإن الانصباب الجنبي (Pleural Effusion)، يحدث عندما يتراكم السائل في طبقات الأنسجة التي تبطن الجزء الخارجي من الرئتين والجزء الداخلي من الصدر والتي تعرف بغشاء الجنب (Pleura). وتشمل الأعراض ألم الصدر وضيق التنفس والسعال الجاف. يمكن أن يكون سببه مشاكل مثل قصور القلب وجلطات الدم والالتهاب الرئوي وأمراض الكلى وتليف الكبد والسرطان ومرض السل. يمكن أن تساعد أشعة الصدر في تشخيص الانصباب الجنبي. قد يقوم الطبيب بأخذ خزعة من أنسجة الجنبة إذا كان يشك في وجود سرطان. اعتمادًا على السبب، يمكن علاج الانصباب الجنبي باستخدام مجموعة من تقنيات إزالة السوائل والجراحة.
ما هي أعراض الإصابة بالوذمة الرئوية؟
يمكن أن تحدث الوذمه الرئوية بشكل مفاجئ (حاد) أو تتطور كحالة مزمنة على مدى فترة طويلة.
الوذمة الرئوية الحادة
تشمل علامات وأعراض الوذمة الرئوية الحادة ما يلي:
-
- ضيق في التنفس، خاصة أثناء الحركة أو عند الاستلقاء.
- سعال مصحوب بالدم أو مخاط رغوي.
- أزيز في الصدر عند التنفس (Wheezes)، يحدث الأزيز عندما يصبح مجرى التنفس الصغير في الرئتين ضيقاً أو مسدوداً. يؤدي هذا إلى صعوبة في التنفس مع التعرق الشديد، ويمكن أن يؤدي إلى صوت صفير عند التنفس يعرف بالأزيز .
- الشعور بالاختناق عند محاولة التنفس.
- الشعور بضيق أو ألم في الصدر.
- يصبح الجلد بارد ورطب أو يظهر بلون أزرق أو رمادي.
- ضربات القلب سريعة وغير منتظمة (خفقان).
- الشعور بالدوار أو الدوخة أو الضعف أو التعرق، مما قد يدل على انخفاض ضغط الدم.
الوذمة الرئوية المزمنة
تشترك الوذمة الرئوية المزمنة في نفس الأعراض مع الوذمة الحادة، على الرغم من أن الأعراض قد تكون أقل حدة. تشمل الأعراض الأخرى للوذمة الرئوية المزمنة:
-
- الشعور بضيق التنفس الذي يوقظك من النوم
- صعوبة في التنفس عند الاستلقاء.
- تورم في الساقين.
- زيادة الوزن بشكل سريع والتي تشير إلى تراكم السوائل ووجود قصور القلب الاحتقاني.
- الشعور المستمر بالتعب.
- ظهور أزيز في الصدر (Wheezes).
الوذمة الرئوية الناتجة عن المرتفعات:
يمكن أن تحدث الإصابة بالوذمة الرئوية في المرتفعات لدى البالغين والأطفال الذين يسافرون أو يمارسون الرياضة في الأماكن العالية. وتتشابه الأعراض مع تلك التي تظهر في حالة الوذمة الرئوية الحادة، وقد تشمل ما يلي:
-
- شعور بعدم الراحة في منطقة الصدر.
- سعال جاف في البداية.
- بعد ذلك، سعال مصحوب بلعاب رغوي قد يحتوي على بعض الدم.
- ضربات قلب سريعة وغير منتظمة.
- حمى.
- صداع.
- ضيق في التنفس أثناء النشاط، والذي يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- وجود صعوبة في المشي.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
مضاعفات الوذمة الرئوية
تعتمد مضاعفات الوذمه الرئوية على السبب الكامن وراء المرض. بشكل عام، إذا استمرت الوذمة الرئوية، قد يرتفع الضغط في الشريان الرئوي مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وفي النهاية، يصبح القلب ضعيفًا ويدخل في مرحلة الفشل، مما يزيد الضغط في القلب والرئتين.
يمكن أن تشمل مضاعفات الوذمة الرئوية ما يلي:
-
- صعوبة في التنفس.
- تورم الساقين والقدمين ومنطقة البطن.
- احتقان الكبد وتورمه.
- تراكم السوائل في الأغشية المحيطة بالرئتين (الانصباب الجنبي).
كيف يمكن تشخيص الإصابة بالوذمة الرئوية؟
سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل يشمل التحقق من:
-
- تورم الساقين أو البطن.
- وجود احتقان في أوردة العنق، والتي قد تشير إلى وجود كمية زائدة من السوائل في الجسم.
- ظهور لون البشرة الشاحب أو الأزرق.
بعد ذلك، سوف يستمع الطبيب إلى رئتيك وقلبك باستخدام سماعة الطبيب للتحقق من:
-
- أصوات القلب غير الطبيعية.
- أصوات الطقطقة في رئتيك، المعروفة باسم أزيز الصدر (Wheezes).
- زيادة معدل ضربات القلب (تسرع القلب).
- التنفس السريع .
بعد ذلك، سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات لتأكيد الإصابة بالوذمة الرئوية والتي تشمل:
-
- تحليل الدم الكامل (CBC).
- فحص كيمياء الدم.
- اختبار غازات الدم الشرياني؛ لقياس مستويات الأكسجين في الدم حيث يتم أخذ عينة من الدم عادةً من شريان في معصمك لفحص مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية؛ للكشف عن وجود سوائل في الرئتين.
- الموجات فوق الصوتية للرئتين، يستخدم هذا الاختبار غير المؤلم الموجات الصوتية لقياس تدفق الدم عبر الرئتين حيث يمكن أن يكشف عن علامات تراكم السوائل في الرئتين، مما يجعلها أداة دقيقة لتشخيص الوذمة الرئوية.
- تخطيط صدى القلب، وهو فحص بالموجات فوق الصوتية للقلب لتقييم نشاطه.
- تخطيط كهربية القلب (EKG)؛ للكشف عن أي مشاكل في نظم القلب أو وجود نوبة قلبية.
- قسطرة القلب، للتحقق من وجود انسدادات في الشرايين التاجية.
كيف يمكن علاج الوذمة الرئوية؟
يتم عادةً علاج الوذمه الرئوية في المستشفى، وقد يتطلب الأمر البقاء في وحدة العناية المركزة. ويختلف علاج الوذمة الرئوية المناسب على حسب تشخيص الطبيب للحالة.
-
- الأكسجين: يُعتبر توفير الأكسجين للمرضى عبر أجهزة التنفس أو أقنعة الأكسجين الخطوة الأولى والأكثر فعالية في مساعدتهم. يتم توفير الأكسجين من خلال قناع الوجه أو عبر أنابيب صغيرة تُدخل في الأنف. وفي بعض الحالات، قد يتم إدخال أنبوب تنفس في القصبة الهوائية لتوصيلك بجهاز التنفس الصناعي إذا كنت تواجه صعوبة في التنفس بمفردك.
- علاج السبب الكامن وراء الإصابة بالوذمة الرئوية: من الضروري تحديد سبب الوذمة ومعالجته بسرعة. على سبيل المثال، إذا كانت النوبة القلبية هي السبب، فيجب التعامل معها على الفور.
- تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها ما يلي:
-
-
- مدرات البول، والتي تساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
- أدوية تقوي عضلة القلب أو تنظم ضربات القلب أو تخفف الضغط على القلب.
- المورفين: يُستخدم المورفين لتخفيف آثار ضيق التنفس والقلق لدى المرضى، لكن العديد من الأطباء لا يفضلون استخدامه نظرًا لآثاره الجانبية الخطيرة.
- أدوية أخرى، تُستخدم في حال لم يكن قصور القلب هو السبب وراء الوذمة الرئوية، مثل المضادات الحيوية والستيرويدات.
- موسعات الأوعية الدموية، والتي تعمل على تقليل الضغط على القلب والرئتين.
-
-
- العناية المركزة أو الحرجة: في الحالات الشديدة، قد يحتاج الأشخاص المصابون بالوذمه الرئوية إلى رعاية مكثفة أو حرجة. يتم إدخال أنبوب تنفس في القصبة الهوائية لتوصيل الأكسجين تحت الضغط عبر جهاز التنفس الصناعي ويُسمى أيضًا ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)؛ للمساعدة في إدخال المزيد من الهواء إلى الرئتين.
متى يجب على المريض التوجه إلى الطواري على الفور؟
يمكن أن تُعتبر الوذمه الرئوية حالة طارئة، إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:
-
- صعوبات شديدة في التنفس أو ضيق في التنفس، مثل الشعور بالاختناق أو الغرق.
- التعرق الشديد مع عدم القدرة على التنفس.
- ظهور سعال ينتج عنه مزيج وردي رغوي من اللعاب والمخاط.
- ظهور الآلام شديدة في الصدر.
- ظهور معدل ضربات قلب سريع وغير منتظم.
- تغير لون البشرة إلى اللون الأزرق أو الرمادي.
- حدوث انخفاض حاد في ضغط الدم، والذي يمكن أن يسبب الشعور بالدوار أو الدوخة أو الضعف أو التعرق.
- حدوث تفاقم مفاجئ في أي من الأعراض المرتبطة بالوذمة الرئوية.
يمكن أن تكون هذه الأعراض دلالة على الوذمة الرئوية الحادة، التي تتطور بشكل مفاجئ. إذا تُركت دون علاج، فإن السائل المتجمع في رئتيك قد يؤدي إلى شعورك بالغرق نتيجة لضيق التنفس، مما قد يسبب الوفاة .
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالوذمة الرئوية؟
إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالوذمه الرئوية، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، يمكنك اتباع بعض الإرشادات للوقاية من هذه الحالة، منها:
-
- تناول الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب، إذا كنت تعاني من حالة قلبية
- احرص على الحصول على التطعيمات الروتينية، مثل لقاح الإنفلونزا، خاصة الأشخاص كبار السن، أو مرضى القلب.
- حاول التحكم في الأمراض المزمنة التي تعاني منها. على سبيل المثال، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فاحرص على مراقبة مستويات السكر في الدم، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، حافظ على ضغط دمك ضمن المعدلات الطبيعية. تناول الأدوية كما هو موصوف وراقب ضغط دمك بانتظام.
- تجنب العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم حالتك. على سبيل المثال، إذا كانت الوذمة الرئوية ناتجة عن تعاطي المخدرات أو التعرض لارتفاعات عالية، فإن تجنب المخدرات أو البقاء في أماكن مرتفعة يمكن أن يساعد في تقليل الأضرار التي تلحق بالرئتين.
- احرص على زيارة الطبيب بانتظام، خصوصًا إذا كنت تواجه مشاكل في التنفس.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا منخفض الملح.
- تجنب التدخين.
- حافظ على وزن صحي.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام.
- استشارة الطبيب اولاً، إذا كنت تخطط لممارسة أنشطة (مثل تسلق الجبال) قد تؤدي إلى الوذمة الرئوية.
لا توجد أفكار عن “الوذمة الرئوية Pulmonary Edema ”