قصور القلب الاحتقاني Congestive Heart Failure
ما هو قصور القلب الاحتقاني (فشل القلب)؟
قصور القلب الاحتقاني (CHF) ويسمى أيضًا فشل القلب، هو حالة خطيرة حيث لا يضخ القلب الدم بكفاءة كما ينبغي لتزويد الجسم بالدم والأكسجين الذي يحتاجه. وعلى الرغم من اسمه، فإن قصور القلب لا يعني أن القلب قد فشل حرفيًا أو أنه على وشك التوقف عن العمل. بل يعني أن عضلة القلب أصبحت أقل قدرة على الانقباض بمرور الوقت أو تعاني من مشكلة ميكانيكية تحد من قدرتها على الامتلاء بالدم. ونتيجة لذلك، لا يمكنها مواكبة طلب الجسم، ويعود الدم إلى القلب بشكل أسرع مما يمكن ضخه، فيصبح محتقنًا أو متراكمًا. وتعني مشكلة الضخ هذه أنه لا يمكن للدم الغني بالأكسجين الوصول إلى أعضاء الجسم الأخرى.
يحاول الجسم التعويض بطرق مختلفة، حيث ينبض القلب بشكل أسرع ليستغرق وقتًا أقل لإعادة التعبئة بعد انقباضه ولكن على المدى الطويل، قد يؤدي الجهد الإضافي إلى خفقان القلب. كما أن حجرات القلب قد تتمدد حتى تتمكن من استيعاب المزيد من الدم لضخه عبر الجسم أو قد تصبح عضلة القلب صلبة وسميكة للحفاظ على تدفق الدم. وبمرور الوقت، يتسبب ذلك الجهد الإضافي في موت خلايا القلب. فتصبح جدران عضلة القلب أضعف وأقل قدرة على الضخ. تمتلئ الرئتان بالسوائل نتيجة لذلك، مما يسبب ضيق التنفس. كما أن الكلى عندما لا تتلقى ما يكفي من الدم، تبدأ في الاحتفاظ بالماء والصوديوم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويجعل قلبك يعمل بجهد أكبر. بمرور الوقت، تتراكم السوائل في ذراعيك أو ساقيك أو كاحليك أو قدميك أو رئتيك أو أعضاء أخرى. يطلق الأطباء على هذه الحالة قصور القلب الاحتقاني. مع أو بدون علاج، غالبًا ما يكون فشل القلب تقدميًا، مما يعني أنه يزداد سوءًا تدريجيًا ولكن يمكن السيطرة على أعراضه لسنوات عديدة. يمكن أن يحدث قصور القلب في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند كبار السن.
أنواع قصور القلب
يمكن تصنيف فشل القلب إلى فئات بناءً على موقع الإصابة، وغالبًا ما يؤثر على عضلة القلب بأكملها، ولكن في بعض الأحيان قد يؤثر فقط على الجزء الأيمن أو الأيسر، وهو أمر غير شائع الحدوث. عادةً ما يبدأ فشل القلب في البطين الأيسر، وهو الجزء السفلي الأيسر من القلب والمسؤول عن ضخ الدم. بعد ذلك، يمتد فشل القلب ليؤثر على البطين الأيمن نتيجة لتجمع الدم في الجانب الأيمن بسبب عدم قدرة البطين الأيسر على ضخ الدم إلى أعضاء الجسم.
يمكن أيضًا تصنيفه على حسب نوع القصور؛ فإذا كان الفشل ناتجًا عن صلابة جدار عضلة القلب وعدم قدرتها على ملء غرف القلب بالدم، يُطلق عليه فشل القلب الانبساطي، بينما يُسمى فشل القلب الانقباضي إذا كانت المشكلة تتعلق بانقباض العضلات القلبية نفسها.
غالبًا ما يؤثر الفشل القلبي على عضلة القلب بأكملها، أي يحدث فشل في القلب في الجانبين الأيمن والأيسر، وتتراكم السوائل في الجسم، يُعرف هذا النوع من فشل القلب باسم فشل القلب الاحتقاني.
مراحل قصور القلب
بالتعاون مع الكلية الأمريكية لأمراض القلب، حددت جمعية القلب الأمريكية أربع مراحل لقصور القلب كما يلي:
-
- المرحلة أ (معرض لخطر الإصابة بقصور القلب): الأشخاص الذين لديهم خطر الإصابة بقصور القلب ولكنهم لا يعانون حتى الآن من أي أعراض أو أمراض قلبية هيكلية أو وظيفية. تشمل عوامل الخطر في هذه المرحلة :
-
-
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الشرايين التاجية.
- السكري.
- السمنة المفرطة.
- الإصابة بتصلب الشرايين.
- المتغيرات الجينية المرتبطة باعتلال عضلة القلب.
- بالإضافة إلى التاريخ العائلي لاعتلال عضلة القلب.
-
-
- المرحلة ب (ما قبل فشل القلب): تشمل المرضى الذين يُعانون من ضرر في القلب، لكن بدون ظهور أعراض المرض بعد، مثل: المرضى الذين أُصيبوا باحتشاء عضلة القلب (Myocardial infarction)، أو المرضى الذين يُعانون من خلل في الصمامات، أو من توسع البطين الأيسر.
- المرحلة ج (قصور القلب المصحوب بأعراض): تشمل المرضى الذين يُعانون من أعراض قصور القلب.
- المرحلة د (قصور القلب المتقدم): الأشخاص الذين يعانون من أعراض قصور القلب التي تتداخل مع وظائف الحياة اليومية أو تؤدي إلى دخول المستشفى بشكل متكرر.
تُصنف رابطة نيويورك للقلب (NYH – New York Heart Association) قصور القلب إلى درجات ، والذي يُقاس حسب مستوى الجهد الذي يُسبب الأعراض كما يلي:
-
- درجة 1: لا يسبب النشاط البدني العادي إرهاقًا مفرطًا أو خفقانًا أو ضيقًا في التنفس.
- درجة 2: تظهر الأعراض بعد بذل جهد عادي.
- درجة 3: تظهر الأعراض بعد جهد طفيف، فالنشاط الأقل من المعتاد يسبب التعب، وخفقان القلب، وضيق التنفس أو ألم الصدر.
- درجة 4: ظهور أعراض قصور القلب حتى أثناء الراحة.
أسباب الإصابة بقصور القلب؟
-
- مرض الشريان التاجي (CAD)، يحدث مرض الشريان التاجي عندما تتراكم اللويحات اللزجة في الشرايين التي تزود القلب بالدم والأكسجين. ينخفض تدفق الدم إلى عضلة القلب. إذا أصبحت الشرايين مسدودة أو ضيقة بشدة، فإن القلب يعاني من نقص الأكسجين والمواد المغذية.
- اعتلال عضلة القلب يعني تلف عضلة القلب، مما يمنعها من ضخ كمية كافية من الدم. يمكن أن تؤدي التغيرات الجينية، والالتهابات، واستخدام الكحول أو المخدرات إلى حدوث هذه الحالة.
- النوبة القلبية.
قد تسهم الحالات التي تجهد عضلة القلب في حدوث الفشل القلبي مثل :
-
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض صمام القلب.
- مرض الغدة الدرقية.
- مرض الكلى.
- مرض السكري.
- مشاكل القلب الخلقية التي يُولد بها المريض يمكن أن تسبب قصور القلب.
- الإصابة بفقر الدم الحاد.
- الاصابة بأمراض القلب المزمنة الأخرى، مثل التهاب عضلة القلب أو التهاب شغاف القلب.
في بعض الأحيان، قد يجتمع أكثر من مرض واحد لتسبب في قصور القلب.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بقصور القلب ؟
تشمل عوامل الخطر للإصابة بقصور القلب ما يلي:
-
- أن يكون عمرك أكثر من 65 عامًا.
- استخدام منتجات التبغ أو الكوكايين أو الكحول.
- اتباع نمط حياة غير نشط .
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح والدهون.
- وجود ارتفاع في ضغط الدم.
- الإصابة بمرض الشريان التاجي.
- الاشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بقصور القلب الاحتقاني.
ما هي أعراض قصور القلب؟
قد لا تظهر عليك أي أعراض لقصور القلب. وإذا ظهرت، فقد تكون مستمرة أو تأتي وتذهب. وقد تكون خفيفة لدرجة أنك بالكاد تلاحظها، أو شديدة بما يكفي لتؤثر على حياتك اليومية. تشمل العلامات المبكرة لقصور القلب لدى البالغين ما يلي:
-
- التعب: ستشعر بتعب شديد إذا لم يحصل قلبك على كمية كافية من الأكسجين.
- ضيق التنفس: قد يؤدي انخفاض مستوى الدم الغني بالأكسجين إلى صعوبة في التنفس.
- السعال المستمر والازيز (هو صوت صفير يخرج من صدر الإنسان بسبب تضيق مجرى التنفس): تنتج هذه الأعراض عادةً نتيجة تراكم السوائل في الرئتين.
- التورم: القلب الضعيف لا يستطيع استقبال الدم من الجزء السفلي من الجسم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يسبب تورمًا يعرف بالوذمة في الكاحلين والساقين والبطن.
- صعوبة في أداء الأنشطة: يمكن أن يعيق التعب وضيق التنفس روتينك اليومي ويجعل ممارسة التمارين الرياضية صعبة.
تشمل أعراض قصور القلب الأخرى ما يلي:
-
- زيادة الحاجة للتبول في الليل، بسبب السوائل الزائدة في الجسم.
- فقدان الشهية أو الغثيان، نتيجة الانتفاخ في المعدة.
- الدوخة أو الارتباك، بسبب نقص الدم الواصل إلى المخ.
- الضعف العام وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، بسبب قلة تدفق الدم إلى العضلات.
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، حيث يحاول قلبك ضخ المزيد من الدم إلى جسمك.
- زيادة الوزن بسرعة، بسبب تراكم السوائل.
- ألم في الصدر، إذا كان سبب فشل القلب نوبة قلبية.
ما هي مضاعفات الإصابة بقصور القلب؟
تتضمن بعض المضاعفات الناجمة عن قصور القلب الاحتقاني ما يلي:
-
- اضطراب نبضات القلب .
- السكتة القلبية المفاجئة.
- مشاكل صمام القلب .
- تراكم السوائل في الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث ضيق في التنفس والإصابة بالأمراض الصدرية المتكررة.
- ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
- تلف الكلى.
- تلف الكبد.
- سوء التغذية، حيث أن تراكم السوائل يجعل تناول الطعام غير مريح. كما أن المعدة لا تحصل على تدفق دم كافٍ لهضم الطعام بشكل صحيح.
كيف يمكن تشخيص الإصابة بقصور القلب؟
لتشخيص الإصابة بقصور القلب:
-
- سيسألك طبيبك عن الأعراض التي تعاني منها وسيقوم بإجراء فحص جسدي. سيستمع إلى نبضات قلبك ويبحث عن علامات تدل على قصور القلب. كما سيتحقق من وجود أمراض أخرى قد تكون السبب في ضعف عضلة قلبك أو تصلبها.
- سيعمل على التأكد من وجود أي حالات مرضية قد تؤدي إلى قصور القلب، مثل مرض الشريان التاجي، أو السكري، أو أمراض صمامات القلب، أو ارتفاع ضغط الدم.
- كما سيسألك الطبيب عن عاداتك في التدخين واستخدام منتجات التبغ واستهلاك الكحول، بالإضافة إلى الأدوية التي تتناولها.
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات التشخيصية مثل:
-
- فحوصات الدم: قد تخضع لفحوصات لتقييم كفاءة عمل الكلى والغدة الدرقية. كما تقوم فحوصات الدم الأخرى بالتحقق من ارتفاع مستويات الكوليسترول وفقر الدم، وهو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء السليمة التي تنقل الأكسجين في الجسم.
- تخطيط صدى القلب، وهو عبارة عن فحص بالموجات فوق الصوتية يظهر حركة القلب وبنيته ووظيفته.
- تخطيط كهربية القلب أو رسم القلب الكهربائي . يسجل النبضات الكهربائية التي تنتقل عبر قلبك.
- اختبار الإجهاد: يُظهر هذا الاختبار مدى قدرة قلبك على ضخ الدم أثناء ممارسة التمارين الرياضية وما إذا كانت هناك مشاكل في تدفق الدم. ويمكن أن يساعد طبيبك في تشخيص مرض القلب التاجي.
- اختبار الدم للببتيد المدر للصوديوم من النوعB (BNP). BNP هو هرمون يفرزه قلبك، ويمكن أن تعني مستويات BNP المرتفعة في الدم أن قلبك لا يضخ الدم كما ينبغي.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية: يظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية حجم قلبك وما إذا كان هناك تراكم للسوائل حول القلب والرئتين.
- قسطرة القلب: يوضح هذا الإجراء للطبيب مدى كفاءة عمل القلب وما إذا كان مرض الشريان التاجي هو السبب في الإصابة بقصور القلب أم لا.
- خزعة عضلة القلب: هو فحص يتضمن أخذ عينة من عضلة القلب للكشف عن وجود أمراض فيها.
علاج قصور القلب
الهدف الأساسي من علاج قصور القلب هو تجنب تفاقم الحالة، تخفيف الأعراض، وتحسين نوعية الحياة. هناك الآن خيارات علاجية أكثر من أي وقت مضى لقصور القلب. تشمل إجراء تغييرات في نمط الحياة، تناول الأدوية، والمراقبة الدقيقة. وإذا ساءت الحالة، قد تحتاج إلى استشارة طبيب مختص في علاج قصور القلب.
تغييرات نمط الحياة
-
- إتباع نظام غذائي صحي. الأطعمة المفيدة للقلب هي التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة أو السكر أو الصوديوم.
- فقدان الوزن.
- الإقلاع عن التدخين وتناول المواد الكحولية.
- الابتعاد عن الإجهاد البدني والنفسي قدر المستطاع.
- الحصول على نوم كافي.
- الابتعاد عن تناول الكافيين والذي قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
- سيقوم طبيبك بإرشادك حول كمية السوائل التي يجب عليك شربها وأنواعها، حيث قد تحتاج أحيانًا إلى تقليل تناول السوائل.
الأدوية
بعض أنواع الأدوية الشائعة المُستخدمة لعلاج قصور القلب هي:
-
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، لإرخاء الأوعية الدموية. كما تعمل أيضاً على تحسين وظيفة القلب ومتوسط العمر المتوقع. من أمثلة تلك الأدوية، كابتوبريل (Captopril)، ليسينو برل (Lisinopril).
- مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين-نيبريليزين ARNI (angiotensin receptor/neprilysin inhibitor) ، لفتح الشرايين وتحسين تدفق الدم. أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا الدواء قد يكون سببًا في إطالة العمر، أكثر من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE). من أمثلة تلك الفئة من الأدوية هو مزيج ساكوبتريل-فالسارتان (sacubitril_ valsartan).
- حاصرات بيتا لإبطاء معدل ضربات القلب، مثل ميتوبرولول (Metoprolol)، بربانولول (Propranolol).
- مدرات البول ومضادات الألدوستيرون للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم، مثل فيروسمايد (Furosemide)، سبيرونولاكتون (Spironolactone).
- هيدرالازين أو إيزوسوربيد ثنائي النترات (Hydralazine or isosorbide dinitrate) ، لتوسيع الأوعية الدموية.
- مثبطات ناقل الجلوكوز الصوديوم-2 (Sodium glucose cotransporter-2 inhibitors) ، لخفض نسبة السكر في الدم وضغط الدم.
- تساعد مضادات التخثر أو مضادات الصفائح الدموية مثل الأسبرين على منع تجلط الدم.
التدخل الجراحي
إذا لم تنجح هذه العلاجات، فقد تحتاج إلى أحد الإجراءات التالية:
-
- جراحة مجازة الشريان التاجي، لتوجيه الدم حول الشريان المسدود.
-
- إصلاح أو استبدال صمام القلب، لإصلاح الصمام التالف.
- زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب القابل للزرع (implantable cardioverter defibrillator) ، لإعادة القلب إلى إيقاعه الطبيعي إذا خرج عن هذا الإيقاع.
-
- علاج إعادة مزامنة القلب (Cardiac resynchronization therapy) ، المعروف أيضًا بجهاز تنظيم ضربات القلب البطيني، لمساعدة البطينين على ضخ الدم بشكل متزامن.
-
- جهاز مساعدة البطين (Ventricular assist device)، لضخ الدم في قلبك حتى تتمكن من إجراء عملية جراحية لإصلاح المشكلة.
-
- زراعة القلب (A heart transplant)، تُعتبر خيارًا للأشخاص الذين يعانون من قصور شديد في القلب ولم تتحسن حالتهم بواسطة الجراحة أو الأدوية، حيث يقوم الجراح باستبدال القلب التالف بقلب سليم من متبرع.
إعادة تأهيل القلب
قد ينصح طبيبك أيضًا ببرنامج يُعرف بإعادة تأهيل القلب لمساعدتك على ممارسة التمارين بشكل آمن والحفاظ على نمط حياة صحي للقلب. يتضمن هذا البرنامج عادةً تمارين رياضية مُصممة خصيصًا لك، بالإضافة إلى نصائح لمساعدتك في الإقلاع عن التدخين وتغيير نظامك الغذائي. كما يوفر لك مركز إعادة تأهيل القلب الدعم النفسي. ستلتقي بأشخاص آخرين يعانون من قصور القلب، والذين يمكنهم مساعدتك في البقاء على المسار الصحيح.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بقصور القلب؟
على الرغم من أنه لا يمكنك تغيير بعض عوامل الخطر مثل العمر أو التاريخ العائلي أو العِرق، إلا أنه يمكنك تعديل نمط حياتك لتعزيز فرصتك في الوقاية من قصور القلب. من الأمور التي يمكنك القيام بها:
-
- الحفاظ على وزن الجسم صحياً.
- إتباع نظام غذائي صحي، عن طريق تناول الأطعمة المفيدة للقلب مثل التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة أو السكر أو الصوديوم. والأطعمة التي تحتوي على الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج بدون جلد، بالإضافة إلى الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأسماك والأفوكادو.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الابتعاد عن التوتر والإجهاد قدر المستطاع.
- الإقلاع عن استخدام منتجات التبغ، فهو عامل رئيسي في تلف الشرايين الذي قد يؤدي إلى فشل القلب.
- تجنب شرب المواد الكحولية.
- عدم استخدام المخدرات الترفيهية.
- الاهتمام بالحالات الطبية الأخرى التي تعاني منها والتي قد تزيد من خطر الإصابة، مثل السيطرة على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ارتفاع ضغط الدم، والسكري وغيرها من الأمراض التي قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب.
متى ينبغي على المريض التوجه لزيارة الطبيب؟
من الضروري أن يُبلغ المريض الطبيب إذا ظهرت لديه أعراض جديدة أو إذا تفاقمت أعراض قصور القلب لديه، مثل:
-
- ضيق في التنفس أثناء الراحة.
- تورم في الساقين أو البطن.
- زيادة مفاجئة في الوزن.
- شعور بالتعب المستمر.
- الإغماء أو الضعف الشديد.
- سرعة نبضات القلب أو عدم انتظامها، مع ضيق النفس أو ألم في الصدر أو إغماء.
نصائح للتعايش مع قصور القلب
نظرًا لأن قصور القلب هو مرض مزمن، يجب على المصاب الالتزام بالقواعد التالية لتخفيف تأثير المرض على حياته وإبطاء تقدمه:
-
- إتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والألياف، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والاملاح والسكريات.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول المواد الكحولية.
- الحفاظ على وزن الجسم صحياً.
- مراقبة الوزن والحفاظ على احتباس السوائل تحت السيطرة إذا كانت موجودة. عن طريق مراقبة أي انتفاخ أو تورم في الكاحلين أو الذراعين يوميًا.
- ممارسة الأنشطة الرياضية وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
- الاهتمام بتناول الأدوية المُوصوفة من قبل الطبيب، والتواصل مع الطبيب بشكل مستمر بشأن أي تغييرات في الأدوية المُوصوفة.
- عدم تناول أي مكملات غذائية أو أدوية دون استشارة الطبيب أولاً، حيث قد يكون ذلك خطيرًا.
لا توجد أفكار عن “قصور القلب الاحتقاني Congestive Heart Failure”