أمراض القلب Heart Diseases

أمراض القلب Heart Diseases

ما هو القلب؟

القلب هو عضو حيوي يضخ الدم في جميع أنحاء الجسم ويعتبر العضو الرئيسي في الجهاز الدوري. تعمل أجزاؤه معًا لنقل الدم عبر الجسم بطريقة منسقة، ويتكون القلب من مجموعة من العضلات والأنسجة ويبلغ حجمه حجم قبضة اليد. يحتوي القلب على أربعة أقسام عضلية (حجرات) تحتجز الدم لفترة وجيزة قبل تحريكه. تعمل النبضات الكهربائية على جعل القلب ينبض، مما يحرك الدم عبر هذه الحجرات. يتراوح وزن القلب ما بين 200 إلى 425 جرام تقريباً، ويضخ حوالي 5 إلى 7 لتر في الدقيقة، أي ما يقرب من 7600 لتر في اليوم.

أين يقع القلب في الجسم؟

يقع قلب الإنسان داخل تجويف الصدر خلف عظمة القص، في المنتصف بين الرئتين حيث تكون الرئة اليسرى أصغر قليلاً لتمكن القلب من الحصول على مساحة أكبر حيث تميل قمته نحو اليسار قليلا.

ما هي وظيفة القلب؟

الدور الأساسي للقلب هو نقل الدم في جميع أنحاء الجسم عبر الشرايين، حيث يحمل الدم الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجسم ويزيل ثاني أكسيد الكربون والفضلات الأخرى للسماح لأعضاء الجسم بالتخلص منها.

ما هي أمراض القلب؟

يشير مصطلح مرض القلب إلى مجموعة متنوعة من الأمراض التي تؤثر على وظيفة القلب، حيث تؤثر هذه الأمراض على عضلة القلب أو صماماته أو الغشاء المحيط به أو الشرايين والأوردة الرئيسية المتصلة بالقلب. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، حيث تمثل تقريبا ربع الوفيات سنويا.

ما هي أنواع أمراض القلب؟

تتعدد أمراض القلب في أنواعها، حيث يكون بعضها وراثيًا والبعض الآخر مكتسبًا نتيجة لنمط الحياة المعتمد. وتشمل أنواع أمراض القلب ما يلي:

 أمراض الشريان التاجي (Coronary Heart Disease):

الشرايين التاجية هي الأوعية الدموية الرئيسية المغذية للقلب. فهي تمد القلب بالغذاء والأكسجين. تُعد أمرض الشريان التاجي (والتي تسمي أيضًا مرض القلب التاجي) هو النوع الأكثر شيوعًا من أمراض القلب. تحدث ببطء بمرور الوقت عندما تتراكم مادة لزجة تسمى اللويحة (Atherosclerotic Plaque) في الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم. قد تُعيق اللويحة أو تمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل أخرى في القلب.

من أشهر أمراض الشرايين التاجية ما يلي:

• •  الذبحة الصدرية (Angina).
  •  احتشاء عضلة القلب (Myocardial Infarction).
  • متلازمة الشريان التاجي الحادة.

   اضطراب نظم القلب (Arrhythmia):

اضطراب نظم القلب هو مشكلة في معدل ضربات القلب أو إيقاعها، وتنتج نتيجة حدوث اضطرابات في كهربائية القلب. ويعني ذلك أن قلبك ينبض بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو بنمط غير منتظم. وعندما ينبض القلب بشكل أسرع من الطبيعي، يُطلق على ذلك تسرع القلب. وعندما ينبض القلب ببطء شديد، يُطلق على ذلك بطء القلب. والنوع الأكثر شيوعًا من عدم انتظام ضربات القلب هو الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation) ، والذي يسبب ضربات قلب غير منتظمة وسريعة.

من أشهر الاضطرابات التي تصيب نظم القلب ما يلي:

• • تسارع القلب (Tachycardia).
  • تباطؤ القلب (Bradycardia).
  •  رجفان القلب (Atrial Fibrillation).
  •  الانقباضات البطينية المبكرة (premature ventricular contraction).

 أمراض صمامات القلب (Valvular Heart Disease):

يحدث مرض صمام القلب عندما لا يعمل واحد أو أكثر من صمامات القلب بشكل جيد. يحتوي قلبك على أربعة صمامات: الصمام ثلاثي الشرفات، والصمام الرئوي، والصمام التاجي، والصمام الأورطي. تحتوي الصمامات على أغطية تفتح وتغلق. تضمن الأغطية تدفق الدم في الاتجاه الصحيح عبر قلبك وإلى بقية جسمك. عندما ينبض قلبك، تفتح الأغطية للسماح للدم بالمرور. بين ضربات القلب تغلق لمنع الدم من التدفق للخلف. إذا لم يتم فتح أو إغلاق صمام واحد أو أكثر من صمامات القلب بشكل صحيح، فقد يؤثر ذلك على تدفق الدم ويُجهد قلبك. ولحسن الحظ، يساعد العلاج في السيطرة على معظم أمراض الصمامات.

من أشهر أمراض صمامات القلب ما يلي:

• • ضيق الصمام التاجي (Mitral Stenosis): عندما يضيق الصمام التاجي، يقل تدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر. وقد يؤدي ذلك إلى التعب وضيق التنفس بسبب انخفاض حجم الدم الذي يحمل الأكسجين من الرئتين. كما يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الدم المتبقي في الأذين الأيسر إلى تضخم الأذين وتراكم السوائل في الرئتين.
  •  ضيق الصمام الأورطي (Aortic Stenosis): عندما يضيق الصمام الأورطي، يقل تدفق الدم من قلبك إلى الشريان الأورطي (الشريان الرئيسي في الجسم)، مما يقلل تدفق الدم إلى بقية أعضاء الجسم. ونتيجة لذلك، يتعين على البطين الأيسر أن ينقبض بقوة أكبر لمحاولة دفع الدم عبر الصمام الأورطي. يمكن أن يؤدي هذا غالبًا إلى تضخم البطين الأيسر، مما يجعل القلب في النهاية أقل كفاءة.
  •  ارتجاع الصمام التاجي (Mitral Regurge): في حالة حدوث ارتجاع في الصمام التاجي، يتسرب بعض الدم إلى الخلف إلى الأذين الأيسر من خلال الصمام التاجي أثناء انقباض البطين الأيسر للقلب. وهذا يقلل من كمية الدم التي تتدفق إلى بقية الجسم. ونتيجة للارتجاع، يزداد حجم الدم والضغط في الأذين الأيسر. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي زيادة الحجم والضغط إلى تضخم الأذين وتراكم السوائل في الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث احتقان في الرئتين.
  • ارتجاع الصمام الأورطي (Aortic Regurge): يحدث هذا عندما يتسرب الدم الغني بالأكسجين من الشريان الأورطي إلى البطين الأيسر مع كل نبضة قلب. وبالتالي لا يحصل جسمك على ما يكفي من الدم ويضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر للتعويض عن ذلك. بمرور الوقت قد تتضخم جدران البطين. وبالتالي يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بقصور القلب.
  • انسدال الصمام التاجي (Mitral Prolapse) (متلازمة الصمام التاجي المنتفخ): هي حالة تحدث عندما يتورم الصمام بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر أو يعود نحو الأذين ولا يغلق بشكل كامل. هذه الحالة غير مهددة للحياة ولا تحتاج إلى علاج في معظم الأشخاص، ولكن قد تتطلب بعض الأشخاص العلاج إذا كانت تترافق مع حدوث ارتجاع تاجي.

 عيوب القلب الخلقية (Congenital Heart Disease):

العيوب الخلقية في القلب هي مشاكل في بنية القلب، وتعني كلمة “خلقية” أن المشاكل موجودة منذ الولادة. تحدث هذه العيوب عندما لا يتطور قلب الطفل بشكل طبيعي أثناء الحمل. وتعتبر عيوب القلب الخلقية أكثر أنواع العيوب الخلقية شيوعًا. يمكن أن تؤدي عيوب القلب الخلقية إلى تغيير طريقة ضخ القلب للدم. فقد تتسبب في إبطاء تدفق الدم، أو قد يتدفق في الاتجاه الخاطئ، أو قد تسد تدفقه تمامًا.

أنواع عيوب القلب الخلقية: هناك العديد من أنواع عيوب القلب الخلقية والتي يمكن أن تحدث في جزء واحد أو أكثر من أجزاء القلب. وأكثر الأنواع شيوعًا هي:

• •  عيوب الحاجز أو ما يعرف بثقب القلب (Septal Defect): هي عبارة عن وجود فتحات في الجدار بين الجانبين الأيسر والأيمن من القلب.
  • عيوب صمامات القلب الخلقية: مشاكل في الصمامات التي تتحكم في تدفق الدم عبر القلب.
  • عيوب في الأوعية الدموية الكبيرة التي تحمل الدم إلى داخل وخارج القلب.
  • الداء القلبي الزراقي (cyanotic heart disease): يمثل مرض القلب الزراقي مجموعة من العديد من عيوب القلب المختلفة التي تكون موجودة عند الولادة. تؤدي هذه العيوب عادةً إلى انخفاض كمية الأكسجين في الدم، مما يؤدي إلى ظهور لون أزرق على الجلد والشفتين والأظافر. وهي حالة تعرف باسم الزراق.
  • عيوب انسداديه (Obstruction Defects): وتعني منع تدفق الدم بين حجرات القلب بشكل كامل أو جزئي.

يمكن أن تتراوح عيوب القلب الخلقية من مشاكل خفيفة للغاية لا تحتاج إلى علاج إلى مشاكل تهدد الحياة عند الولادة.

 اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy):

هو مرض يصيب عضلة القلب ويسبب صعوبة ضخ الدم من القلب إلى بقية أعضاء الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأعراض فشل القلب. ويمكن كذلك أن يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى الإصابة ببعض أمراض القلب الخطيرة الأخرى.

توجد أنواع مختلفة من اعتلال عضلة القلب منها:

• •  اعتلال عضلة القلب التوسعي (Dilated Cardiomyopathy): يُعرف أيضًا بتمدد عضلة القلب، وهو النوع الأكثر شيوعًا، وفيه يتوسع (يتضخم) البطين الأيسر، مما يحد من قدرته على ضخ الدم لخارج القلب بشكل فعال، وعلى الرغم أنه قد يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، فإنه عادةً ما يصيب الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 عامًا.
  • اعتلال عضلة القلب الضخامي (Hypertrophic Cardiomyopathy): في هذا النوع، يتضخم القلب وتزداد سماكة جدرانه، مما قد يؤثر على حجرة الضخ الأساسية للقلب (البطين الأيسر) ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر حتى يتمكن من ضخ الدم، ويحدث هذا النوع نتيجة طفرات جينية، لذا فإن العامل الأساسي الذي يسببه هو الوراثة، وقد يحدث أيضًا نتيجة ارتفاع ضغط الدم المزمن أو الشيخوخة، أو مرض السكري، أو أمراض الغدة الدرقية.
  • اعتلال عضلة القلب المُقيّد (Restrictive Cardiomyopathy): هذا النوع من اعتلال عضلة القلب نادر الحدوث، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، فإنه يصيب كبار السن، وفيه تتصلب عضلة القلب، وتفقد مرونتها لدرجة أنها تصبح غير قادرة على التمدد بما يكفي لملء الدم بين كل نبضة.

 فشل القلب (Heart Failure):

يحدث فشل القلب عندما يفشل القلب في ضخ الدم بكفاءة في جميع أنحاء الجسم. قد يتأثر الجانب الأيسر أو الأيمن من القلب بالفشل ونادرًا ما يتأثر كلا الجانبين. يمكن أن يكون مرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم عوامل تتسبب في تصلب وضعف القلب بمرور الوقت، مما يؤدي إلى عدم ملء القلب وضخ الدم بكفاءة وتسبب مرض القلب وفشله.

 مرض التهاب القلب (Carditis):

التهاب عضلة القلب هو حالة التهابية تُصيب العضلة القلبية، ويمكن أن تقلل من قدرة القلب على ضخ الدم، وتسبب أيضًا آلامًا بالصدر وضيق النفس وتسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها. يحدث التهاب القلب نتيجة حدوث عدوى للقلب بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الكائنات الطفيلية الأخرى.

ومن أمثلة التهاب القلب:

• •  التهاب شغاف القلب (Pericarditis).
  •  التهاب عضلة القلب (Myocarditis).

أعراض الإصابة بأمراض القلب:

تتوقف أعراض أمراض القلب على نوع مرض القلب.

 أعراض الإصابة بأمراض الشريان التاجي:

• • الآلام الصدر: هو شعور بالعصر أو الضغط أو الثقل أو الضيق أو الألم في الصدر. عادةً ما يمتد ألم الصدر إلى الكتف أو اليد أو الفك، ويحدث الألم بشكل مفاجئ عند القيام بمجهود بدني مثل ممارسة التمارين الرياضية وقد يحدث أيضًا في حالة الراحة.

• • ضيق في التنفس.
  • ألم في الرقبة أو الكتفين أو الفك أو الذراعين أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر.
  • الشعور بالإغماء.
  • الشعور بالغثيان.

ولكن ليس كل الناس يعانون من نفس الأعراض، وبعض الناس قد لا يعانون من أي أعراض قبل تشخيص مرض القلب. حيث أنه قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن يتعرض المريض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب.

أعراض الإصابة باضطراب نظم القلب:

تشمل أعراض الإصابة باضطراب نظم القلب ما يلي:

• • ضربات القلب سريعة أو بطيئة.
  • فقدان الوعي (الإغماء).
  • الشعور برفرفة في الصدر.
  • الشعور بالدوخة أو الدوار.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • التعرق.

أعراض الإصابة بأمراض صمامات القلب:

تختلف أعراض الإصابة بمرض القلب الصمامي بناءً على الصمام الذي لا يعمل بكفاءة، ولكن تشمل أعراض مرض صمام القلب عمومًا ما يلي:

• • ضيق في التنفس (الشعور بعدم القدرة على الحصول على ما يكفي من الهواء).
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  • حدوث تورم في قدميك أو كاحليك أو بطنك أو أوردة رقبتك.
  • ظهور ألم في الصدر عند ممارسة نشاط بدني.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الدوخة أو الإغماء.

إذا لم تحصل على علاج لمرض صمام القلب، فقد تستمر الأعراض وتتفافم مع مرور الوقت.

أعراض الإصابة بأمراض القلب الخلقية:

عادةً ما يتم اكتشاف عيوب القلب الخلقية الخطيرة بعد الولادة بفترة قصيرة. وقد تشمل أعراض عيوب القلب الخلقية في الأطفال ما يلي:

• •  تغير لون الجلد أو الشفتين إلى الرمادي أو الأزرق. 
  •  ضيق التنفس أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى عدم زيادة وزن الرضيع بشكل طبيعي.
  • تورم الساقين أو منطقة البطن أو المناطق المحيطة بالعينين.

عادةً ما يتم اكتشاف عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة في وقت متأخر في مرحلة الطفولة أو في مرحلة البلوغ. وتشمل أعراض عيوب القلب الخلقية التي لا تهدد الحياة مباشرة ما يلي:

• •  حدوث ضيق في التنفس بشكل مبكر أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة الرياضية.
  •  تورم اليدين أو الكاحلين أو القدمين.
  • الشعور السريع بالتعب أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة.

أعراض الإصابة باعتلال عضلة القلب:

عادةً لا يعاني العديد من الأشخاص من أي أعراض في المراحل المبكرة من ضعف عضلة القلب، ولكن عندما يتقدم المرض، تظهر الأعراض وتكون متشابهة بين النساء والرجال، وتشمل الأعراض التالية:

• •  صعوبة أو ضيق في التنفس، خاصةً أثناء ممارسة النشاط البدني.
  •  الإرهاق والضعف العام.
  •  تورم في الكاحلين والقدمين والساقين والبطن وأوردة العنق (نتيجة لنقص تدفق الدم إلى الكلى).
  • الشعور بالدوار.
  •  الإغماء.
  •  عدم انتظام ضربات القلب.
  • ظهور آلام في الصدر، خاصةً بعد مجهود بدني أو تناول وجبات دسمة.
  •  ارتفاع ضغط الدم.
  • السعال أثناء الاستلقاء.
  •  التهاب في الأطراف السفلية، بما في ذلك القدمين والكاحلين.
  •  زيادة سريعة وغير مبررة في الوزن (نتيجة لاحتباس السوائل).
  • فقدان الشهية.

أعراض الإصابة بالفشل القلبي:

إذا كان الفرد يعاني من فشل القلب، فلن يتمكن القلب من ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم. قد تظهر الأعراض ببطء، وفي بعض الأحيان قد تبدأ فجأة. وتشمل أعراض فشل القلب ما يلي:

• •  الشعور بألم في الصدر، إذا كان فشل القلب نتيجة لنوبة قلبية.
  • صعوبة التنفس خصوصًا أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو الاستلقاء.
  • الشعور المستمر بالإرهاق والتعب.
  • فقدان القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
  •  تورم الساقين والكاحلين والقدمين.
  •  زيادة سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
  •  السعال الذي لا يختفي أو السعال المصحوب ببلغم أبيض أو وردي اللون مختلط بنقاط من الدم.
  •  زيادة الوزن بسرعة كبيرة بسبب احتباس السوائل.
  •  الشعور بالغثيان مع فقدان الشهية.
  •  صعوبة التركيز أو قلة الانتباه.

أعراض الإصابة بالتهاب الشغاف :

• • الشعور بألم في منطقة الصدر يتميز بحدته.
  • قد يمتد الألم للكتف أو العنق.
  • الشعور بالضعف والإرهاق الدائم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم (ما يزيد عن 38 درجة مئوية ).
  • السعال الجاف.
  • التعرق الليلي.
  • حدوث الوذمة (تورم في الساقين والكاحلين).
  • تسارع ضربات القلب.
  • فقدان الشهية.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • الشعور بالغثيان والصداع المستمر.

عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب:

قد تكون احتمالية الإصابة بأمراض القلب أكبر إذا كان لديك عوامل خطر معينة. تشمل عوامل الخطر لأمراض القلب ما يلي:

• • ارتفاع نسبة الكولسترول .
  • ضغط دم مرتفع.
  • استخدام منتجات التبغ.
  • اتباع نمط حياة غير نشط.
  • الإصابة بأمراض الكلي المزمنة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
  • وجود مؤشر كتلة الجسم (BMI ) أعلى من 25 (زيادة الوزن).
  • تناول الأطعمة غير الصحية: كتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة والملح .
  • التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب مع تقدمك في السن.
  • النوع: حيث يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. بينما تزداد فرص تعرض النساء لأمراض القلب بعد انقطاع الطمث.
  • الشعور المستمر بالتوتر والقلق: اثبتت بعض الدراسات أن التوتر قد يسبب عند تركه من دون علاج، تلف الشرايين وتفاقم عوامل الخطر الأخرى التي تؤدي إلى أمراض القلب.
  • بعض الأمراض، مثل الأمراض المناعية الذاتية.
  • بعض الأدوية، مثل بعض أنواع العلاج الكيميائي.
  • تعاطي المواد، بما في ذلك الكحول والكوكايين والميثامفيتامين.

ما هي مضاعفات أمراض القلب؟

يمكن أن تؤدي بعض أنواع أمراض القلب إلى أنواع أخرى من أمراض القلب. تشمل مضاعفات أمراض القلب والتي يهدد العديد منها الحياة ما يلي:

• • النوبة القلبية.
  • السكتة قلبية.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • السكتة الدماغية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • توقف القلب المفاجئ.
  • الإصابة بمرض صمام القلب.
  • الاصابة بارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
  • حدوث تلف الكلى أو الكبد.

كيف يمكن تشخيص أمراض القلب؟

يمكن للطبيب تشخيص أمراض القلب بعد إجراء فحص جسدي، السماع عن أعراض المرض لديك، التعرف على تاريخك الصحي الشخصي والبيولوجي لعائلتك. بالإضافة إلى إجراء بعض الاختبارات التشخيصية.

تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص الأنواع المختلفة من أمراض القلب ما يلي:

• •  تخطيط كهربية القلب (EKG أو ECG).
  • اختبار الإجهاد.
  •  تخطيط كهربائية القلب المتنقل(جهاز هولتر).
  •  قسطرة القلب.
  •  تخطيط صدى القلب (الإيكو).
  •  تصوير القلب المقطعي المحوسب (CT).
  •  التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI).
  •  فحوصات الدم، للتحقق من مستوى الكوليسترول والمواد الأخرى.

هل يمكن الوقاية من أمراض القلب؟

يمكنك تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع أمراض القلب بهذه الطرق:

• •  الحفاظ على وزن الجسم صحياً.
  • السيطرة على بعض الأمراض المزمنة، والتي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
  •  الحصول على ما لا يقل عن 30 إلى 60 دقيقة من التمارين الرياضية يوميًا في معظم أيام الأسبوع.
  • الابتعاد عن التوتر قدر المستطاع.
  •  تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الملح والدهون المشبعة.
  • الابتعاد عن استخدام أي منتجات التبغ.
  •  الحصول على ٦_ ٨ ساعات نوم يومياً.

كيف يمكن علاج أمراض القلب؟

تعتمد خطط علاج أمراض القلب على نوع مرض القلب الذي تعاني منه، ومدى خطورة الأعراض التي تعاني منها، والحالات الصحية الأخرى التي تعاني منها. قد تشمل العلاجات المحتملة ما يلي:

• •  إجراء تغييرات في نمط الحياة من أجل صحة القلب: يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة على تحسين أمراض القلب أو حتى الوقاية منه، كالإقلاع عن التدخين، ممارسة الأنشطة الرياضية، تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار والاملاح من الوجبات، الحفاظ على وزن صحي مع السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
  • الأدوية: يمكن تقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم باستخدام الأدوية. بعض الأدوية يمكن أن تساعد أيضًا في علاج قصور القلب أو تنظيم ضربات القلب غير المنتظمة. يجب على المريض تناول الأدوية بانتظام وبالطريقة التي يوصي بها الطبيب.
  • الخضوع للعمليات الجراحية: فقد يلجأ الطبيب إلى إجراءات طبية أو جراحية تعتمد في نوعها على نوع مرض القلب ومدى تضرره. كالقسطرة القلبية وتركيب الدعامات أو تركيب الجهاز المنظم لضربات القلب.
  •  المشاركة في برنامج إعادة تأهيل القلب: يمكن لبرنامج التمارين الرياضية الخاضع للإشراف الطبي أن يقوي قلبك بعد الإصابة بنوبة قلبية. ومن خلال الاستشارة الغذائية والتمارين الرياضية الخاضعة للإشراف الطبي، فإنه يوفر دعمًا إضافيًا لتغيير نمط حياتك.