اعتلال الأعصاب السكري Diabetic Neuropathy

اعتلال الأعصاب السكري Diabetic Neuropathy
الاسم بالعربي : اعتلال الأعصاب السكري
الاسم العلمي : Diabetic Retinopathy
قسم : الأمراض الباطنية
نوع المرض : الأمراض العصبية
جدول المحتوي

الاسئلة الشائعة

اعتلال الأعصاب السكري هو اضطراب يصيب الأعصاب لدى المصابين بمرض السكري، ويحدث بسبب تضرر الأوعية الدموية الدقيقة نتيجةً لمرض السكري وارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم. يشمل هذا التضرر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب، بالإضافة إلى الأوعية الدموية الكبيرة أيضًا. يتسبب الاعتلال العصبي السكري في أنواع مختلفة من تلف الأعصاب وظهور أعراض متنوعة، والتي يمكن أن تتراوح بين الألم والخدر في القدمين إلى حدوث مشاكل في وظائف الأعضاء الداخلية مثل القلب والمثانة. يزداد انتشار اعتلال الأعصاب السكري بزيادة العمر، وخاصة بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم وعدم السيطرة عليها، والذين يعانون من السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم ايضًا. كما يعتبر اعتلال العصب السكري من أهم أسباب تكون الجروح في أقدام مرضى السكري.

يوجد عدة أنواع من تلف الاعصاب السكري بناًء علي  الأعصاب المتأثرة، حيث ينقسم اعتلال الاعصاب السكري إلى: 

  • اعتلال الأعصاب الطرفية (peripheral neuropathy) أو ما يعرف بالاعتلال العصبي المحيطي وهو نوع من تلف الأعصاب الذي يصيب عادةً القدمين والساقين ويصيب أحيانًا اليدين والذراعين. وهذا النوع من الاعتلال العصبي شائع جدًا، حيث يعاني حوالي ثلث إلى نصف الأشخاص المصابين بمرض السكري من الاعتلال العصبي المحيطي.
  • اعتلال الأعصاب اللاإرادية (autonomic neuropathy): الاعتلال العصبي اللاإرادي هو حدوث تلف في الأعصاب التي تتحكم في الأعضاء الداخلية مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في معدل ضربات القلب وضغط الدم والجهاز الهضمي والمثانة والأعضاء التناسلية والغدد العرقية والعينين. يمكن أن يؤدي التلف أيضًا إلى عدم الوعي بنقص السكر في الدم.
  • اعتلال الأعصاب البؤري (focal neuropathy): الاعتلالات العصبية البؤرية هي حالات يحدث فيها عادةً تلف في أعصاب مفردة، غالبًا في أعصاب اليد أو الرأس أو الجذع أو الساق. هذا النوع من تلف الأعصاب أقل شيوعًا من الاعتلال العصبي المحيطي أو اللاإرادي. يمكن أن تؤثر العديد من الاعتلالات العصبية البؤرية المختلفة على الأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • اعتلال الأعصاب الدانية (proximal neuropathy): الاعتلال العصبي القريب هو نوع نادر ومُعوق من تلف الأعصاب في منطقة الورك أو الأرداف أو الفخذ. يؤثر هذا النوع من تلف الأعصاب عادةً على جانب واحد من الجسم وقد ينتشر نادرًا إلى الجانب الآخر. يُعد اعتلال الأعصاب القريب أكثر شيوعًا بين الرجال منه بين النساء وأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عامًا. يعاني معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة من مرض السكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع مستوي السكر في الدم: حيث يعتبر اعتلال الأعصاب السكري واحدًا من المضاعفات طويلة الأمد لمرض السكري. مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب في الجسم. وبالتالي، يتعذر وصول العناصر الغذائية الضرورية إلى الأعصاب. ونتيجة لذلك، يمكن أن تتضرر الألياف العصبية وتتلاشى. ويمكن أن يسبب هذا مشاكل في أجزاء مختلفة من الجسم، اعتمادًا على نوع العصب المتضرر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة الوزن: حيث تزداد خطورة الإصابة بالاعتلال العصبي السكري إذا كان مؤشر كتلة الجسم 25 أو أكثر.
  • التدخين: حيث يسبب التدخين ضيق الشرايين وتصلُّبها، ممَّا يقلِّل من تدفُّق الدم إلى الساقين والقدمين، مما يصعِّب من التئام الجروح ويتسبب في حدوث تلف في الأعصاب المحيطية.
  • تاريخ الإصابة بداء السكري: حيث تزداد خطورة الإصابة بالأعتلال العصبي السكرِي بزيادة مدة الإصابة بمرض السكري، خصوصًا في حال عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم بشكل جيد.

 أعراض اعتلال الأعصاب الطرفية (peripheral neuropathy):

في حالة الإصابة باعتلال الأعصاب الطرفية، غالباً ما تكون الأعراض أسوأ في الليل. وفي كثير من الأحيان، ستظهر الأعراض على كلا الجانبين من الجسم. ومع ذلك، قد تظهر الأعراض على جانب واحد فقط. إذا كان الشخص يعاني من اعتلال الأعصاب الطرفية، فقد يواجه:
  • حدوث مشاكل في المثانة البولية: في بعض الحالات، تتعرض أعصاب المثانة للضرر، مما يؤدي إلى عدم استجابتها بشكل طبيعي عندما تمتلئ بالبول. وهذا يتسبب في عدم قدرة المثانة على إفراغ البول بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يظل البول في المثانة أو يخرج بدون سابق إنذار. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهابات في مجرى البول.
  • ضعف الانتصاب: قد يؤدي تلف الأعصاب إلى ضعف الانتصاب، إذا تأثرت الأعصاب المسؤولة عن التحكم في الانتصاب. وهذا يعني أن المريض قد يواجه صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه. ولكن هذه المشكلة عادة لا تؤثر على الرغبة في ممارسة الجنس.
  •  الإسهال أو الإمساك: قد يحدث الإسهال إذا تضررت الأعصاب المسؤولة عن التحكم في الأمعاء الدقيقة. عادةً ما يكون الإسهال أكثر شيوعًا في الليل. قد يعاني المريض أيضًا من الإمساك نتيجة لتلف الأعصاب في الأمعاء.
  • بطء عملية الهضم في المعدة (شلل المعدة): في بعض الحالات، تتأثر المعدة وتفقد القدرة على نقل الطعام بسهولة إلى الأمعاء الدقيقة. وقد يتسبب ذلك في الشعور بالانتفاخ والقيء. كما يمكن أن يؤثر على سرعة امتصاص الجسم للطعام ويجعل من الصعب مطابقة جرعات الأنسولين مع وجبات الطعام.
  •  الدوخة عند الوقوف: في بعض الحالات، تتأثر الأعصاب التي تغذي القلب وقد لا تعمل بشكل طبيعي للمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي عند الوقوف، مما يسبب الشعور بالدوار أو حتى الإغماء.
  • حدوث تغيرات في الرؤية: قد تتأثر الرؤية أيضًا، حيث يمكن أن تتعرض الشبكية للإصابة وتتغير الأوعية الدموية فيها. قد يحدث تورم أو تسرب للسوائل، وفي بعض الحالات قد تنمو أوعية دموية جديدة على سطح الشبكية، مما يؤدي بمرور الوقت إلى فقدان البصر.
  •   فقدان أعراض انخفاض سكر الدم: قد تفقد إشارات التحذير من انخفاض سكر الدم مثل الارتعاش أو الدوار، مما يعني أنك قد تعاني من انخفاض سكر الدم دون أن تشعر بذلك.
  •  إصابات القدم والساق: قد تؤدي إصابات الأعصاب، خاصة في القدمين، إلى بتر الأطراف.

سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وفحص القدم للتحقق من:

  • ردود أفعال الكاحل.
  •  فقدان الإحساس.
  •  تغيرات في ملمس الجلد.
  •  تغيرات في لون الجلد.

قد تشمل الاختبارات الأخرى:

  • فحص ضغط الدم وتقلبات معدل ضربات القلب.

إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بالاعتلال العصبي السكري، فقد يقوم بإجراء بعض الاختبارات التشخيصية، مثل:

  • تخطيط كهربية العضلات (EMG) الذي يسجل النشاط الكهربائي في العضلات.
  • اختبار سرعة التوصيل العصبي (NCV) الذي يسجل السرعة التي تمر بها الإشارات المستحثة عبر الأعصاب.

الأمر الأهم الذي يجب عليك القيام به للوقاية من اعتلال الأعصاب السكري هو ضبط مستويات السكر في الدم. وهذا يعني:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • ممارسة النشاط البدني يوميًا.
  • فحص مستويات السكر في الدم بانتظام.
  • تناول أو استخدام أي دواء يوصف لك من قبل الطبيب.
  • عدم التدخين.
  • تجنب تناول الكحول.

علاج اعتلال الأعصاب السكري:

لا يوجد علاج معروف لاعتلال الأعصاب السكري. يهدف العلاج بشكل أساسي إلى إبطاء تقدم المرض وتقليل الألم وإدارة المضاعفات واستعادة الوظائف.

الحفاظ على مستوي السكر في الدم:

إبطاء تطور المرض عن طريق الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف وهو المفتاح لمنع حدوث أو تأخير التلف العصبي. كما يمكن أن يؤدي التنظيم الجيد لسكر الدم إلى تحسين بعض الأعراض الحالية. يقوم الطبيب بتقدير أفضل معدل مستهدف بناءً على العديد من العوامل، مثل العمر وطول مدة الإصابة بمرض السكري والصحة العامة. الحفاظ على مستوي السكر في الدم يشمل إتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتين ومنخفض الكربوهيدرات. عند تناول الكربوهيدرات، حاول اختيار طعام يحتوي على نسبة عالية من الألياف وتجنب رقائق البطاطس والمشروبات الغازية. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة من خلال زيادة استجابة خلايا وأنسجة الجسم للأنسولين.

تحسين عوامل الخطر الأخرى:

على الرغم من أهمية التحكم في نسبة السكر في الدم، إلا أنه قد لا يكون كافياً. ومن المهم أيضاً التحكم في عوامل الخطر الأخرى مثل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أو الكوليسترول، وعلاج ارتفاع ضغط الدم والإقلاع عن التدخين.  كما أن فقدان الوزن مهم أيضاً إذا كان المريض يعاني من السمنة أو زيادة الوزن.

أدوية تسكين الألم:

تساهم بعض الأدوية في علاج التهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكري من خلال تخفيف الألم وتقليل الازعاج، ولكن يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي وتشمل هذه الأدوية التي تساعد في إدارة الألم ما يلي :
    • الأدوية المضادة للتشنجات: ويُوصى عادةً بالبدء بالبريجابالين (Pregabalin) أو الجابابنتين(Gabapentin) لكنهما قد يسببان بعض الآثار الجانبية، مثل: الدوار، والانتفاخ في اليدين والقدمين.
    • مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية : يمكن أن يؤدي استخدام المواد الأفيونية إلي الإدمان لذا لا يوصف إلا تحت إشراف طبي.
    • مضادات الاكتئاب: وهي تستخدم أيضًا لعلاج ألم الأعصاب الذي يسببه مرض سكر الدم؛ لأنها تقوم بالتأثير على المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ وتُسبب الألم، قد يقترح الطبيب بعض الاختيارات الدوائية، مثل: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressant) كالأميتريبتيلين (Amitriptyline)، والديسيبرامين (Desipramine)
    • قد يستخدم الشخص المصاب بالاعتلال العصبي السكري أنواعًا أخرى من مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات السيروتونين والنورأدرينالين، لاستهداف الأعراض المؤلمة الأخرى لاعتلال الأعصاب السكري.
    •  قد تساعد أيضًا المستحضرات الموضعية والكريمات المركبة وبعض المكملات الغذائية، مثل حمض ألفا لينوليك أو الكابسيسين الموضعي. 

العلاج الطبيعي:

قد يساعد العلاج الطبيعي، المستخدم مع الأدوية، في تخفيف الألم وتقليل خطر الاعتماد على المواد الأفيونية. وقد يساعد أيضًا في تخفيف الشعور بالحرقان ووخز في الساقين والقدمين، تشنجات العضلات، ضعف العضلات والخلل الجنسي. ومن أمثلة ذلك:

    • التحفيز العصبي الكهربائي: هو نوع غير مؤلم من العلاج الطبيعي الذي قد يساعد على تقليل الشعور بالتصلب وتعزيز التئام قرح القدم من خلال تحسين تدفق الدم إليها.
    • العلاج بالموجات فوق الصوتية: يهدف إلى استعادة الإحساس في القدم من خلال تنشيط الأنسجة باستخدام موجات صوتية ذات تردد عالٍ.
    • التدليك: يفيد التدليك في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، وهو ما يقلل من تشنج العضلات ويقي من ضمورها بسبب ضعف إمداد الدم إليها. يمكن أن تساعد التمارين المحددة، مثل السباحة أو التمارين الرياضية، الفرد على تطوير قوة العضلات والحفاظ عليها وتقليل فقدان كتلة العضلات.

علاج المضاعفات واستعادة الوظائف:

لإدارة مضاعفات اعتلال الأعصاب السكري، قد تحتاج إلى رعاية من متخصصين مختلفين يمكنهم المساعدة في منع المضاعفات أو علاجها. يعتمد العلاج الذي ستحتاج إليه على مضاعفات اعتلال الأعصاب لديك:

    • انخفاض ضغط الدم عند الوقوف (هبوط ضغط الدم الانتصابي)، يبدأ العلاج بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل تجنب الكحول وشرب الكثير من الماء وتغيير وضع الجسم والوقوف ببطء. يمكن استخدام العديد من الأدوية إما بشكل مفرد أو معًا لعلاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي مثل الميدودرين (midodrine).
    •  مشاكل الهضم: لتخفيف علامات وأعراض عسر الهضم أو التجشؤ أو الغثيان أو القيء يجب على المريض تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا. قد تساعد تغييرات النظام الغذائي والأدوية في تخفيف الآلام المعدة والإسهال والإمساك والغثيان.
    • مشاكل المسالك البولية: تؤثر بعض الأدوية على وظيفة المثانة، لذلك قد يوصي طبيبك بإيقاف الأدوية أو تغييرها. يمكن أن يساعد الجدول الزمني الصارم للتبول أو التبول كل بضع ساعات (التبول التوقيتي) مع الضغط الخفيف على منطقة المثانة (أسفل البطن) في حل بعض مشاكل المثانة. قد تكون هناك حاجة إلى طرق أخرى، بما في ذلك القسطرة الذاتية، لإزالة البول من المثانة التي تلفت أعصابها.
    • الضعف الجنسي:قد تساعد الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو الحقن في تحسين الأداء الجنسي لدى بعض الرجال وقد تساعد أجهزة المضخات الميكانيكية في زيادة تدفق الدم إلى القضيب، كما قد تشعر النساء بالراحة عند استخدام المزلقات المهبلية.

العلاج بالطب البديل:

يمكن أن تساعد بعض الطرق البديلة في علاج اعتلال الأعصاب السكري عن طريق تقليل التوتر والمساعدة في الاسترخاء وتقليل آلام الأعصاب. من بين هذه الطرق:

    • التأمل: يساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر وتحسين معدل ضربات القلب وخفض ضغط الدم المرتفع. – ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الأعصاب لدى مرضى السكري من خلال تقليل التوتر، مثل التنفس العميق والتنفس الإيقاعي وتقنية التصور العقلي.
    • المكملات الغذائية: يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية في علاج اعتلال الأعصاب السكري، مثل:حمض ألفا ليبويك وهو مضاد للأكسدة قوي يُوجَد في بعض الأطعمة ويعمل على تقليل التهاب الأعصاب وتحسين تدفق الدم. ويوجد ايضاً مركب  أسيتيل L-كارنيتين (Acetyl L-carnitine): هذا المركب يقوم الجسم بصناعته بشكل طبيعي، لكن يمكنه تقوية الأعصاب لمرضى السكري عند استخدامه كمكمل غذائي.
    • العلاج بالوخز بالإبر: قد يكون فعالًا في تخفيف آلام الاعتلال العصبي، وعمومًا لا يسبب أي آثار جانبية. يجب أن تدرك أنه قد لا تشعر بتحسن فوري بعد جلسة الوخز بالإبر، وقد تحتاج إلى جلسات متعددة.

 الفحص اليومي للقدمين للوقاية من القدم السكري في حالة الاعتلال العصبي الطرفي:

من المهم أيضًا فحص قدميك يوميًا بحثًا عن مشاكل مثل أظافر القدم الغارزة في الجلد والبثور والقروح، خاصةً إذا كنت تعاني من اعتلال الأعصاب الطرفية. نظرًا للخدر المرتبط بالاعتلال العصبي، فقد لا تشعر بتطور هذه الحالات. يمكن أن يساعد الحفاظ على قدميك نظيفة ومغطاة في حمايتها من الإصابة ومنع حدوث مضاعفات أخرى مثل العدوى والتي قد تؤدي الي الإصابة بالقدم السكري.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

بكاليوريس الطب والجراحة - جامعة بني سويف

طبيب امتياز بمستشفى بني سويف الجامعي

لا توجد أفكار عن “اعتلال الأعصاب السكري Diabetic Neuropathy”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

No data was found

أمراض ذات صلة

ارتجاع المريء (GERD) ما هو ارتجاع المريء؟ ارتجاع المريء، المعروف طبيًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي

النبض المتناوب Pulsus Alternans   ما هو النبض المتناوب ؟ النبض المتناوب pulsus alternans هو

خفقان القلب ما هو خفقان القلب؟ خفقان القلب هو شعور كأن قلبك يفتقد نبضات، أو

اعتلال عضلة القلب – Cardiomyopathy اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) هو مرض

انضغاط القلب – Cardiac tamponade انضغاط القلب (Cardiac tamponade) يحدث انضغاط القلب (Cardiac tamponade) عندما

انخفاض ضغط الدم الانتصابي ( Orthostatic hypotension ) ما هو انخفاض ضغط الدم الانتصابي انخفاض

Scroll to Top