انقطاع الدورة الشهرية: دليلك الشامل لأبرز الأسباب، وطرق التشخيص، والعلاج الشامل.

انقطاع الدورة الشهرية: دليلك الشامل لأبرز الأسباب، وطرق التشخيص، والعلاج الشامل.
الاسم بالعربي : انقطاع الدورة الشهرية
الاسم العلمي : Amenorrhea
قسم : النسا والتوليد
نوع المرض : أمراض النساء والتوليد
جدول المحتوي

انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea)

انقطاع الدورة الشهرية

يُعد انقطاع الدورة الشهرية من التغيرات الطبيعية التي تمر بها المرأة خلال مراحل مختلفة من حياتها، إلا أنه قد يكون أحيانًا مؤشرًا على وجود خلل صحي يحتاج إلى متابعة. ويُثير هذا التغير كثيرًا من التساؤلات والقلق، خاصةً عند حدوثه في سن مبكرة أو بشكل مفاجئ. في هذا المقال، نستعرض معًا الأسباب المحتملة لانقطاع الدورة، أنواعه، الأعراض المصاحبة له، ومتى يجب استشارة الطبيب، لنساعدكِ على فهم هذه الحالة بشكل أعمق والتعامل معها بوعي واطمئنان.

ما هو انقطاع الدورة الشهرية؟

انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea)، هو غياب الحيض عند المرأة في سن الإنجاب. ويُقسّم إلى نوعين رئيسيين:

    • النوع الأولي (Primary Amenorrhea): غياب الدورة الشهرية تمامًا حتى سن 15 عامًا رغم ظهور علامات البلوغ.
    • النوع الثانوي (Secondary Amenorrhea): انقطاع الحيض لمدة 3 أشهر متتالية أو أكثر عند امرأة سبق لها الحيض.

متى يُعتبر الأمر غير طبيعي؟

    • إذا لم تبدأ الدورة الشهرية حتى سن 15 عامًا.
    • إذا توقفت الدورة الشهرية بشكل مفاجئ لأكثر من 3 أشهر.
    • إذا كان هناك تأخر في الدورة الشهرية مصحوب بأعراض غير معتادة مثل تغيرات الوزن أو الشعر أو اضطرابات المزاج.

أسباب انقطاع الدورة الشهرية

أسباب انقطاع الدورة الشهرية

إليك أبرز أسباب انقطاع الدورة الشهرية كما يلي:

أسباب طبيعية

    • الحمل: هو السبب الأكثر شيوعًا للانقطاع الثانوي.
    • الرضاعة الطبيعية: تؤثر على إفراز الهرمونات وتؤخر التبويض.
    • سن اليأس: يحدث عادة بين سن 45–55 عامًا.

أسباب مرضية أو هرمونية

    • اضطرابات الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد نتيجة: الضغط العصبي الشديد، اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي، التمارين المفرطة، خاصة لدى الرياضيّات، بالإضافة إلى أورام الغدة النخامية (مثل الورم البرولاكتيني).
    • اضطرابات المبيض نتيجة: متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، فشل المبيض المبكر قبل سن 40، أو التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
    • مشاكل في الرحم أو المهبل مثل: متلازمة أشرمان (هي التصاقات داخل الرحم نتيجة إجراء عمليات جراحية أو نتيجة حدوث التهابات)، أو التشوهات الخلقية (مثل عدم وجود الرحم أو انسداد المهبل).
    • اضطرابات الغدة الدرقية: سواء في حالة القصور أو فرط النشاط.

متلازمة أشرمان

كيف يؤثر نمط الحياة على انتظام الدورة الشهرية؟

نمط الحياة يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في حدوث انقطاع الحيض. التوتر المستمر، أو فقدان الوزن المفاجئ، أو الحميات القاسية، أو ممارسة الرياضة الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني. لذا فإن التغذية المتوازنة، تقليل التوتر، والنوم الجيد كلها عوامل مساعدة لاستقرار الدورة الشهرية.

انقطاع الدورة الشهرية والخصوبة: هل يؤثر على فرص الحمل؟

نعم، في أغلب الحالات يرتبط انقطاع الدورة بغياب التبويض، مما يقلل فرص الحمل. لكن يمكن تحسين الخصوبة بعلاج السبب، سواء بتنظيم الهرمونات أو باستخدام أدوية تنشيط التبويض مثل الكلوميفين، أو حتى اللجوء لتقنيات الحقن المجهري (IVF) حسب الحالة.

الفرق بين انقطاع الدورة الشهريّة المؤقّت والدائم

    • الانقطاع المؤقت: ينتج عن عوامل عابرة مثل السفر، الضغط النفسي، أو أدوية معينة. يعود الحيض بمجرد زوال السبب.
    • الانقطاع الدائم: يحدث غالبًا في سن اليأس أو عند تلف دائم في المبيضين أو الرحم. ويكون غير قابل للعلاج، لكن يمكن التعامل مع أعراضه.

الأعراض المصاحبة التي تستدعي القلق

    • صداع متكرر أو مشاكل في الرؤية (قد تشير لورم نخامي).
    • زيادة في نمو الشعر بالجسم أو الوجه.
    • تساقط شعر الرأس أو ظهور حب الشباب.
    • تغيرات مفاجئة في الوزن.
    • ألم في الحوض أو تغيرات في الإفرازات المهبلية.
    • أعراض سن اليأس المبكر مثل الهبّات الساخنة أو جفاف المهبل.

كيف يمكن تشخيص سبب انقطاع الدورة الشهرية؟

يمكن تشخيص سبب انقطاع الدورة الشهرية من خلال الآتي:

    • أخذ التاريخ المرضي الدقيق وإجراء الفحص السريري.
    • إجراء اختبار حمل؛ للتأكد من غياب الحمل.
    • قياس مستوى الهرمونات مثل: FSH، LH، Prolactin، Estradiol، Testosterone.
    • إجراء تحليل الغدة الدرقية: TSH و Free T4.
    • السونار المهبلي؛ لتقييم الرحم والمبايض.
    • الرنين المغناطيسي للدماغ، إذا اشتبه في وجود ورم نخامي.
    • اختبار التحدي بالبروجستيرون (Progesterone Challenge): فحص يُستخدم لتقييم سبب انقطاع الدورة الشهرية، وذلك من خلال إعطاء البروجستيرون ومراقبة حدوث نزيف لاحق يدل على وجود إستروجين وكفاءة الرحم.
    • تصوير الرحم بالصبغة أو المنظار الرحمي؛ لتشخيص الالتصاقات أو العيوب الخلقية.

تنظير الرحم

طرق علاج انقطاع الدورة الشهرية

يعتمد العلاج على السبب، ويهدف لاستعادة التوازن الهرموني أو علاج السبب العضوي:

    • إذا كان السبب طبيعيًا: لا حاجة لتدخل طبي، فقط المتابعة.
    • في حال الاضطرابات الهرمونية: يتم استخدام أدوية تعالج السبب (مثل ليفوثيروكسين للغدة الدرقية أو بروموكريبتين لارتفاع البرولاكتين)، بالإضافة إلى تنظيم الدورة الشهرية بحبوب منع الحمل أو الهرمونات التعويضية.
    • في حالات تكيس المبايض: يُنصح بتقليل الوزن وتنظيم السكر في الدم. بالإضافة إلى تناول أدوية تنظيم الدورة حبوب منع الحمل المركبة.
    • إذا كان السبب تشوّهًا أو التصاقات: فإن العلاج  يكون جراحي بإستخدام المنظار الرحمي.
    • في حالات فشل المبيض المبكر: يتم اللجوء إلى العلاج التعويضي بالإستروجين والبروجستيرون لتقليل أعراض النقص وحماية العظام.

المضاعفات المحتملة إذا لم يتم العلاج

المضاعفات المحتملة لانقطاع الدورة الشهرية في حال لم يتم العلاج تشمل ما يلي:

    • العقم أو صعوبات الحمل.
    • هشاشة العظام بسبب نقص الإستروجين.
    • اضطرابات في الحالة النفسية والمزاجية.
    • اضطرابات في التمثيل الغذائي مثل مقاومة الإنسولين.
    • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

أسئلة شائعة حول انقطاع الدورة الشهرية

إليك أبرز الأسباب الشائعة حول انقطاع الدورة الشهرية كما يلي:

هل يمكن أن تعود الدورة الشهرية بعد انقطاعها؟

نعم، إذا كان الانقطاع مؤقتًا أو ناتجًا عن سبب قابل للعلاج مثل التوتر، النحافة الزائدة، تكيس المبايض، أو اضطرابات الغدة، فإن الدورة غالبًا ما تعود بعد العلاج أو تعديل نمط الحياة.

هل هناك أعشاب أو علاجات طبيعية تساعد على عودة الدورة؟

بعض النساء يستخدمن أعشابًا مثل القرفة أو الزنجبيل أو الحلبة، لكن فعالية هذه الأعشاب ليست مثبتة علميًا بشكل كافٍ، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، خصوصًا إذا كان هناك سبب عضوي أو هرموني.

ما الفرق بين انقطاع الدورة بسبب تكيس المبايض وانقطاعها بسبب فشل المبيض؟

    • تكيس المبايض (PCOS): توقف التبويض مع وجود مخزون بويضات، وغالبًا ما يكون هناك ارتفاع في هرمون التستوستيرون.
    • فشل المبيض المبكر: توقف دائم لإنتاج البويضات، وارتفاع ملحوظ في هرمون (FSH) مع انخفاض الإستروجين.

هل انقطاع الدورة يؤثر على العلاقة الزوجية؟

نعم، قد يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، جفاف المهبل، وتقلبات مزاجية. يمكن تحسين ذلك بالعلاج الهرموني أو باستخدام مزلقات موضعية تحت إشراف الطبيب.

نصائح عامة لكل سيدة تعاني من اضطراب الدورة الشهرية

لكل سيدة تعاني من اضطراب الدورة الشهرية إليك بعض النصائح التى يجب عليك اتباعها:

    • لا تتجاهلي انقطاع الدورة، خاصة إذا استمر أكثر من شهرين.
    • حافظي على وزن جسمك وتجنبي الحمية الغذائية القاسية.
    • ابتعدي عن التوتر قدر الإمكان، فله تأثير مباشر على الهرمونات.
    • راجعي الطبيب فورًا إذا كان الانقطاع مصحوبًا بأعراض غريبة مثل الصداع أو تغيرات في  الوزن.
    • احرصي على إجراء الفحوصات الدورية للغدة الدرقية والمبايض والغدة النخامية.

هل يمكن الوقاية من انقطاع الدورة الشهرية؟

هل يمكن الوقاية من انقطاع الدورة الشهرية؟

رغم أن بعض الأسباب خارجة عن الإرادة (مثل العيوب الخلقية أو فشل المبيض المبكر)، إلا أن هناك خطوات فعالة تساعد في الوقاية من كثير من حالات انقطاع الدورة الشهرية، خاصةً المرتبطة بنمط الحياة أو الهرمونات، وتشمل:

    • الحفاظ على وزن صحي: سواء النحافة الشديدة أو السمنة قد يؤديان إلى اضطرابات هرمونية.
    • التغذية المتوازنة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساعد على دعم توازن الهرمونات.
    • تجنب التمارين الرياضية المفرطة: التمارين المُجهدة جدًا قد تؤثر على الإباضة.
    • إدارة التوتر: الضغط النفسي المزمن يؤثر على منطقة تحت المهاد ويعطل الدورة.
    • الفحص الدوري للغدة الدرقية والمبيضين: لاكتشاف أي اضطرابات في وقت مبكر.
    • تجنّب الأدوية الهرمونية دون إشراف طبي: مثل المنشطات أو أدوية التخسيس أو بعض موانع الحمل.
    • طلب المشورة الطبية المبكرة: عند تأخر الدورة أكثر من شهرين، لتجنّب تفاقم السبب.

الخلاصة

انقطاع الدورة الشهرية ليس مجرد عرض بسيط، بل هو إشارة من الجسم لوجود خلل داخلي قد يكون مؤقتًا أو دائمًا. بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للمرأة أن تتجنب المضاعفات وتستعيد نمط حياتها الطبيعي. لذا لا تترددي في طلب المساعدة الطبية إذا لاحظتِ أي تغير غير طبيعي في دورتك الشهرية.

الاسئلة الشائعة

انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea)، هو غياب الحيض عند المرأة في سن الإنجاب. ويُقسّم إلى نوعين رئيسيين:

    • النوع الأولي (Primary Amenorrhea): غياب الدورة الشهرية تمامًا حتى سن 15 عامًا رغم ظهور علامات البلوغ.
    • النوع الثانوي (Secondary Amenorrhea): انقطاع الحيض لمدة 3 أشهر متتالية أو أكثر عند امرأة سبق لها الحيض.
    • إذا لم تبدأ الدورة الشهرية حتى سن 15 عامًا.
    • إذا توقفت الدورة الشهرية بشكل مفاجئ لأكثر من 3 أشهر.
    • إذا كان هناك تأخر في الدورة الشهرية مصحوب بأعراض غير معتادة مثل تغيرات الوزن أو الشعر أو اضطرابات المزاج.

إليك أبرز أسباب انقطاع الدورة الشهرية كما يلي:

أسباب طبيعية

    • الحمل: هو السبب الأكثر شيوعًا للانقطاع الثانوي.
    • الرضاعة الطبيعية: تؤثر على إفراز الهرمونات وتؤخر التبويض.
    • سن اليأس: يحدث عادة بين سن 45–55 عامًا.

أسباب مرضية أو هرمونية

    • اضطرابات الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد نتيجة: الضغط العصبي الشديد، اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي، التمارين المفرطة، خاصة لدى الرياضيّات، بالإضافة إلى أورام الغدة النخامية (مثل الورم البرولاكتيني).
    • اضطرابات المبيض نتيجة: متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، فشل المبيض المبكر قبل سن 40، أو التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
    • مشاكل في الرحم أو المهبل مثل: متلازمة أشرمان (هي التصاقات داخل الرحم نتيجة إجراء عمليات جراحية أو نتيجة حدوث التهابات)، أو التشوهات الخلقية (مثل عدم وجود الرحم أو انسداد المهبل).
    • اضطرابات الغدة الدرقية: سواء في حالة القصور أو فرط النشاط.

نمط الحياة يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في حدوث انقطاع الحيض. التوتر المستمر، أو فقدان الوزن المفاجئ، أو الحميات القاسية، أو ممارسة الرياضة الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني. لذا فإن التغذية المتوازنة، تقليل التوتر، والنوم الجيد كلها عوامل مساعدة لاستقرار الدورة الشهرية.

نعم، في أغلب الحالات يرتبط انقطاع الدورة بغياب التبويض، مما يقلل فرص الحمل. لكن يمكن تحسين الخصوبة بعلاج السبب، سواء بتنظيم الهرمونات أو باستخدام أدوية تنشيط التبويض مثل الكلوميفين، أو حتى اللجوء لتقنيات الحقن المجهري (IVF) حسب الحالة.

    • الانقطاع المؤقت: ينتج عن عوامل عابرة مثل السفر، الضغط النفسي، أو أدوية معينة. يعود الحيض بمجرد زوال السبب.
    • الانقطاع الدائم: يحدث غالبًا في سن اليأس أو عند تلف دائم في المبيضين أو الرحم. ويكون غير قابل للعلاج، لكن يمكن التعامل مع أعراضه.

من الأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة الشهرية والتي تستدعي القلق ما يلي:

    • صداع متكرر أو مشاكل في الرؤية (قد تشير لورم نخامي).
    • زيادة في نمو الشعر بالجسم أو الوجه.
    • تساقط شعر الرأس أو ظهور حب الشباب.
    • تغيرات مفاجئة في الوزن.
    • ألم في الحوض أو تغيرات في الإفرازات المهبلية.
    • أعراض سن اليأس المبكر مثل الهبّات الساخنة أو جفاف المهبل.

يمكن تشخيص سبب انقطاع الدورة الشهرية من خلال الآتي:

    • أخذ التاريخ المرضي الدقيق وإجراء الفحص السريري.
    • إجراء اختبار حمل؛ للتأكد من غياب الحمل.
    • قياس مستوى الهرمونات مثل: FSH، LH، Prolactin، Estradiol، Testosterone.
    • إجراء تحليل الغدة الدرقية: TSH و Free T4.
    • السونار المهبلي؛ لتقييم الرحم والمبايض.
    • الرنين المغناطيسي للدماغ، إذا اشتبه في وجود ورم نخامي.
    • اختبار التحدي بالبروجستيرون (Progesterone Challenge): فحص يُستخدم لتقييم سبب انقطاع الدورة الشهرية، وذلك من خلال إعطاء البروجستيرون ومراقبة حدوث نزيف لاحق يدل على وجود إستروجين وكفاءة الرحم.
    • تصوير الرحم بالصبغة أو المنظار الرحمي؛ لتشخيص الالتصاقات أو العيوب الخلقية

يعتمد العلاج على السبب، ويهدف لاستعادة التوازن الهرموني أو علاج السبب العضوي:

    • إذا كان السبب طبيعيًا: لا حاجة لتدخل طبي، فقط المتابعة.
    • في حال الاضطرابات الهرمونية: يتم استخدام أدوية تعالج السبب (مثل ليفوثيروكسين للغدة الدرقية أو بروموكريبتين لارتفاع البرولاكتين)، بالإضافة إلى تنظيم الدورة الشهرية بحبوب منع الحمل أو الهرمونات التعويضية.
    • في حالات تكيس المبايض: يُنصح بتقليل الوزن وتنظيم السكر في الدم. بالإضافة إلى تناول أدوية تنظيم الدورة حبوب منع الحمل المركبة.
    • إذا كان السبب تشوّهًا أو التصاقات: فإن العلاج  يكون جراحي بإستخدام المنظار الرحمي.
    • في حالات فشل المبيض المبكر: يتم اللجوء إلى العلاج التعويضي بالإستروجين والبروجستيرون لتقليل أعراض النقص وحماية العظام.

المضاعفات المحتملة لانقطاع الدورة الشهرية في حال لم يتم العلاج تشمل ما يلي:

    • العقم أو صعوبات الحمل.
    • هشاشة العظام بسبب نقص الإستروجين.
    • اضطرابات في الحالة النفسية والمزاجية.
    • اضطرابات في التمثيل الغذائي مثل مقاومة الإنسولين.
    • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

نعم، إذا كان الانقطاع مؤقتًا أو ناتجًا عن سبب قابل للعلاج مثل التوتر، النحافة الزائدة، تكيس المبايض، أو اضطرابات الغدة، فإن الدورة غالبًا ما تعود بعد العلاج أو تعديل نمط الحياة.

بعض النساء يستخدمن أعشابًا مثل القرفة أو الزنجبيل أو الحلبة، لكن فعالية هذه الأعشاب ليست مثبتة علميًا بشكل كافٍ، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، خصوصًا إذا كان هناك سبب عضوي أو هرموني.

    • تكيس المبايض (PCOS): توقف التبويض مع وجود مخزون بويضات، وغالبًا ما يكون هناك ارتفاع في هرمون التستوستيرون.
    • فشل المبيض المبكر: توقف دائم لإنتاج البويضات، وارتفاع ملحوظ في هرمون (FSH) مع انخفاض الإستروجين.

رغم أن بعض الأسباب خارجة عن الإرادة (مثل العيوب الخلقية أو فشل المبيض المبكر)، إلا أن هناك خطوات فعالة تساعد في الوقاية من كثير من حالات انقطاع الدورة الشهرية، خاصةً المرتبطة بنمط الحياة أو الهرمونات، وتشمل:

    • الحفاظ على وزن صحي: سواء النحافة الشديدة أو السمنة قد يؤديان إلى اضطرابات هرمونية.
    • التغذية المتوازنة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساعد على دعم توازن الهرمونات.
    • تجنب التمارين الرياضية المفرطة: التمارين المُجهدة جدًا قد تؤثر على الإباضة.
    • إدارة التوتر: الضغط النفسي المزمن يؤثر على منطقة تحت المهاد ويعطل الدورة.
    • الفحص الدوري للغدة الدرقية والمبيضين: لاكتشاف أي اضطرابات في وقت مبكر.
    • تجنّب الأدوية الهرمونية دون إشراف طبي: مثل المنشطات أو أدوية التخسيس أو بعض موانع الحمل.
    • طلب المشورة الطبية المبكرة: عند تأخر الدورة أكثر من شهرين، لتجنّب تفاقم السبب.
Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

بكاليوريس الطب والجراحة - جامعة بني سويف

طبيب امتياز بمستشفى بني سويف الجامعي

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

التشنج المهبلي Vaginismus التشنج المهبلي (Vaginismus) هو اضطراب عضلي نفسي يصيب العضلات المحيطة بمدخل المهبل

ارتفاع هرمون الحليب (Hyperprolactinemia) ما هو هرمون الحليب (البرولاكتين)؟ هرمون الحليب، أو ما يُعرف بالبرولاكتين

هبوط المهبل vaginal prolapse هبوط المهبل أو تدلي المهبل (Vaginal Prolapse) هو حالة تحدث عندما

الفطريات المهبلية – Vaginal Yeast Infection الفطريات المهبلية (Vaginal Yeast Infection) تُعرف أيضاً باسم عدوى

سرطان المبيض – Ovarian Cancer يُعد سرطان المبيض(Ovarian Cancer) أحد أكثر أنواع السرطان النسائية خطورة،

الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually Transmitted Diseases) الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually Transmitted Diseases – STDs) أو

Scroll to Top