صغر حجم العضو الذكري – Micropenis

صغر حجم العضو الذكري – Micropenis
صغر حجم العضو الذكري
الاسم بالعربي : صغر حجم العضو الذكري
الاسم العلمي : Micropenis
قسم : أمراض الذكورة
نوع المرض : أمراض الذكورة
جدول المحتوي

صغر حجم العضو الذكري – Micropenis

مقدمة

يُعد صغر حجم العضو الذكري (Micropenis) من الحالات الطبية النادرة التي قد تُكتشف عند الولادة أو في مراحل لاحقة من الحياة، ويُعرف بأنه عضو ذكري طبيعي التكوين ولكن أقصر بكثير من المتوسط مقارنة بالعمر أو المرحلة التنموية. هذا الموضوع يثير قلقًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا لدى المصاب وذويه، خاصةً إذا لم يُفهم السبب الحقيقي له.

تعريف صغر حجم العضو الذكري (Definition of Micropenis)

يعرف الأطباء الميكروبينيس بأنه:

  • طول القضيب المنتصب أقل من 2.5 انحراف معياري عن متوسط الطول الطبيعي للفئة العمرية، بشرط أن يكون شكل القضيب طبيعيًا في البنية.

القيم التقريبية:

  • عند الولادة: أقل من 1.9 سم.
  • في سن البلوغ: أقل من 7 سم في الانتصاب.

Micropenis

الفرق بين صغر العضو الحقيقي والظاهري (The difference between real and apparent micropenis)

من المهم التفريق بين نوعين:

الصغر الحقيقي (True Micropenis)

  • ناتج عن خلل هرموني أو جيني، ويكون القضيب صغيرًا فعليًا.

الصغر الظاهري (Apparent Micropenis)

  • يبدو القضيب صغيرًا بسبب وجود دهون عانية زائدة أو انطواء القضيب داخل الجسم، لكنه بالحقيقة طبيعي الطول.

الأسباب الطبية لصغر حجم العضو الذكري (Medical causes of Micropenis)

تتعدد أسباب صغر العضو الذكري وتختلف باختلاف العمر وظروف الولادة، ويمكن تصنيفها كما يلي:

الأسباب الهرمونية

  • نقص التستوستيرون (Testosterone Deficiency)
    يحدث خلال الحمل أو الطفولة أو البلوغ.
    الأعراض تشمل تأخر البلوغ، ضعف الانتصاب، قلة شعر الجسم.
  • فشل الخصيتين (Primary Hypogonadism)
    مثل متلازمة كلاينفلتر (Klinefelter Syndrome).
    يؤدي لضعف إنتاج الهرمونات الذكرية.
  • قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism)
    تؤثر على إنتاج LH و FSH اللازمين لتحفيز التستوستيرون.
  • عدم الاستجابة للهرمونات الذكرية (Androgen Insensitivity Syndrome)
    تكون مستقبلات التستوستيرون غير فعالة، مما يمنع نمو القضيب.

الأسباب الجينية والخلقية

  • طفرة في الجينات المتعلقة بالهرمونات
    مثل طفرات في جين SRD5A2 أو AR المسؤولين عن تحويل التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون (DHT).
  • خلل في النمو الجنيني
    مثل تأخر في إنتاج التستوستيرون خلال الأسابيع 8–14 من الحمل، وهو الوقت الحاسم لتكوين الأعضاء التناسلية الذكرية.

الأسباب الأخرى

  • التعرض للهرمونات الأنثوية أثناء الحمل
    مثل الإستروجين الصناعي (Diethylstilbestrol – DES)، قد يثبط تكوين القضيب.
  • الأدوية أو الأمراض المزمنة عند الأم
    مثل السكري أو نقص التغذية أو تعاطي بعض أدوية الصرع.

الأعراض المصاحبة لحالة الميكروبينيس (Symptoms of micropenis)

  • صغر واضح في طول القضيب.
  • عدم بروز الصفات الذكرية الثانوية (في بعض الحالات).
  • تأخر البلوغ أو العقم.
  • قلق نفسي واكتئاب خاصةً في سن المراهقة.
  • في بعض الحالات يكون مصاحبًا لتشوهات خلقية أخرى مثل اختفاء الخصيتين (Cryptorchidism).

التشخيص (Diagnosis)

يشمل تقييم الحالة الفحوصات التالية:

  • الفحص السريري الدقيق
    لتقييم طول القضيب وشكله ووجود خصيتين.
  • التحاليل الهرمونية
    تشمل: التستوستيرون (Testosterone) / DHT / FSH / LH / هرمون النمو (GH)
  • التحاليل الجينية
    مثل فحص الكروموسومات (Karyotyping) للكشف عن متلازمات مثل: متلازمة كلاينفلتر (XXY) / متلازمة برادر-ويلي (Prader-Willi Syndrome)
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
    لتقييم وجود الخصيتين أو الغدة الكظرية.

صغر حجم العضو الذكري

المضاعفات المحتملة (Possible complications)

  • نفسية: مثل فقدان الثقة بالنفس، الانطواء، الخجل، الاكتئاب.
  • جنسية: ضعف الانتصاب أو اضطراب الوظيفة الجنسية أو صعوبة القذف.
  • إنجابية: انخفاض عدد الحيوانات المنوية (Oligospermia) أو العقم.

العلاج (Treatment)

يعتمد العلاج على السبب، والعمر، ومرحلة التشخيص، وتشمل الخيارات:

العلاج الهرموني

التستوستيرون Testosterone

  • يستخدم على شكل حقن أو جل موضعي.
  • مثل:
    Testoviron Depot (تيستوستيرون إينونثات – Testosterone Enanthate)
    Nebido (تيستوستيرون أوندكانويت – Testosterone Undecanoate)
    Androgel (جل موضعي)
  • يبدأ العلاج عادة في عمر الرضاعة أو قبل البلوغ لتحفيز نمو القضيب.

ديهدروتستوستيرون – DHT (Dihydrotestosterone)

  • يستخدم موضعيًا في الحالات التي يكون فيها الخلل في تحويل التستوستيرون.
  • مثل كريم Andractim DHT gel (نادراً ما يتوفر في بعض الدول).

العلاج الجراحي

جراحة إطالة القضيب (Penile Lengthening Surgery)

  • تُجرى في الحالات التي لم تستجب للعلاج الهرموني.
  • تشمل فصل الرباط الرابط بين قاعدة القضيب والعانة (Suspensory ligament release).

زرع قضيب اصطناعي (Penile Prosthesis Implant)

  • في الحالات الشديدة جدًا، أو المرتبطة بفقدان القدرة الجنسية.

العلاج النفسي والدعم الاجتماعي

  • مهم جدًا لتحسين التقبل الذاتي.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) مفيد لتحسين الثقة بالنفس وتقليل القلق الاجتماعي.

هل الميكروبينيس يمنع الزواج أو الإنجاب ؟

ليس دائمًا، فالكثير من الرجال المصابين بصغر القضيب يستطيعون إقامة علاقة جنسية مرضية، وخاصة إذا لم يكن هناك خلل في الانتصاب أو إنتاج الحيوانات المنوية. بعضهم قد يحتاج إلى علاج للعقم أو تقنيات مساعدة على الإنجاب مثل التلقيح الصناعي (IUI) أو الحقن المجهري (ICSI).

أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج صغر حجم العضو الذكري

Testosterone Enanthate (تيستوستيرون إينونثات)

  • الاسم التجاري في مصر: تيستيبرون – Testibron
  • يستخدم بالحقن لتحفيز نمو القضيب.

Testosterone Gel (جل التستوستيرون الموضعي)

  • الاسم التجاري: Androgel – أندروجل
  • يُستخدم يوميًا على الجلد.

Andractim DHT Gel

  • جل يحتوي على ديهدروتستوستيرون النشط، لكنه غير متوفر دائمًا.

HCG – هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية

  • الاسم التجاري: Pregnyl – بريجنيل
  • يُحفّز إنتاج التستوستيرون داخل الخصيتين.

متى يجب القلق ومراجعة الطبيب ؟

  • إذا لاحظ الأهل صغرًا واضحًا في حجم العضو الذكري عند الطفل حديث الولادة.
  • في حال تأخر علامات البلوغ لدى المراهق.
  • إذا صاحب الحالة أعراض أخرى مثل الخصية غير النازلة أو الصفات الأنثوية.
  • وجود اضطرابات في الوظيفة الجنسية أو الإنجاب بعد البلوغ.

الوقاية (Prevention)

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الميكروبينيس، لكن يمكن تقليل المخاطر عبر:

  • الرعاية الجيدة للأم الحامل.
  • تجنب الأدوية المحظورة أو غير الموصى بها أثناء الحمل.
  • المتابعة الدورية للأطفال وحديثي الولادة.

صغر حجم العضو الذكري

الخلاصة

صغر حجم العضو الذكري – Micropenis هو حالة طبية قد تكون ناتجة عن خلل هرموني أو جيني، وتحتاج لتشخيص دقيق ومبكر لتحديد السبب وخطة العلاج المناسبة. قد لا تعيق الحياة الجنسية أو الإنجابية في بعض الحالات، خاصة مع العلاج المناسب. الدعم النفسي والأسري له دور محوري في مساعدة المصاب على التعايش الصحي والثقة بالنفس.

المصادر

الاسئلة الشائعة

يُعد صغر حجم العضو الذكري (Micropenis) من الحالات الطبية النادرة التي قد تُكتشف عند الولادة أو في مراحل لاحقة من الحياة، ويُعرف بأنه عضو ذكري طبيعي التكوين ولكن أقصر بكثير من المتوسط مقارنة بالعمر أو المرحلة التنموية. هذا الموضوع يثير قلقًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا لدى المصاب وذويه، خاصةً إذا لم يُفهم السبب الحقيقي له.

يعرف الأطباء الميكروبينيس بأنه:

  • طول القضيب المنتصب أقل من 2.5 انحراف معياري عن متوسط الطول الطبيعي للفئة العمرية، بشرط أن يكون شكل القضيب طبيعيًا في البنية.

القيم التقريبية:

  • عند الولادة: أقل من 1.9 سم.
  • في سن البلوغ: أقل من 7 سم في الانتصاب.

من المهم التفريق بين نوعين:

الصغر الحقيقي (True Micropenis):

  • ناتج عن خلل هرموني أو جيني، ويكون القضيب صغيرًا فعليًا.

الصغر الظاهري (Apparent Micropenis):

  • يبدو القضيب صغيرًا بسبب وجود دهون عانية زائدة أو انطواء القضيب داخل الجسم، لكنه بالحقيقة طبيعي الطول.

تتعدد أسباب صغر العضو الذكري وتختلف باختلاف العمر وظروف الولادة، ويمكن تصنيفها كما يلي:

الأسباب الهرمونية

  • نقص التستوستيرون (Testosterone Deficiency)
    يحدث خلال الحمل أو الطفولة أو البلوغ.
    الأعراض تشمل تأخر البلوغ، ضعف الانتصاب، قلة شعر الجسم.
  • فشل الخصيتين (Primary Hypogonadism)
    مثل متلازمة كلاينفلتر (Klinefelter Syndrome).
    يؤدي لضعف إنتاج الهرمونات الذكرية.
  • قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism)
    تؤثر على إنتاج LH و FSH اللازمين لتحفيز التستوستيرون.
  • عدم الاستجابة للهرمونات الذكرية (Androgen Insensitivity Syndrome)
    تكون مستقبلات التستوستيرون غير فعالة، مما يمنع نمو القضيب.

الأسباب الجينية والخلقية

  • طفرة في الجينات المتعلقة بالهرمونات
    مثل طفرات في جين SRD5A2 أو AR المسؤولين عن تحويل التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون (DHT).
  • خلل في النمو الجنيني
    مثل تأخر في إنتاج التستوستيرون خلال الأسابيع 8–14 من الحمل، وهو الوقت الحاسم لتكوين الأعضاء التناسلية الذكرية.

الأسباب الأخرى

  • التعرض للهرمونات الأنثوية أثناء الحمل
    مثل الإستروجين الصناعي (Diethylstilbestrol – DES)، قد يثبط تكوين القضيب.
  • الأدوية أو الأمراض المزمنة عند الأم
    مثل السكري أو نقص التغذية أو تعاطي بعض أدوية الصرع.
  • صغر واضح في طول القضيب.
  • عدم بروز الصفات الذكرية الثانوية (في بعض الحالات).
  • تأخر البلوغ أو العقم.
  • قلق نفسي واكتئاب خاصةً في سن المراهقة.
  • في بعض الحالات يكون مصاحبًا لتشوهات خلقية أخرى مثل اختفاء الخصيتين (Cryptorchidism).

يشمل تقييم الحالة الفحوصات التالية:

  • الفحص السريري الدقيق
    لتقييم طول القضيب وشكله ووجود خصيتين.
  • التحاليل الهرمونية
    تشمل: التستوستيرون (Testosterone) / DHT / FSH / LH / هرمون النمو (GH)
  • التحاليل الجينية
    مثل فحص الكروموسومات (Karyotyping) للكشف عن متلازمات مثل: متلازمة كلاينفلتر (XXY) / متلازمة برادر-ويلي (Prader-Willi Syndrome)
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
    لتقييم وجود الخصيتين أو الغدة الكظرية.
  • نفسية: مثل فقدان الثقة بالنفس، الانطواء، الخجل، الاكتئاب.
  • جنسية: ضعف الانتصاب أو اضطراب الوظيفة الجنسية أو صعوبة القذف.
  • إنجابية: انخفاض عدد الحيوانات المنوية (Oligospermia) أو العقم.

يعتمد العلاج على السبب، والعمر، ومرحلة التشخيص، وتشمل الخيارات:

العلاج الهرموني

التستوستيرون Testosterone

  • يستخدم على شكل حقن أو جل موضعي.
  • مثل:
    Testoviron Depot (تيستوستيرون إينونثات – Testosterone Enanthate)
    Nebido (تيستوستيرون أوندكانويت – Testosterone Undecanoate)
    Androgel (جل موضعي)
  • يبدأ العلاج عادة في عمر الرضاعة أو قبل البلوغ لتحفيز نمو القضيب.

ديهدروتستوستيرون – DHT (Dihydrotestosterone)

  • يستخدم موضعيًا في الحالات التي يكون فيها الخلل في تحويل التستوستيرون.
  • مثل كريم Andractim DHT gel (نادراً ما يتوفر في بعض الدول).

العلاج الجراحي

جراحة إطالة القضيب (Penile Lengthening Surgery)

  • تُجرى في الحالات التي لم تستجب للعلاج الهرموني.
  • تشمل فصل الرباط الرابط بين قاعدة القضيب والعانة (Suspensory ligament release).

زرع قضيب اصطناعي (Penile Prosthesis Implant)

  • في الحالات الشديدة جدًا، أو المرتبطة بفقدان القدرة الجنسية.

العلاج النفسي والدعم الاجتماعي

  • مهم جدًا لتحسين التقبل الذاتي.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) مفيد لتحسين الثقة بالنفس وتقليل القلق الاجتماعي.

ليس دائمًا، فالكثير من الرجال المصابين بصغر القضيب يستطيعون إقامة علاقة جنسية مرضية، وخاصة إذا لم يكن هناك خلل في الانتصاب أو إنتاج الحيوانات المنوية. بعضهم قد يحتاج إلى علاج للعقم أو تقنيات مساعدة على الإنجاب مثل التلقيح الصناعي (IUI) أو الحقن المجهري (ICSI).

Testosterone Enanthate (تيستوستيرون إينونثات)

  • الاسم التجاري في مصر: تيستيبرون – Testibron
  • يستخدم بالحقن لتحفيز نمو القضيب.

Testosterone Gel (جل التستوستيرون الموضعي)

  • الاسم التجاري: Androgel – أندروجل
  • يُستخدم يوميًا على الجلد.

Andractim DHT Gel

  • جل يحتوي على ديهدروتستوستيرون النشط، لكنه غير متوفر دائمًا.

HCG – هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية

  • الاسم التجاري: Pregnyl – بريجنيل
  • يُحفّز إنتاج التستوستيرون داخل الخصيتين.
  • إذا لاحظ الأهل صغرًا واضحًا في حجم العضو الذكري عند الطفل حديث الولادة.
  • في حال تأخر علامات البلوغ لدى المراهق.
  • إذا صاحب الحالة أعراض أخرى مثل الخصية غير النازلة أو الصفات الأنثوية.
  • وجود اضطرابات في الوظيفة الجنسية أو الإنجاب بعد البلوغ.

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الميكروبينيس، لكن يمكن تقليل المخاطر عبر:

  • الرعاية الجيدة للأم الحامل.
  • تجنب الأدوية المحظورة أو غير الموصى بها أثناء الحمل.
  • المتابعة الدورية للأطفال وحديثي الولادة.
Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

طبيب مصري حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحة العامة من كلية الطب البشري جامعة بني سويف

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

شاهد أيضًا

مقالات ذات صلة

أمراض ذات صلة

سرطان البروستاتا (Prostatic Carcinoma) ما هي البروستاتا؟ البروستاتا (Prostate)، هي غدة صغيرة توجد فقط لدى

نقص هرمون الذكورة – Testosterone Deficiency Testosterone Deficiency / Hypogonadism / Low Testosterone مقدمة عامة

سرطان الخصية (Testicular Cancer) سرطان الخصية (Testicular Cancer)، هو نوع من أنواع السرطان الذي يصيب

تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia) تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia – BPH)، هو

التهاب البروستاتا المزمن Chronic prostatitis التهاب البروستاتا المزمن يُعد أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب

القذف المرتجع Retrograde Ejaculation القذف المرتجع (Retrograde Ejaculation) مرض خفي يؤثر على الخصوبة والصحة الجنسية.

Scroll to Top