كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

جدول المحتوي

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية؟! يُعتبر هرمون التستوستيرون من أهم الهرمونات الذكرية، حيث يلعب دوراً حيوياً في تطور الصفات الجنسية الثانوية، مثل نمو العضلات، كثافة العظام، نمو شعر الجسم، والرغبة الجنسية. كما أنه يؤثر على الحالة المزاجية، مستوى الطاقة، وحتى الوظيفة الإدراكية. انخفاض مستويات هذا الهرمون يُعرف باسم “نقص التستوستيرون” أو “قصور الغدد التناسلية الذكرية”، ويمكن أن يحدث لأسباب متعددة، منها التقدم في العمر، أو مشاكل في الغدد الصماء، أو نمط الحياة غير الصحي.

مع تزايد الاهتمام بالرفاهية الجنسية والصحة العامة للرجال، أصبح البحث عن كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية موضوعاً شائعاً. العلاج الدوائي هو الأكثر فاعلية وسرعة في إحداث تأثير ملموس. في هذا المقال، سنتناول كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية، مع توضيح الأنواع المختلفة، آلية عملها، فوائدها، محاذير استخدامها، والآثار الجانبية المحتملة.

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

متى يُعتبر استخدام الأدوية ضرورياً؟

قبل الحديث عن كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية، يجب معرفة الحالات التى تحتاج حقاً لهذه الأدوية.  حيث أنه ليس كل انخفاض في التستوستيرون يستدعي العلاج الدوائي. هناك حاجة لتقييم طبي شامل يشمل التاريخ المرضي، الأعراض، والفحوصات المخبرية.

الأعراض التي قد تشير إلى انخفاض التستوستيرون تشمل:

  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • ضعف الانتصاب.
  • الشعور الدائم بالتعب أو انخفاض الطاقة.
  • الاكتئاب أو تدهور المزاج.
  • فقدان الكتلة العضلية.
  • زيادة الدهون في الجسم.
  • ضعف التركيز أو الذاكرة.

إذا أثبتت التحاليل المخبرية أن مستوى التستوستيرون الكلي أقل من 300 نانوجرام/ديسيلتر، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي. انظر (مستوى التستوستيرون الطبيعي).

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

أما عن كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية، فيمكن ذلك عن طريق العديد من الأدوية:

العلاج ببدائل التستوستيرون (Testosterone Replacement Therapy – TRT)

يُعتبر هذا النوع من العلاج (Testosterone Replacement Therapy – TRT) هو الأكثر مباشرة وفاعلية، ويشمل إعطاء الجسم التستوستيرون بشكل صناعي لتعويض النقص.

أشكال TRT:

  • الحقن العضلية (Testosterone Enanthate أو Cypionate):
    تُعطى عادةً كل أسبوع إلى أسبوعين. يُعد هذا الشكل شائعاً ويتميز بفعاليته العالية، لكن مستوياته قد تتذبذب، ما يؤدي إلى تقلبات في المزاج والطاقة.
  • الجل الموضعي (Testosterone Gel):
    يُوضع يومياً على الجلد، ويمتصه الجسم ببطء. يُفضل من قبل بعض الرجال لأنه يحافظ على مستوى ثابت نسبياً من الهرمون.
  • اللاصقات الجلدية (Transdermal Patches):
    تُثبت على الجلد مرة يومياً، وتطلق الهرمون بشكل مستمر. يمكن أن تُسبب تهيجاً في الجلد.
  • الكبسولات الفموية (Testosterone Undecanoate):
    تُؤخذ عن طريق الفم، لكن امتصاصها أقل كفاءة. تم تطوير صيغ جديدة ذات امتصاص أفضل.
  • الحبيبات المزروعة تحت الجلد (Testosterone Pellets):
    تُزرع تحت الجلد وتطلق التستوستيرون تدريجياً لمدة 3 إلى 6 أشهر. خيار طويل المدى ومريح، لكنه يتطلب إجراءً جراحياً بسيطاً.

فوائد TRT:

  • تحسين الرغبة الجنسية والانتصاب.
  • زيادة الكتلة العضلية وتقليل الدهون.
  • تحسين الحالة المزاجية والطاقة.
  • تعزيز كثافة العظام.

محاذير TRT:

  • لا يُستخدم للرجال الذين يخططون للإنجاب، لأنه يُثبط إنتاج الحيوانات المنوية.
  • يجب تجنبه عند وجود سرطان البروستاتا أو الثدي.
  • ضرورة المراقبة المنتظمة لمستويات التستوستيرون، الهيموغلوبين، وإنزيمات الكبد.

الأدوية المنشطة لإفراز التستوستيرون الداخلي

هذه الأدوية لا تحتوي على التستوستيرون نفسه، بل تحفز الجسم على إنتاجه ذاتياً. وتُستخدم خاصةً عند الشباب الذين يعانون من قصور أولي في الغدة النخامية أو حالات معينة تتطلب الحفاظ على الخصوبة.

أهم الأدوية في هذه الفئة:

  • كلوميفين سترات (Clomiphene Citrate):
    يُستخدم بشكل شائع لتحفيز إنتاج الهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنشط للجريب (FSH)، ما يزيد من إنتاج التستوستيرون والخصوبة. فعّال وآمن نسبياً على المدى الطويل.
  • أناستروزول (Anastrozole):
    يُستخدم لتقليل تحويل التستوستيرون إلى إستروجين (عبر تثبيط إنزيم الأروماتاز)، مما يؤدي إلى رفع مستوى التستوستيرون. يُستخدم أحياناً مع كلوميفين.
  • هرمونات موجهة للغدد التناسلية (HCG – Human Chorionic Gonadotropin):
    هرمون يحاكي عمل LH، ويحفز الخصيتين على إنتاج التستوستيرون. يُستخدم وحده أو مع TRT للحفاظ على الخصوبة.

المميزات:

  • مناسبة للرجال الذين يريدون الحفاظ على الخصوبة.
  • أقل خطورة على وظيفة الخصية مقارنة بـ TRT.
  • لا تتطلب زرع أو حقن دائم.

كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية المكملة والداعمة للعلاج

رغم أن الأدوية السابقة تستهدف بشكل مباشر رفع التستوستيرون، هناك فئة من الأدوية تُستخدم كدعم للعلاج أو لتقليل الأعراض الجانبية:

  • مثبطات الأروماتاز (مثل Letrozole): لتقليل تحويل التستوستيرون إلى إستروجين.
  • مضادات الإستروجين (مثل Tamoxifen): تُستخدم أحياناً لتقليل التأثيرات الإستروجينية في حالات العلاج الطويل بالتستوستيرون.
  • دواء فيناسترايد (Finasteride): يُقلل تحويل التستوستيرون إلى DHT (ديهدروتستوستيرون)، لكنه قد يُقلل أيضاً من الرغبة الجنسية، لذا يُستخدم بحذر.

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الدوائي

استخدام الأدوية لزيادة التستوستيرون ليس بدون مخاطر، خاصة إذا تم استخدامها دون إشراف طبي.

من الآثار الجانبية الشائعة:

  • زيادة كريات الدم الحمراء (Polycythemia): ما قد يزيد خطر تجلط الدم.
  • تضخم البروستاتا أو تهيجها.
  • تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية (خاصة مع TRT).
  • حب الشباب أو البشرة الدهنية.
  • تقلبات مزاجية أو سلوك عدواني.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea).

لذا يجب إجراء متابعة دورية تشمل فحوصات الدم، فحص البروستاتا، وتقييم الأعراض.

نصائح قبل البحث عن كيفية زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال بالادوية

قبل البدء بإستخدام الأدوية لزيادة هرمون التستوستيرون، يجب إتباع النصائح الآتية: 

  • استشارة طبيب مختص في الغدد الصماء أو أمراض الذكورة.
  • إجراء تحاليل شاملة لهرمون التستوستيرون الحر والكلي، FSH, LH، وهرمون الإستروجين.
  • تحديد السبب الأساسي لانخفاض التستوستيرون.
  • عدم استخدام المكملات أو الأدوية غير المرخصة المتاحة على الإنترنت.

خاتمة

العلاج الدوائي لزيادة هرمون التستوستيرون يمكن أن يُحدث تحسناً كبيراً في نوعية حياة الرجل، خصوصاً عند من يعانون من نقص حقيقي. ومع ذلك، فإن استخدام هذه الأدوية يجب أن يتم تحت إشراف طبي دقيق لتفادي المضاعفات المحتملة. توجد عدة خيارات دوائية، ويعتمد الاختيار على العمر، الرغبة في الإنجاب، مستوى النقص، والحالة الصحية العامة.

في الختام، إذا كنت تعاني من أعراض تُشير إلى نقص التستوستيرون، فلا تتردد في زيارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. استخدام الدواء بشكل مسؤول وآمن هو المفتاح لتحسين صحتك الجسدية والنفسية.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

طبيب بشري حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة بني سويف

مقالات

مقالات ذات صلة

Scroll to Top