شكل الورم السرطاني تحت الإبط بالصور

شكل الورم السرطاني تحت الإبط بالصور

مقدمة

يُعد ظهور ورم تحت الإبط (Armpit Lump) مصدر قلق للكثيرين، حيث يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب متعددة، منها الالتهابات البسيطة أو الأورام الحميدة أو حتى الأورام السرطانية (Cancerous Tumors). في هذا المقال، سنناقش بالتفصيل شكل الورم السرطاني تحت الإبط، وكيفية تمييزه عن الأورام الحميدة، إضافةً إلى الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاج.

الفرق بين الورم الحميد والورم السرطاني تحت الإبط

تظهر الكتل تحت الإبط لأسباب مختلفة، وقد تكون:

ورم حميد (Benign Lump)

• يكون صغيرًا، ناعم الملمس، متحركًا تحت الجلد.
• لا ينمو بسرعة ولا يسبب ألمًا في العادة.
• غالبًا ما يكون كيسًا دهنيًا (Lipoma) أو التهابًا في الغدد الليمفاوية (Lymphadenitis).

ورم سرطاني (Cancerous Lump)

• يكون صلبًا وثابتًا وغير متحرك عند لمسه.
• ينمو بسرعة ويتزايد حجمه مع مرور الوقت.
• قد يكون غير مؤلم في المراحل المبكرة، لكنه يصبح مؤلمًا مع تطور الحالة.

شكل الورم السرطاني تحت الإبط

الشكل والحجم

• عادةً يكون صلبًا وغير منتظم الشكل وليس دائريًا تمامًا.
• لا يتحرك عند لمسه، مما يميزه عن الأورام الحميدة.
• قد يكون حجمه صغيرًا في البداية، لكنه يزداد تدريجيًا.

لذا من المهم معرفة شكل الورم السرطاني تحت الإبط.

اللون والملمس

• قد يكون لون الجلد فوق الورم طبيعيًا، ولكن مع تطور الحالة قد يصبح الجلد داكنًا أو محمرًا.
• قد يكون هناك تقرحات أو تغير في نسيج الجلد المحيط.

لذا من المهم معرفة شكل الورم السرطاني تحت الإبط.

الأعراض المصاحبة

• تورم الغدد الليمفاوية (Lymphadenopathy): انتشار التورم إلى مناطق أخرى مثل الرقبة والصدر.
• ألم في الذراع أو الكتف (Arm or Shoulder Pain): بسبب الضغط على الأعصاب القريبة.
• تغيرات في جلد الإبط (Skin Changes): مثل ظهور نتوءات، تقرحات، أو سماكة في الجلد.

أسباب الأورام السرطانية تحت الإبط

يمكن أن يكون الورم السرطاني تحت الإبط ناتجًا عن عدة أنواع من السرطانات، منها:

سرطان الثدي (Breast Cancer)

الورم تحت الإبط قد يكون علامة على انتشار سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية لذا من المهم معرفة مواصفات الكتلة السرطانية في الثدي.

بعض الأعراض الأخرى تشمل:

• إفرازات غير طبيعية من الحلمة (Nipple Discharge).
• تغيرات في شكل أو حجم الثدي.
• تقشر أو تغير في الجلد المحيط بالحلمة (Peau d’Orange).

سرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma)

• نوع من السرطان يصيب الجهاز الليمفاوي، وقد يؤدي إلى تضخم العقد الليمفاوية في الإبط.
• يصاحبه فقدان وزن غير مبرر (Unexplained Weight Loss) وتعرق ليلي (Night Sweats).

سرطان الجلد (Melanoma)

• إذا انتشر سرطان الجلد إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط، فقد يظهر على شكل ورم صلب.
• قد يرافقه تغير في لون الجلد أو ظهور شامات غير طبيعية.

متى يجب زيارة الطبيب ؟

يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا كان الورم تحت الإبط:

• ينمو بسرعة.
• صلب وغير متحرك.
• مصحوبًا بفقدان الوزن أو تعرق ليلي شديد.
• لا يختفي بعد بضعة أسابيع.

طرق التشخيص

يقوم الطبيب بإجراء عدة اختبارات لتحديد طبيعة الورم، منها:

الفحص السريري (Physical Examination)

• يقوم الطبيب بجس الورم لتقييم حجمه وملمسه ومدى تحركه.

التصوير الطبي

• الماموجرام (Mammogram): للكشف عن سرطان الثدي.
• الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound): لمعرفة طبيعة الورم (صلب أم مملوء بسائل).
• الرنين المغناطيسي (MRI): لتقييم الأنسجة العميقة بدقة.

الخزعة (Biopsy)

• يتم أخذ عينة من الورم وفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.

علاج الورم السرطاني تحت الإبط

يعتمد العلاج على نوع السرطان ومرحلته، ويشمل:

الجراحة (Surgery)

• استئصال الورم السرطاني (Tumor Removal).
• استئصال العقد الليمفاوية المتأثرة (Lymph Node Dissection).

العلاج الكيميائي (Chemotherapy)

يستخدم لتقليص حجم الورم أو قتل الخلايا السرطانية المنتشرة.
من الأدوية المستخدمة:

• دوكسوروبيسين (Doxorubicin).
• سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).

العلاج الإشعاعي (Radiation Therapy)

• يساهم في قتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.

العلاج الهرموني (Hormonal Therapy)

يستخدم في سرطان الثدي الهرموني الإيجابي، مثل:

• تاموكسيفين (Tamoxifen).
• ليتروزول (Letrozole).

العلاج المناعي (Immunotherapy)

يساعد جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية، مثل:

• بمبروليزوماب (Pembrolizumab).

الوقاية والكشف المبكر

• الفحص الذاتي المنتظم للثدي والإبط.
• إجراء ماموجرام سنوي للنساء فوق سن الأربعين.
• اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

خاتمة

يُعد الورم السرطاني تحت الإبط علامة تحذيرية مهمة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مبكرًا لذا من المهم معرفة شكل الورم السرطاني تحت الإبط.. إذا لاحظت أي تورم غير طبيعي من خلال معرفة شكل الورم السرطاني تحت الإبط.، فمن الأفضل استشارة الطبيب بسرعة. الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في نجاح العلاج وزيادة فرص الشفاء.