7 من أشهر أعشاب مقاومة الأنسولين ينبغي أن تعرفهم
ما هو الأنسولين؟
اين يتم إنتاج الأنسولين؟
ما هي مقاومة الأنسولين؟
-
- السمنة المفرطة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي(NAFLD).
- متلازمة الأيض.
- متلازمة تكيس المبايض(PCO).
ما هي أعراض الإصابة بمقاومة الأنسولين؟
-
- زيادة محيط الخصر عن 40 بوصة(ما يقارب 100 سنتيميتر) للرجال و35 بوصة(ما يقارب 90 سنتيميتر) للنساء.
- ظهور بقع جلدية داكنة تحت الإبطين أو على الرقبة (البقع السوداء).
- ظهور زوائد جلدية صغيرة: وهي عبارة عن نتوءات صغيرة غير سرطانية. وتوجد الزوائد الجلدية عادةً في المناطق التي تطوى أو تنثني فيها البشرة، مثل الرقبة، والإبطين، والمنطقة الأربية، والجفون. كما يمكن أن تظهر على الجذع وتحت منطقة الثدي. وعادةً لا تتطلب علاجًا. ولكن إذا كان مظهرها مزعجاً ، فيمكن الخضوع لإجراء إزالة للعلامات الجلدية.
- تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الجزء الخلفي من العين، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية أو الرؤية الضبابية.
- ارتفاع ضغط الدم حيث تتجاوز قراءة ضغط الدم 140/80.
- ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ما يزيد عن ١١٠ مليجرام لكل ديسيلتر.
- مستوى الدهون الثلاثية في الصيام يزيد عن 150 ملغ/ديسيلتر.
- انخفاض مستوي الكوليسترول الجيد في الدم أقل من 40 ملغ/ديسيلتر: حيث يقي هذا النوع من الكوليسترول من إصابة الفرد بأمراض القلب، حيثُ يعمل على طرد الكوليسترول السيء ( LDL) من الدم ومنعه من التراكم داخل الشرايين.
مع مرور الوقت، قد تتفاقم مقاومة الأنسولين، وقد تتآكل الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تصنع الأنسولين. وفي النهاية، لم يعد البنكرياس قادرًا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على المقاومة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم (فرط سكر الدم)، والذي يسبب الأعراض. تشمل أعراض ارتفاع سكر الدم ما يلي:
-
- زيادة العطش.
- كثرة التبول.
- زيادة الجوع.
- عدم وضوح الرؤية .
- الصداع .
- العدوى المهبلية والجلدية .
- الإصابة بالجروح والقروح بطيئة الشفاء.
تشخيص الإصابة بمقاومة الأنسولين:
عادةً ما يتم تشخيص مقاومة الأنسولين من خلال الفحص البدني واستفسار الطبيب عن الصحة العامة للمريض وتاريخه الطبي وعما اذا كانت هناك أي عوامل خطر للإصابة بمقاومة الأنسولين. لا يوجد فحص محدد لتشخيص مقاومة الأنسولين أو استبعادها. ومع ذلك ، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء عدد من التحاليل لأولئك الذين لديهم عوامل خطر لمقاومة الأنسولين. تشمل هذه التحاليل:
-
- تحليل السكر التراكمي
- تحليل سكر الدم العشوائي.
- فحص سكر الدم الصائم .
- فحص تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT) .
- فحص مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، حيث يرتبط ارتفاع مستوياتهما بشكل كبير بمقاومة الأنسولين.
يمكن أن تساعد هذه التحاليل في الكشف عن مستويات السكر في الدم وتحديد ما إذا كانت مرتفعة أم لا وهذا يمكن أن يساعد في تشخيص الإصابة بمقدمات السكري أو مرض السكري. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على هذه التحاليل لتأكيد أو استبعاد مقاومة الأنسولين، حيث يمكن أن يكون الشخص مصابًا بمقاومة الأنسولين ومستويات السكر في الدم لديه طبيعية.
أعشاب مقاومة الأنسولين:
علي الرغم من استخدام العديد من الأدوية لعلاج داء السكري من النوع الثاني، فإن البحث عن بدائل جديدة مضادة لمرض السكري لم ينته بعد، ويرجع ذلك إلى النتائج غير المرضية على المدى الطويل والآثار الجانبية الخطيرة لبعض الأدوية، على سبيل المثال تلك التي تنطوي على الثيازوليدينديونات (thiazolidinediones) والتي تستخدم في زيادة حساسية خلايا الجسم للأنسولين لدي مرضى السكري. وقد تمت دراسة النباتات علميًا لأكثر من نصف قرن من الزمان لمعرفة تأثيريها على مرض السكري، حيث تم استخدام المستخلصات النباتية كعلاج مضاد لمرض السكري لفترة أطول بكثير، وخاصة في الطب التقليدي (الأعشاب). وتشمل النباتات التي تمت دراستها بشكل مكثف لخصائصها المضادة لمرض السكري وعلاج مقاومة الأنسولين ما يلي:
1. الحنظل (Citrullus colocynthis ):
يُعد الحنظل واحدًا من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية، وهو نبات استوائي ينمو في المناطق الصحراوية، وهو في حجم التفاحة لكنه يشبه البطيخ في شكله الخارجي، وبالرغم من مذاقه شديد المرارة، إلا أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للإنسان، كما أنه يدخل في تصنيع العديد من العقاقير الطبية. في الدراسات السريرية، ثبت أن مسحوق ثمار الحنظل المجفف يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم اثناء الصيام (FBG) والهيموجلوبين السكري (HbA1c) لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني . وفقًا للدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا، ثبت أن البذور واللب والقشرة من ثمار الحنظل بل وحتى جذور النبات والأوراق تمتلك نشاطًا مضادًا لمرض السكري وتحسن من حساسية الأنسولين وتقلل من مقاومة الأنسولين. فقد ثبت أن العلاجات طويلة الأمد بمستخلصات الحنظل تعمل على تحسين ارتفاع سكر الدم من خلال الحفاظ على كتلة خلايا بيتا واستعادتها وتحفيز إفراز الأنسولين .
كما توجد فوائد اخري للحنظل منها :
-
- تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: حيث يقلل الحنظل من مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار بشكل عام. تم إجراء هذه الدراسة على مجموعة من الفئران تم إطعامها بنظام غني بالكوليسترول، حيث أظهرت زيادة جرعة مستخلص الحنظل تراجعًا في مستوى الكوليسترول بنسبة متزامنة مع زيادة الجرعة .
- تقليل الوزن: حيث يساهم اضافة الحنظل إلى النظام الغذائي في تخفيف الوزن. فكوب من الحنظل يحتوي على 2 جرام من الألياف الغذائية، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية. تعمل الألياف الموجودة في الحنظل على تقليل الشهية والجوع، حيث تظل في الجهاز الهضمي لفترة طويلة، مما يعطي شعورا بالشبع لمدة طويلة مما يسهم في التقليل من الوزن.
- يستخدم زيته مسكن لآلام الأسنان.
- يعالج الإمساك: حيث تساعد خلاصة الحنظل وبشكل فعال على التخلص من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ أن للحنظل خصائص ملينة قوية، كما أنه يساعد على تقوية جدران القناة الهاضمة.
- يقلل من تكاثر البكتيريا: حيث تحتوي خلاصة الحنظل على مواد تساعد بشكل طبيعي على تقليل تكاثر العديد من السلالات البكتيرية، بما في ذلك بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli).
2. الزنجبيل (Ginger):
يُعد الزنجبيل واحد من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية والتي تستخدم في علاج مقاومة الأنسولين وابطاء تقدم داء السكري من النوع الثاني. وهو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل، ويمتاز بطعمه اللاذع القوي. كما أنه أحد أكثر التوابل استهلاكًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. له تاريخ طويل من الاستخدام كدواء عشبي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك الغثيان والقيء والإمساك وعسر الهضم والألم وعلاج البرد أيضًا . في الآونة الأخيرة، ثبت أن الزنجبيل يمتلك أيضًا خصائص مضادة للسرطان ومضادة للتخثر ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، لأنه يمكنه التخلص من الأنيون الفائق الأكسجين (superoxide anion) والجذور الهيدروكسيلية (hydroxyl radicals) والتي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. كما يُعد الزنجبيل واحد من أفضل الأعشاب الطبية والأكثر فعالية المستخدمة في الوقاية من مرض السكري ومعالجة الأعراض والمضاعفات المرتبطة به. حيث أظهرت دراسة حول المركبات النشطة في الزنجبيل الطازج والمزروع عضويًا أن هذه النبتة الحية أو التوابل تحتوي على العديد من العناصر الطبيعية مثل البارادول والجنجيرول ومشتقات الأسيتيل للزنجبيل والشوغول، بالإضافة إلى المركب المهيمن وهو الجينجيرول أو الزنجيبول، والذي يقلل من التأثير الضار لمرض السكري. هذا المركب يزيد من توافر مستقبلات السكر في خلايا العضلات، مما يزيد من امتصاص السكر ويجعل عمل الأنسولين أكثر فعالية ويقلل من مقاومة الأنسولين. ولذلك يعد الزنجبيل واحد من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج مقاومة الأنسولين .
3. القرفة (cinnamon):
القرفة هي واحدة من أنواع التوابل المشهورة وتستخدم على نطاق واسع في الطهي والعلاجات التقليدية. و تُعَدُّ القرفة واحدةً من أفضل الأعشاب الطبيعية للوقاية من مرض السكري وعلاج مقاومة الأنسولين، نظراً لقدرتها الطبيعية على علاج مقاومة الأنسولين وخصائصها المضادة لمرض السكري. فهي تحتوي على مركبات نشطة يمكنها أن تحاكي الأنسولين وتساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري بشكل كبير. تحتوي القرفة على مركبات حيوية نشطة. حيث أظهرت الدراسات أن القرفة تحتوي على ثلاثة زيوت حيوية في لحائها وأوراقها وجذورها وهي سينامالديهيد ويوجينول وكافور، وهذه المركبات تعرف بتأثيراتها المضادة لمرض السكري وتحسين مقاومة الأنسولين. وبذلك تعد القرفة واحدة من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية المستخدمة في علاج مقاومة الأنسولين. كما أن للقرفة خصائص طبية أخري مثل:
-
- تحسين صحة القلب: تساعد القرفة في خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL ) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- محاربة الالتهابات: تمتلك القرفة خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساعد القرفة على تحسين عملية الهضم وتخفيف أعراض عسر الهضم مثل الانتفاخ والغازات.
- الحماية من بعض الفيروسات : تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة قد تساعد في الحماية من بعض الفيروسات، مثل الإنفلونزا وحمى الضنك(dengue fever) ، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض.
- إبطاء تقدم مرض الزهايمر.
- إبطاء نمو السرطان: ذكرت دراسات طبية أن المستخلصات من القرفة تقلل من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأوعية الدموية في الأورام .
4. الكركم Turmeric :
الكركم هو نوع من التوابل يُستخرج من جذر نبات الكركم المعروف باسم (Curcuma longa). وهو نبات أصلي في جنوب شرق آسيا ويرتبط بنبات الزنجبيل. في حين أن معظم الناس يعرفون الكركم كنوع من التوابل التي يستخدمونها في مطابخهم، إلا أن الناس يقدرون خصائصه الطبية منذ أكثر من 2000 عام حيث يُستخدم في :
-
- تخفيف الانزعاج والتورم الناتج عن التهاب المفاصل.
- تخفيف أعراض القلق.
- المساعدة في التعافي بعد التمرين، بما في ذلك تقليل آلام العضلات.
- دعم وظائف الكلى الصحية.
- إزالة الدهون من مجرى الدم.
- مفيد لصحة القلب : يقدم الكركم العديد من الفوائد لصحة القلب، حيث يساعد على تحفيز الدورة الدموية وتنظيم ضغط الدم وتخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وحماية البطانة الداخلية من الالتهابات.
- الوقاية من ألزهايمر : أظهرت بعض الدراسات أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم تساعد على تعزيز وظائف المخ، وتقليل فرص الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل ألزهايمر والخرف.
تنبع العديد من فوائد الكركمين من تأثيراته الطبيعية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
هل يمكن للكركم علاج مرض السكري وتحسين مقاومة الأنسولين ؟
هناك أدلة قوية على أن الكركم يقلل بشكل فعال من أعراض مرض السكري ويحسن من مقاومة الأنسولين وذلك نتيجة لخصائصه الطبيعية كمضاد للأكسدة والالتهابات لإحتوائه علي مركب كيميائي نشط يسمى الكركمين. حيث يؤدي الالتهاب المزمن إلي الإصابة بمقاومة الأنسولين والإصابة بداء السكري، فهو يخلق حلقة مفرغة: حيث أن الدهون الزائدة في الجسم تسبب التهابًا مزمنًا، مما يؤدي الي إتلاف الخلايا السليمة. وقد يساهم الالتهاب طويل الأمد أيضًا في الإصابة بالسمنة، مما يؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم والتي تسبب التهابًا مزمنًا وهكذا تستمر الدورة، مما يسهم في الإصابة بمقاومة الأنسولين . كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم تعمل على إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات ذات قوة تفاعلية عالية من عملية التمثيل الغذائي لدينا وقد يؤدى التركيز العالي منها إلى حدوث حدوث إجهاد تأكسدي(oxidative stress). الإجهاد التأكسدي يؤدي إلى حدوث الالتهابات المزمنة والتي قد تؤدي الي إتلاف الخلايا السليمة، بما في ذلك خلايا بيتا المسئولة عن افراز الأنسولين من البنكرياس لدينا . وبذلك يُعد الكركم واحد من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية والتي تسهم في علاج مقاومة الأنسولين وابطاء الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
5. بذور الحلبة Fenugreek seeds:
تُعَدُّ عشبة الحلبة (Fenugreek) متعددة الأغراض، فالناس في غرب آسيا والبحر الأبيض المتوسط يستعملونها منذ آلاف السنين في طهي الطعام، وتحسين الصحة، وعلاج الأمراض المختلفة. تُعد بذور الحلبة واحدة من أفضل الطرق الطبيعية التي تستخدم في علاج العديد من الامراض والوقاية من غيرها ، حيث تحتوى الحلبة على كمية عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية والمعادن التي تحافظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض . وفقًا لنتائج إحدى الدراسات العلمية، يمكن أن يساعد شرب منقوع بذور الحلبة يوميًّا في تحسين مستويات سكر الدم الصيامي لدى مرضى السكري من النوع الثاني. كما يعمل على زيادة إنتاج الأنسولين وزيادة حساسية الأنسولين، مما يساعد في علاج مقاومة الأنسولين وتحسين الأعراض لدى مرضى السكري من النوع الأول. ترجع فوائد الحلبة للسكري بشكل عام إلى النقاط التالية: غنى الحلبة بالألياف، حيث تحتوي الحلبة على كمية عالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في السوائل، مثل ألياف الغالاكتومانان الطبيعية. يمكن أن تساعد هذه الألياف الغذائية في إبطاء عمليات الهضم وبالتالي إبطاء امتصاص الكربوهيدرات والسكريات. وبسبب هذا التأثير، يمكن أن تساعد الحلبة في خفض مستويات سكر الدم والحفاظ على حالة مرضى السكري تحت السيطرة. احتواء الحلبة على أحماض أمينية خاصة، حيث تحتوي الحلبة على حمض الهيدروكسي الأيسولوساين 4 (4-Hydroxy isoleucine)، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الأنسولين في الجسم. لذا، يمكن أن يساعد تناول الحلبة الغنية بهذا الحمض على تقليل فرص حدوث تذبذبات مفاجئة في مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري.
كما أن للحلبة وظائف أخرى تشمل :
-
- الوقاية من الأمراض السرطانية: تحتوي بذور الحلبة على مركبات كيميائية طبيعية وعناصر غذائية تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
- تخفيف أعراض الدورة الشهرية لدى النساء بشكل عام.
- تقوية المبايض وتحفيز التبويض.
- تحسين وظائف الجهاز الهضمي عند تناولها بانتظام.
- تخفيض مستوى الكوليسترول.
- أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول الحلبة يقلل بشكل كبير من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، مما يقلل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين والسكتات الدماغية. ونظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، فإنها تزيل الكوليسترول الزائد في الأوعية الدموية والشرايين، وتقلل من محتوى الكوليسترول في مجرى الدم.وبذلك تعد الحلبة واحدة من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية حيث تسهم في علاج مقاومة الأنسولين وابطاء تقدم مرض السكري، و هناك اثنتان من الطرق لتناول الحلبة، الأولى هي إضافتها إلى الوجبات والعصائر، أو يمكن نقعها في الماء الساخن وشربها.
6. الشاي الأخضر green tea:
يُعَدُّ الشاي الأخضر واحدًا من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية والتي تحمل العديد من الفوائد الصحية. ويُعتبر هذا المشروب الأنسب لمرضى السكر، حيث أنه ذو قيمة حرارية منخفضة عندما لا يتم تحليته، ويحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينول والفلافونويدات. وقد أثبتت الأبحاث العلمية فعالية الشاي الأخضر في إدارة أعراض مرض السكر وعلاج مقاومة الأنسولين . حيث يقلل تناول الشاي الأخضر بانتظام من مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ومستويات الأنسولين أيضًا. وهذان العاملان هما المؤشران الأساسيان لصحة مرضى السكر. يمكن أن يساعد شرب المزيد من الشاي الأخضر على زيادة حساسية الأنسولين وتقليل نسبة السكر في الدم. يمكن أن تكون هذه الزيادة في حساسية الأنسولين المرتبطة بالشاي الأخضر، بسبب مضادات الأكسدة . وبهذه الطريقة، يُعَدُّ الشاي الأخضر واحدًا من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج مقاومة الأنسولين.
-
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.
- يحمي من الإصابة بأمراض القلب: حيث تحتوي مركبات الفلافانول والفلافانديول بالشاي الأخضر على خصائص مضادة للأكسدة تقلل من امتصاص الدهون والكولسترول بعد الأكل، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يساعد أيضًا على خسارة الوزن: حيث تعمل مركبات الكاتيكين والكافيين الموجودة في الشاي الأخضر على زيادة معدل الأيض، مما يقلل من نسبة الدهون في الجسم، خاصةً في منطقة البطن.
- تحسين صحة الفم: يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر أو استخدام مستخلص الشاي الأخضر في تحسين صحة الفم. ومع ذلك، يجب مراعاة أن معظم الأبحاث حول هذا الموضوع لا تزال قيد الدراسة.
- تحسين وظائف المخ : حيث أظهرت دراسة بحثية صدرت عام 2017 أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يكون مفيدًا للإدراك والحالة المزاجية ووظائف المخ، وذلك ربما بسبب المركبات الموجودة في الشاي الأخضر مثل الكافيين والثيانين.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة للشاي الأخضر، إلا أن المكونات النشطة فيه مثل الكافيين ومضادات الأكسدة قد تسبب بعض المشاكل منها:
-
- ألم المعدة : تناول الكثير من الشاي الأخضر قد يسبب تهيج المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة، وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت لمعرفة أضرار الشاي الأخضر.
- الصداع : يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي تجنب تناول الشاي الأخضر بكثرة، حيث أن تناوله بكثرة قد يسبب الصداع.
- الشعور بالأرق : على الرغم من أنه يحتوي على كمية صغيرة جدًا من الكافيين، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى اضطراب النوم وزيادة تفاقم المشاكل الصحية الأخرى.
- نقص الحديد : وفقًا للدراسات، يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعيق امتصاص الحديد في الجسم وقد تؤدي إلى نقص الحديد. ينصح الخبراء بإضافة عصير الليمون إلى الشاي الأخضر، حيث يساعد محتوى فيتامين C في الليمون على تعزيز امتصاص الحديد.
7. الريحان Basil:
هو نبات عشبي عطري يستخدم بشكل واسع في الطهي والعلاج. يتميز بأزهاره الخضراء التي تنتمي لعائلة النعناع ورائحته القوية ونكهته الرائعة. يستخدم أيضًا في الزينة وإضفاء رائحة عطرية على المكان. يحتوي الريحان على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والزيوت العطرية الطبيعية الهامة للصحة ، كما يحمي الجسم من الإصابة بالعدوى والأمراض. يُعَدُّ الريحان واحدًا من أعشاب مقاومة الأنسولين الطبيعية حيث يساعد الريحان في خفض مستويات السكر في الدم، وخاصة في حالة مرض السكري من النوع الثاني. كما يساعد في تخفيف أعراض مرض السكري مثل مقاومة الأنسولين وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن تفسير ذلك بأن الريحان يقلل من إمكانية حدوث الأكسدة بفضل مضادات الأكسدة الضرورية والتي تساعد علي التخلص من الجذور الحرة في الجسم ( free oxygen radicals)، حيث يؤدي تراكم تلك الجذور الحرة في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب المختلفة.
كما للريحان فوائد أخرى للجسم تشمل:
-
- الوقاية من السرطان: حيث يساعد الريحان في محاربة الجذور الحرة والخلايا الضارة التي تسبب الأمراض السرطانية، بفضل مضادات الأكسدة القوية ومادة الفلافونويد التي تحمي الجسم من الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبنكرياس.
- تعزيز المناعة: حيث يساهم الريحان في دعم صحة الجهاز المناعي وتقويته، بفضل مركبات الفلافونويدات التي تعزز مقاومة الجسم للعدوى والفيروسات والأمراض المختلفة.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي: حيث يساعد الريحان في التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي بفعالية، حيث ينظف الأمعاء ويزيل الانتفاخات التي تسبب الغازات، وبالتالي يحمي من الإصابة بالإمساك أو الإسهال ويعزز عمل الجهاز الهضمي بشكل صحي.
- تعزيز صحة الكبد: حيث يحتوي الريحان على مضادات أكسدة فعالة تساهم في تحسين صحة الكبد.
- تحسين الذاكرة: يساعد الريحان في تحسين الذاكرة وتقويتها، حيث يحتوي على عناصر غذائية تساعد على التركيز وتحمي من مرض الزهايمر.
- الحفاظ على صحة الأسنان: بفضل خواصه المضادة للالتهابات، يحارب الريحان تسوس الأسنان والأمراض التي تصيب اللثة، ويساعد في الحفاظ على صحة الأسنان لفترات أطول ويحمي كبار السن من فقدان الأسنان.
- خفض مستويات الكوليسترول: يعمل الريحان على خفض مستوى الكوليسترول في الدم من خلال تعزيز التمثيل الغذائي وبالتالي خفض نسبة الدهون التي تؤثر على مستويات الكوليسترول.