أعراض مرض القلب المبكر: 13 مؤشر مبكر

أعراض مرض القلب المبكر

الأمراض القلبية تمثل تحديًا صحيًا كبيرًا يواجه ملايين الأشخاص حول العالم، مما يستدعي البحث عن تشخيص دقيق وعلاج فعال. سنستعرض في هذا المقال مجموعة من المؤشرات والدلالات المبكرة التي قد تنذر بالإصابة بأمراض القلب، فمن المهم التعرف على أعراض مرض القلب المبكر (Early Symptoms Of Heart Diseases)، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع الأفراد على السعي للحصول على الرعاية الطبية المناسبة عند الحاجة. كما ان تشخيص أمراض القلب مبكرًا قد يكون منقذًا للحياة ويمنع حدوث المضاعفات، لذا يجب علينا إخباركم بأهم أعراض مرض القلب المبكر لتكونوا على دراية بها، فتابعوا قراءة المقال. ولكن قبل أن نتناول الأعراض بالتفصيل، دعونا نفهم أولاً ما هي أمراض القلب وأسباب الإصابة بها؟

ما هي أمراض القلب؟

يشير مصطلح مرض القلب إلى مجموعة متنوعة من الأمراض التي تؤثر على وظيفة القلب، حيث تؤثر هذه الأمراض على عضلة القلب أو صماماته أو الغشاء المحيط به أو الشرايين والأوردة الرئيسية المتصلة بالقلب. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، حيث تمثل تقريبا ربع الوفيات سنويا.

تتعدد أمراض القلب في أنواعها، حيث يكون بعضها وراثيًا والبعض الآخر مكتسبًا نتيجة لنمط الحياة المعتمد. ومن أشهر الأمراض التي قد تصيب القلب ما يلي:

• • أمراض الشريان التاجي (Coronary Heart Disease)، ومن أبرزها الذبحة الصدرية. كما تشمل أيضًا احتشاء عضلة القلب ومتلازمة الشريان التاجي الحادة.
  • اضطراب نظم القلب (Arrhythmia) ، ومن أشهر الاضطرابات التي تصيب نظم القلب ما يلي:

1. 1. 1. تسارع القلب (Tachycardia).
      2. تباطؤ القلب (Bradycardia)
      3. رجفان القلب (Atrial Fibrillation).
      4. الانقباضات البطينية المبكرة (premature ventricular contraction).

• •  أمراض صمامات القلب (Valvular Heart Disease): من أشهر أمراض صمامات القلب ما يلي:

1. 1. 1. ضيق الصمام التاجي (Mitral Stenosis).
      2. ضيق الصمام الأورطي (Aortic Stenosis).
      3. ارتجاع الصمام التاجي (Mitral Regurge).
      4. ارتجاع الصمام الأورطي (Aortic Regurge).
      5. انسدال الصمام التاجي (Mitral Prolapse).

• • عيوب القلب الخلقية (Congenital Heart Disease): هناك العديد من أنواع عيوب القلب الخلقية والتي يمكن أن تحدث في جزء واحد أو أكثر من أجزاء القلب. وأكثر الأنواع شيوعًا هي:

1. 1. 1.  عيوب الحاجز أو ما يعرف بثقب القلب (Septal Defect).
      2. عيوب صمامات القلب الخلقية.
      3. الداء القلبي الزراقي (cyanotic heart disease): يمثل مرض القلب الزراقي مجموعة من العديد من عيوب القلب المختلفة التي تكون موجودة عند الولادة. تؤدي هذه العيوب عادةً إلى انخفاض كمية الأكسجين في الدم، مما يؤدي إلى ظهور لون أزرق على الجلد والشفتين والأظافر.
      4. عيوب انسداديه (Obstruction Defects)، وتعني منع تدفق الدم بين حجرات القلب بشكل كامل أو جزئي.

• •  اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)، توجد أنواع مختلفة من اعتلال عضلة القلب منها:

1. 1. 1.  اعتلال عضلة القلب التوسعي (Dilated Cardiomyopathy).
      2. اعتلال عضلة القلب الضخامي (Hypertrophic Cardiomyopathy).
      3. اعتلال عضلة القلب المُقيّد (Restrictive Cardiomyopathy).

• •  قصور القلب (Congestive Heart Failure)، يحدث الفشل القلبي عندما يفشل القلب في ضخ الدم بكفاءة في جميع أنحاء الجسم. قد يتأثر الجانب الأيسر أو الأيمن من القلب بالفشل ونادرًا ما يتأثر كلا الجانبين.
  • مرض التهاب القلب (Carditis): يحدث التهاب القلب نتيجة حدوث عدوى للقلب بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الكائنات الطفيلية الأخرى. ومن أمثلة التهاب القلب:

1. 1. 1. التهاب شغاف القلب (Pericarditis).
      2. التهاب عضلة القلب (Myocarditis).

اقرأ (أمراض القلب ) لمعرفة المزيد من التفاصيل حول أمراض القلب بأنواعها المختلفة.

ما هي أسباب الإصابة بأمراض القلب؟

بحدث كل نوع من أمراض القلب نتيجة لسبب معين. على سبيل المثال:

• • يحدث مرض الشريان التاجي؛ نتيجة تراكم اللويحات التي تحتوي على الكوليسترول، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين التاجية وتقليل تدفق المغذيات والأكسجين إلى القلب. وغالبًا ما يبدأ هذا المرض نتيجة تصلب الشرايين.
  • أما بالنسبة لأمراض القلب الخلقية، فهي تحدث أثناء نمو الجنين في الرحم.
  • كما تحدث أمراض العدوى القلبية؛ نتيجة للبكتيريا والفيروسات والطفيليات.
  • كما يحدث اضطراب نظم القلب لعدة أسباب محتملة، منها مرض السكري، أمراض الشريان التاجي، عيوب القلب الخلقية، ارتفاع ضغط الدم، الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • كما يمكن أن تكون أمراض صمامات القلب  خلقية منذ الولادة، أو قد تنجم عن بعض الحالات الصحية، مثل الحمى الروماتيزمية، والتهاب الشغاف وأمراض الأنسجة الضامة
  •  كما أن حدوث اعتلال عضلة القلب يعتمد على نوعه، فعلى سبيل المثال:

1. 1. 1.  اعتلال عضلة القلب التوسعي: يُعتبر الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يكون السبب غير معروف. قد يكون وراثيًا أو ناتجًا عن عوامل أخرى مثل النوبات القلبية أو العدوى.
      2. اعتلال عضلة القلب الضخامي: يتميز بزيادة حجم عضلة القلب، وغالبًا ما يكون له أسباب وراثية.
      3. اعتلال عضلة القلب المقيد: يتسم بصلابة عضلة القلب، مما يقلل من قدرتها على الانبساط والاسترخاء.
      4. اعتلال عضلة القلب غير معروف السبب: في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح لاعتلال عضلة القلب.

عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

قد تكون احتمالية الإصابة بأمراض القلب أكبر إذا كان لديك عوامل خطر معينة. تشمل عوامل الخطر لأمراض القلب ما يلي:

• • ارتفاع الكولسترول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • استخدام منتجات التبغ.
  • اتباع نمط حياة غير نشط.
  • الإصابة بأمراض الكلي المزمنة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
  • وجود مؤشر كتلة الجسم (BMI ) أعلى من 25 (زيادة الوزن).
  • تناول الأطعمة غير الصحية: كتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة والملح .
  • التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب مع تقدمك في السن.
  • النوع: حيث يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. بينما تزداد فرص تعرض النساء لأمراض القلب بعد انقطاع الطمث.
  • الشعور المستمر بالتوتر والقلق: اثبتت بعض الدراسات أن التوتر قد يسبب عند تركه من دون علاج، تلف الشرايين وتفاقم عوامل الخطر الأخرى التي تؤدي إلى أمراض القلب.
  • بعض الأمراض، مثل الأمراض المناعية الذاتية.
  • بعض الأدوية، مثل بعض أنواع العلاج الكيميائي.
  • تعاطي المواد، بما في ذلك الكحول والكوكايين والميثامفيتامين.

أعراض مرض القلب المبكر:

الشعور بألم في الصدر:

تُعد آلام الصدر واحدة من أعراض مرض القلب المبكر وهي العلامة الأكثر شيوعًا وتشير لخطر الإصابة بأمراض القلب. إذا كنت تعاني من انسداد في الشريان أو كنت تعاني من نوبة قلبية، فقد تشعر بألم أو ضيق أو ضغط في صدرك.

لكل شخص كلمة مختلفة لوصف هذا الشعور. يقول بعض الناس إنه يشبه الثقل ويقول آخرون إنه يشبه الوخز أو الحرق. وعادةً ما يستمر هذا الشعور لبضع دقائق، ويحدث أثناء القيام بمجهود بدني، ثم يختفي مع الراحة، مما يدل غالبًا على الإصابة بالذبحة الصدرية. أما إذا استمر الألم لساعات ولم يختفِ مع الراحة، فقد يشير ذلك إلى حدوث نوبة قلبية، وهي حالة طبية طارئة تتطلب توجه المريض إلى قسم الطوارئ على الفور.

آلام الذراع أو الفك أو الظهر:

تُعد آلام الذراع أو الفك أو الظهر واحدة من أعراض مرض القلب المبكر، حيث أنه إذا كنت تعاني من نوبة قلبية، فقد ينتشر الألم إلى مناطق أخرى من جسمك، مثل الذراع أو الفك أو الرقبة أو الظهر. من المرجح أن يكون الشخص قد اصيب بالنوبة القلبية إذا كان الألم يمتد إلى أسفل ذراعه، وخاصة إلى الذراع اليسرى أو إلى رقبته.

الغثيان وعسر الهضم وحموضة المعدة أو آلام المعدة

يعاني بعض الأشخاص من هذه الأعراض أثناء الإصابة بنوبة قلبية. وغالبا ما تكون النساء أكثر عرضة من الرجال لظهور هذه الأعراض عند الإصابة بالنوبة القلبية.

بالطبع، قد تشعر باضطراب في المعدة لأسباب متعددة لا علاقة لها بالقلب، مثل تناول طعام معين. لكن من المهم أن تدرك أن هذه الأعراض قد تظهر أيضًا أثناء الإصابة بالنوبة القلبية.

لذا، إذا كنت تعاني من هذه الاعراض وكنت معرضًا لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، او إذا كنت تعاني أيضًا من أي من أعراض مرض القلب المبكر الأخرى المذكورة في هذه القائمة. فاستشر الطبيب على الفور.

التعرق

قد يكون التعرق واحد من أعراض مرض القلب المبكر، حيث أنه إذا كان هناك ألم في الصدر مصحوب بتعرق، خاصة إذا كان التعرق بارداً دون أي جهد بدني، فإن ذلك يستدعي زيارة الطبيب على الفور، لأنه قد يشير إلى حدوث نوبة قلبية.

الشعور بالاختناق

قد تسبب الذبحة الصدرية أحيانًا شعورًا بالضيق أو الألم في منطقة الحلق، وغالبًا ما يُوصف هذا الإحساس بأنه شعور بالاختناق.

الشعور بالدوار أو الدوخة

لا يشترط أن يكون ذلك الشعور واحد من أعراض مرض القلب المبكر، حيث يمكن أن تتسبب العديد من العوامل في فقدان توازنك أو الشعور بالإغماء لفترة قصيرة. قد يكون السبب عدم تناولك ما يكفي من الطعام أو الشراب، أو أنك وقفت بسرعة كبيرة وغيرها من الأسباب الأخرى.

لكن إذا شعرت فجأة بعدم الاستقرار وكنت تعاني أيضًا من انزعاج في الصدر أو ضيق في التنفس، فمن الضروري أن تطلب المساعدة الطبية على الفور. فقد يشير ذلك إلى انخفاض ضغط دمك بسبب عدم قدرة قلبك على ضخ الدم بشكل صحيح. يمكن أن يكون الدوار عرضًا جانبيًا للعديد من الحالات المرتبطة بالقلب، مثل: النوبة القلبية، اضطراب نبضات القلب، فشل القلب، والسكتة القلبية.

الشخير

من الطبيعي أن تصدر بعض الأصوات أثناء النوم، لكن الشخير العالي بشكل غير عادي، الذي يشبه اللهاث أو الاختناق، قد يكون مؤشراً على وجود انقطاع النفس أثناء النوم. ويحدث ذلك عندما تتوقف عن التنفس لفترات قصيرة عدة مرات خلال الليل. هذا الوضع يضع ضغطاً إضافياً على قلبك، حيث يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية إلى الأوعية الدموية والقلب لتحفيزه على العمل بشكل أفضل وأكثر كفاءة لضمان تدفق الدم بشكل طبيعي في الجسم، مما يزيد من احتمالية تعرضك لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وبذلك، فهي تعد واحدة من أعراض مرض القلب المبكر، ومن الجيد أن هذه الحالة الطبية يمكن علاجها بشكل نهائي.

الشعور بخفقان القلب

من الطبيعي أن يتسارع نبض قلبك عندما تشعر بالتوتر أو الإثارة أو أن يتخطى أو يضيف قلبك نبضة من حين لآخر. ولكن إذا بدأت تشعر بخفقان القلب (رفرفة القلب) ، وخصوصًا إذا كنت تعاني أيضًا من أي ألم أو ضغط في الصدر أو دوخة أو ضيق في التنفس، قد يدل ذلك على أعراض مرض القلب المبكر. في أغلب الحالات، يكون السبب في ذلك أمرًا يمكن إصلاحه بسهولة، مثل الإفراط في تناول الكافيين أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم . ولكن في بعض الأحيان، قد يشير ذلك إلى حالة تسمى الرجفان الأذيني والتي تحتاج إلى علاج. لذا، استشر الطبيب للتحقق من ذلك.

تورم الساقين والقدمين والكاحلين

يرتبط تورم الساقين والكاحلين بعدة أسباب، منها ارتفاع ضغط الدم، زيادة الوزن، القصور الوريدي، التهاب المفاصل الروماتويدي، جلطات الدم في الساق أو الفشل الكلوي وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى. ومع ذلك، قد يُعد تورم الساقين من أعراض مرض القلب المبكرة، والتي لا ينبغي تجاهلها بأي شكل من الأشكال، خاصة إذا كان التورم شديدًا، فقد يكون ذلك دليلاً على فشل القلب. فعندما يعجز القلب عن ضخ الدم بالكفاءة المطلوبة، يتجمع الدم في الأوردة مما يؤدي إلى الانتفاخ. كما أن قصور القلب قد يسبب صعوبة في قدرة الكلى على التخلص من الماء الزائد والصوديوم من الجسم، مما يؤدي أيضًا إلى حدوث الانتفاخ أيضًا.

سعال مستمر

في معظم الحالات، لا يٌعد السعال مؤشراً على أعراض مرض القلب المبكر ولا يدل على وجود مشكلة في القلب. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أمراض قلبية أو سعال مزمن يرافقه بلغم أبيض أو وردي، فقد يكون ذلك مؤشراً على قصور القلب. لذا من الضروري استشارة الطبيب لتحديد سبب هذا السعال.

التعب الشديد:

قد يكون الإحساس بالتعب المستمر علامة على العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك قصور القلب. إذا بدأت تشعر بالتعب المفرط دون أي تغيير واضح في عاداتك اليومية أو الغذائية أو حالتك النفسية، فمن الضروري استشارة الطبيب،فقد يكون ذلك أحد أعراض مرض القلب المبكر.

تغير لون الجلد:

قد يشير تغير لون الجلد إلى وجود مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية، مثل انسداد الشرايين. وعادةً ما يتغير لون الجلد إلى الأزرق في أصابع أو باطن القدمين بشكل خاص. ويُعد ذلك مؤشرًا على وجود نقص في إمدادات الأصابع بالأكسجين والذي تحصل عليه من الدم، ولذلك قد يُعد تغير لون البشرة للون الأزرق، أحد أعراض مرض القلب المبكر.

ظهور بقع داكنة تحت الأظافر

قد تُعد احد أعراض مرض القلب المبكر، فإذا لم تتعرض أظافرك لضربة أو كدمة مؤخرًا، فإن ظهور كدمة أو بقعة تحت الظفر قد يشير إلى وجود مشكلة قد تكون خطيرة. من بين هذه المشاكل، يمكن أن تكون هناك التهابات معينة في بطانة القلب وصماماته، والمعروفة طبيًا باسم التهاب الشغاف.

أعراض مرض القلب المبكر لدى النساء

لا تختلف أعراض مرض القلب المبكر لدى النساء عن تلك التي تظهر لدى الرجال، حيث تشمل واحدة أو أكثر من الأعراض المذكورة سابقًا بالإضافة إلى الأعراض التالية:

• •  الشعور بالاكتئاب: الاكتئاب بحد ذاته ليس دليلاً على وجود مشكلات قلبية لدى النساء، لكن الدراسات أظهرت أن معظم المصابين بالاكتئاب هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. من ناحية أخرى، قد تؤدي أمراض القلب إلى الشعور بالاكتئاب.
  • الصداع النصفي: رغم أن أسباب الصداع النصفي متعددة، إلا أنه قد يكون أحد أعراض مرض القلب المبكر ويدل على وجود مشكلة في القلب. فقد وجد الباحثون علاقة بين الأمراض القلبية والصداع النصفي، خاصةً عندما يكون الصداع مصحوبًا برؤية أضواء ساطعة أو بقع عمياء.
  • نبضات القلب المسموعة: قد يكون من الممكن سماع نبضات القلب عند القيام بمجهود، ولكن إذا كانت هذه الأصوات مسموعة بشكل متكرر دون مجهود، فقد تكون واحدة نن أعراض مرض القلب المبكر لدى النساء.

في الختام، تعتبر أعراض مرض القلب المبكر علامات تحذيرية تشير إلى أن هناك مشكلة في القلب. لا تتجاهل أي أعراض غير عادية تشعر بها، واستشر طبيبك على الفور. حتى الأعراض الخفيفة مثل الصداع وآلام المعدة تتطلب الانتباه، حيث أن التشخيص المبكر يزيد من فرص الشفاء ويقلل من خطر حدوث المضاعفات. وتذكر أن الوقاية أفضل من العلاج، لذا احرص على الابتعاد عن عوامل الخطر واتبع نظام غذائي صحي واحرص على ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة قلبك.