أسباب حدوث رجفة الجسم وخفقان القلب
ما هو خفقان القلب؟
يُعرف خفقان القلب بأنه شعور مفاجئ بتسارع نبضات القلب، حيث يشعر الشخص وكأن قلبه ينبض بسرعة وقوة غير معتادة، كما لو كان يمارس الرياضة، أو يشعر بارتجاف قلبه أو بزيادة أو نقص في ضربات القلب عن المعتاد، أو أن نبضاته لم تعد طبيعية. قد يشعر الشخص بخفقان قلبه في منطقة الصدر أو الحلق أو الرقبة.
يمكن أن يحدث خفقان القلب في أي وقت، حتى عندما يكون الشخص جالسًا أو يمارس أنشطته اليومية المعتادة. ورغم أن خفقان القلب قد يثير القلق والخوف، إلا أنه ليس بالضرورة مرتبطًا بحالة غير طبيعية أو مشكلة قلبية. في معظم الحالات، لا يشكل خطرًا كبيرًا ولا يسبب الأذى للمريض. ومع ذلك، في حالات نادرة، قد يكون أحد أعراض أمراض القلب الأكثر خطورة، مثل عدم انتظام ضربات القلب الذي يتطلب العلاج.
أحيانًا قد يرافق الشعور بخفقان القلب شعور المريض برجفة في الجسم، لذا قد يتساءل البعض عن أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب (Heart Palpitations and Body Trembling) ، وهو ما سنتناوله في هذه المقالة.
ما هي أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى خفقان القلب ورجفة الجسم. إليك أبرز أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب:
الرجفان الأذيني:
الرجفان الأذيني، هو أحد أكثر أنواع عدم انتظام ضربات القلب شيوعًا، فهو حالة قلبية تسبب معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع بشكل غير طبيعي. وفي بعض الحالات، يمكن أن يصل معدل انقباضات الأذينين أكثر من 400 انقباضه في الدقيقة وتظهر أعراض عديدة بسببه، وتشمل: خفقان القلب، ورجفان الجسم، والدوخة، وفقدان الوعي، وضيق التنفس، والإرهاق، والشعور بألم في الصدر.
ولا يمكن تحديد ما هو سبب الرجفان الاذيني في جميع الحالات التي يحدث فيها، ففي بعض الحالات لا يمكن معرفة سبب الرجفان الأذيني. فقد يؤثر أحيانًا على الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب ويتمتعون بلياقة بدنية عالية، مثل الرياضيين. ولكن يمكن أن يحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية أخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين، مرض صمامات القلب والسكري من النوع الثاني.
وبذلك يُعد الرجفان الأذيني أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
مرض باركنسون أو يعرف بالشلل الرعاش (Parkinsonism Disease)
وهو ثاني أكثر الاضطرابات العصبية الانتكاسية شيوعًا، ويُعتبر من أكثر اضطرابات الحركة انتشارًا. ويحدث هذا المرض نتيجة تلف الخلايا الدماغية المسؤولة عن إنتاج الناقل العصبي الدوبامين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته. يتميز مرض باركنسون بتصلب الأطراف، وبطء الحركة أو انعدامها في المراحل المتقدمة، بالإضافة إلى الرجفة في الأطراف. عادةً ما يظهر مرض باركنسون لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويكون نادرًا بين الشباب، حيث يُعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة به.
وتشمل أعراض مرض باركنسون فقدان السيطرة التدريجي على العضلات، مما يؤدي إلى ارتعاش الأطراف ورجفة الجسم بشكل مستمر، وثبات تعبيرات الوجه، وبطء الحركة، وضعف العضلات، وخفقان القلب، واضطرابات في التوازن. ومع تفاقم الأعراض، قد يصبح من الصعب المشي والتحدث وإتمام المهام البسيطة. يختلف تطور المرض وشدة الإعاقة من شخص لآخر. ومن بين مضاعفاته، الإصابات الناتجة عن السقوط، والالتهاب الرئوي، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى مشاكل في المضغ أو البلع، ومشاكل في التبول. لذلك، يعتبره البعض أحد الأسباب المحتملة لرجفة الجسم وخفقان القلب.
اضطراب الهلع (Panic Disorder)
تُعتبر نوبات الهلع مشاعر مفاجئة من الفزع تصيب الشخص دون أي إنذار مسبق. يمكن أن تحدث هذه النوبات في أي وقت، حتى أثناء النوم. وقد يعتقد الشخص الذي يمر بنوبة هلع أنه يعاني من أزمة قلبية أو أن الموت قريب منه. الخوف والرعب الذي يشعر به الشخص خلال نوبة الهلع لا يتناسبان مع الوضع الفعلي وقد لا يكون لهما علاقة بما يجري من حوله. ويعاني معظم الأشخاص الذين يواجهون نوبات الهلع من مجموعة من الأعراض مثل: تسارع ضربات القلب، الإغماء، الدوار، القشعريرة ورجفة الجسم، آلام الصدر، الشعور بالخدر أو الوخز في اليدين والأصابع، صعوبة في التنفس، والشعور بفقدان السيطرة. هناك العديد من العلاجات المتاحة لنوبات الهلع. ولذلك تُعد نوبات الهلع أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
انخفاض مستوى السكر في الدم:
انخفاض مستوى السكر في الدم هو حالة شائعة بين مرضى السكري، ويعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتعاش الجسم وخفقان القلب. عندما ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الأدرينالين لمحاولة رفعه. هذه الهرمونات قد تؤدي إلى تسارع نبض القلب وعدم انتظامه، مما يسبب خفقان القلب.
إليك بعض الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى نقص السكر في الدم:
-
- رجفة الجسم.
- التعرق.
- الدوخة.
- الارتباك.
- سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- الإرهاق.
- الرؤية الضبابية.
- وخز أو خدر في الشفتين أو اللسان أو الخد.
- قد يسبب نقص سكر الدم الحاد حدوث فقدان الوعي ونوبات الصرع.
إذا كنت تعاني من خفقان القلب وتشك في أنك تعاني من نقص السكر في الدم، فمن الضروري قياس مستوى السكر في الدم على الفور باستخدام جهاز قياس السكر. إذا كان مستوى السكر منخفضًا، يجب عليك تناول أو شرب شيء يحتوي على السكر لرفعه بسرعة.
إذا كنت غير متأكد مما إذا كنت تعاني من نقص السكر في الدم، أو إذا كانت الأعراض شديدة، فمن المهم طلب المساعدة الطبية. وبذلك يُعد انخفاض مستوى السكر في الدم أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
فرط نشاط الغدة الدرقية
هو أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب شيوعًا، ويعني أن الغدة الدرقية تنتج هرمونات أكثر مما يحتاجه الجسم. تؤثر هذه الهرمونات الزائدة على العديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك القلب والعضلات. يؤدي زيادة هذه الهرمونات إلى:
-
- تسريع عملية الأيض، مما يجعل القلب يضخ الدم بشكل أسرع، وبالتالي يسبب الخفقان.
- التأثير على العضلات: تؤدي الهرمونات الزائدة إلى تقلص العضلات بشكل غير إرادي، مما يسبب الرعشة.
- زيادة التوتر العصبي: يرتبط فرط نشاط الغدة الدرقية بزيادة التوتر والقلق، مما يساهم في زيادة ضربات القلب والشعور بالرجفة.
لذا يُعد فرط نشاط الغدة الدرقية أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب. بالإضافة إلى الرجفة والخفقان، تشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:
-
- فقدان الوزن غير المبرر رغم زيادة الشهية.
- التعرق المفرط حتى في الأجواء الباردة.
- الإسهال المتكرر.
- صعوبة في النوم.
- ضعف العضلات.
- تغيرات في الدورة الشهرية لدى النساء.
- زيادة في النشاط والحركة
- تغيرات في المزاج، مثل العصبية والقلق.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية:
تُعد الأدوية جزءًا أساسيًا من علاج العديد من الأمراض، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، مثل رجفة الجسم وخفقان القلب. لذا تُعد أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، وقد تحدث هذه الأعراض نتيجة ما يلي:
- تأثير الدواء على الجهاز العصبي: بعض الأدوية قد تؤثر على الجهاز العصبي مما يسبب اضطرابات في نبضات القلب ورجفة في الجسم
- آثار جانبية مباشرة: قد تكون الرجفة والخفقان من الآثار الجانبية المعروفة لبعض الأدوية.
- تأثير الدواء على الجهاز العصبي: بعض الأدوية قد تؤثر على الجهاز العصبي مما يسبب اضطرابات في نبضات القلب ورجفة في الجسم.
ومن الأمثلة على تلك الأدوية التي قد تسبب هذه الأعراض:
- مضادات الاكتئاب: بعض الأنواع قد تزيد من إفراز النورأدرينالين والدوبامين مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب.
- المضادات الحيوية: بعض الأنواع قد تسبب اضطرابات في الجهاز العصبي.
- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم: قد تؤدي هذه الأدوية إلي حدوث انخفاض في ضغط الدم بشكل مفاجئ مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب.
- الأدوية المستخدمة لعلاج الربو والحساسية: قد تحتوي على مواد فعالة تزيد من معدل ضربات القلب.
وبذلك قد تكون الآثار الجانبية المحتملة لبعض الأدوية أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
• تعاطي المواد المخدرة:
يُعد خفقان القلب من الأعراض الشائعة بين الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات، فهي أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، ومن أمثلة تلك المواد المخدرة ما يلي:
- المنشطات: يمكن أن تؤدي مواد مثل الكوكايين والميثامفيتامين والأمفيتامينات إلى زيادة كبيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يسبب خفقان القلب. كما تحفز الأمفيتامينات الجهاز العصبي مسببة رجفة الجسم.
- المواد الأفيونية: رغم أن المواد الأفيونية غالبًا ما تسبب شعورًا بالتخدير، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى عدم انتظام ضربات القلب وخفقان القلب، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل قلبية موجودة مسبقًا.
- أعراض الانسحاب: التوقف المفاجئ عن تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى أعراض انسحاب حادة، بما في ذلك تسارع ضربات القلب وخفقان القلب ورجفة الجسم.
فقر الدم (Anemia)
هي حالة طبية تحدث عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء أو مستوى الهيموجلوبين (البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم) أقل من المعدل الطبيعي. ويمكن أن يكون فقر الدم أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:
- الرجفة: قد تحدث الرجفة في بعض حالات فقر الدم الشديد نتيجة لنقص الطاقة في العضلات.
- خفقان القلب: يحاول القلب تعويض نقص الأكسجين من خلال زيادة سرعة وقوة ضرباته، مما يؤدي إلى الشعور بخفقان القلب.
التعرض للإجهاد والتوتر
من الطبيعي أن نواجه ضغوطات في حياتنا، لكن الإجهاد المفرط يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كثيرة، خاصة إذا استمر لفترات طويلة، حيث يؤدي إلى إفراز هرمونات تسبب زيادة في خفقان القلب. ويشير العديد من الأطباء إلى أن الإجهاد يمكن أن يتسبب في ظهور العديد من الأمراض والاضطرابات، والتي يُعتقد أنها أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
زيادة استهلاك الكافيين
هو أحد المنبهات القوية التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض مثل ارتعاش الجسم وخفقان القلب. لذا يُعد تناول الكافيين أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب شيوعًا، ومن تأثيراته:
- زيادة معدل ضربات القلب: يساهم الكافيين في زيادة معدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى الشعور بالخفقان وعدم انتظام نبضات القلب.
- تحفيز إفراز هرمون الأدرينالين: يؤدي تناول الكافيين إلى زيادة إفراز هرمون الأدرينالين، الذي يعمل على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- التأثير على الجهاز العصبي: يؤثر الكافيين على الناقلات العصبية في الدماغ، مما يسبب الشعور بالقلق والتوتر، وهما من العوامل التي تسهم في ظهور رجفة الجسم.
ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بتناول الكافيين:
- الأرق: صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر
- التهيّج والعصبية: زيادة في الانفعال والقلق.
- الصداع: خاصة عند التوقف عن تناول الكافيين.
- ظهور مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل حرقة المعدة والإسهال.
زيادة استهلاك النيكوتين:
يؤثر النيكوتين الموجود في السجائر ومنتجات التبغ على ضربات القلب، ويعتبر أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، فهو يحفز إفراز هرمون الأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، تماماً كما يفعل الكافيين. كما يؤثر النيكوتين على الجهاز العصبي من خلال التأثير على الناقلات العصبية في الدماغ، مما يسبب الشعور بالقلق والتوتر، وهما من العوامل التي تسهم في ظهور رجفة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل النيكوتين على تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد الضغط على القلب. لذا، يُعتبر النيكوتين أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب شيوعًا.
ممارسة الرياضة الشديدة:
تُعد أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، حيث يمكن أن يؤدي التمرين المكثف إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس. فممارسة الرياضة تجعل قلبك ينبض بشكل أسرع، وهذا أمر طبيعي يساعد في ضخ الدم إلى العضلات. وقد تكون هذه الأعراض طبيعية:
-
- أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فمن الشائع أن يرتفع معدل ضربات القلب وأن تشعر ببعض الارتجاف في عضلاتك، خاصةً عند ممارسة تمارين مكثفة.
- بعد الانتهاء من التمرين، فقد تستمر زيادة معدل ضربات القلب والارتجاف لبضع دقائق بعد انتهاء التمارين الرياضية، ثم يعود كل شيء إلى طبيعته تدريجيًا.
- إذا كنت مبتدئًا في ممارسة الرياضة أو زادت شدة تمارينك بشكل مفاجئ، فقد تشعر بزيادة في ضربات القلب والارتجاف.
تصبح هذه الأعراض مقلقة إذا كانت:
-
- الرجفة شديدة وتؤثر على قدرتك على القيام بالأنشطة اليومية، فقد تكون علامة على وجود مشكلة صحية.
- كما أن استمرار الخفقان لفترة طويلة بعد التمرين أو حدوثه أثناء الراحة قد يشير إلى وجود مشكلة في القلب.
- إذا كانت الرجفة والخفقان مصحوبة أيضًا بأعراض أخرى مثل الدوخة، صعوبة في التنفس، ألم في الصدر، أو تعرق شديد. في هذه الحالات يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
قد تكون أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب الأخرى المحتملة تشمل:
- انخفاض مستوى السكر في الدم: إذا لم تتناول وجبة قبل أو أثناء التمرين، فقد تشعر بانخفاض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب والشعور بالضعف.
- الجفاف: فقدان السوائل والمعادن أثناء التمرين قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والشعور بالدوار.
النوم غير الكافي
يؤدي قلة النوم إلى اختلال توازن الهرمونات المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ، مثل هرمون الميلاتونين والكورتيزون. هذا الاضطراب الهرموني يمكن أن يسبب زيادة في هرمونات التوتر، مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب ورجفة العضلات. لذا يُعد قلة النوم أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
نقص بعض الفيتامينات والمعادن
نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، يمكن أن يؤثر على وظائف القلب والعضلات. لذا يُعد نقصان تلك المعادن أحد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
علاج خفقان القلب ورجفة الجسم
يعتمد علاج رجفة الجسم وخفقان القلب بشكل كبير على تحديد السبب الرئيسي وراء هذه الأعراض.
على سبيل المثال:
-
- إذا كان السبب هو انخفاض مستويات السكر في الدم، يتم العلاج من خلال الحفاظ على هذه المستويات ضمن الحدود الطبيعية، وذلك عن طريق تناول وجبات صغيرة تحتوي على كميات مناسبة من الكربوهيدرات.
- أما إذا كان السبب هو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الإصابة بعدوى فيروسية، فيمكن العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ووضع كمادات ماء باردة.
- إيقاف الأدوية التي تسبب الخفقان ورجفة الجسم أو استبدالها بناءً على قرار الطبيب. إذا كان السبب وراء خفقان القلب ورجفة الجسم هو الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي يتناولها المريض.
- العلاج الدوائي، لبعض المشكلات الصحية مثل اضطراب الغدة الدرقية وفقر الدم، إذا كانت السبب وراء حدوث رجفة الجسم وخفقان القلب.
بالإضافة إلى إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك مثل:
-
- ممارسة الرياضة بانتظام: ولكن بشكل معتدل وتحت إشراف طبي.
- إدارة الإجهاد: من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- الحصول على قسط كاف من النوم: النوم لمدة 7-9 ساعات يوميًا.
- تجنب المنبهات: مثل الكافيين والنيكوتين
- الإقلاع عن التدخين.
متى يجب على المريض التوجه لاستشارة الطبيب؟
لا تتناول اي أدوية من نفسك دون استشارة الطبيب، واحرص على إجراء تغييرات في نمط حياتك واستشر طبيبك إذا كانت هذه الأعراض مستمرة أو تتفاقم، أو إذا كان المريض يعاني من مشاكل قلبية، أو إذا كنت تعاني من أعراض إضافية مثل:
-
- ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- دوار.
- إغماء.
- اضطراب في نبضات القلب.
فمن الضروري مراجعة الطبيب لتحديد أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب ومن ثم تحديد العلاج المناسب.